ربّما! «خمسون» الفاضل الجعايبي
الأسئلة التي يطرحها عرض «خمسون» للفاضل الجعايبي فوق قدرات المسرح السوري، مسرح الإعداد والمعدين عن نصوص أجنبية، على منصات معزولة تماماً عن واقعنا.
الأسئلة التي يطرحها عرض «خمسون» للفاضل الجعايبي فوق قدرات المسرح السوري، مسرح الإعداد والمعدين عن نصوص أجنبية، على منصات معزولة تماماً عن واقعنا.
جاء في المادة السابعة والثلاثين من دستور الجمهورية العربية السورية: «التعليم حق تكفله الدولة، وهو مجاني في جميع مراحله، وإلزامي في مرحلته الابتدائية، وتعمل الدولة على مد الإلزام إلى مراحل أخرى، وتشرف على التعليم وتوجهه بما يحقق الربط بينه وبين حاجات المجتمع والإنتاج».. ومع ذلك فقد شهد واقع التعليم في سورية، تجاوُزاً على ما نص عليه الدستور، وخلافاً لما خططت له الخطط الخمسية العشر، تراجعاً كبيراً وخطيراً على الرغم من مبدأ مجانية التعليم، وإلزاميته حتى نهاية مرحلة التعليم الأساسي، وذلك بسبب عدم اهتمام الحكومات المتعاقبة بتطوير المناهج التعليمية، وعدم وجود الرغبة والجدية في العمل على ذلك، وأثبتت الحكومة الحالية التي هي نتاج ووليدة الحكومات السابقة، أن تطوير التعليم ليس من أساس أولوياتها، بل على العكس من ذلك، أثبتت عجزها عن حماية هذا المكسب الجماهيري، وحرمان السواد الأعظم من المواطنين منه، كحق مكتسب أقره الدستور.
«أسـمـهــان... الأميرة، المشردة، البائسة، العاشقة، المعشوقة، اللاعبة بالقلوب والمصائر، الثرية، شهيرة عصرها، ذات الصوت المعجزة والحضور المبهر، المغامرة من الدرجة الأولى، لاعبة الدوائر العليا في قصور الأمراء والملوك والسلطات، صانعة خطوط سياسية تركت أثرها على خرائط دول ومصائر حروب شكلت خرائط الشرق الأوسط الذي نراه اليوم.
انعقد المؤتمر السابع والتسعون لمنظمة العمل الدولية في ظل تصاعد وتنامي الحركة الإضرابية العمالية في مختلف الدول الرأسمالية، التي كوّنت الطبقة العاملة فيها تقاليد كفاحية عريقة في مواجهة الشركات الرأسمالية الكبرى منذ تشكلها حتى أصبحت عابرة للقارات ومتعددة للجنسيات، حيث أخذت هذه الشركات منذ فترة ليست بالقصيرة نقل مراكزها الإنتاجية إلى بلدان العالم الثالث، كالدول الآسيوية، وبهذه الطريقة تكون قد حققت (هذه الشركات) عدة أهداف في وقت واحد:
اتخذ قمع حركة عمال المناجم في تونس مجرىً بالغ الخطورة. فقد جرت صباح السادس من حزيران في مدينة الرديف، مواجهات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن التي غزت أعداد كبيرة منها المدينة، وأطلقت الرصاص الحي على الشباب وخربت المنازل والمتاجر.
شارك الشاعر والقاصّ السوري بديع صقّور، بدعوة من نقابة الكتّاب الأتراك، في فعاليات يوم الشعر العالمي التي شهدتها تركيا ابتداء من 21 آذار الجاري
تونس، البلد الجميل، الذي يقال عنه «لبنان شمال أفريقيا»، حيث جمال الطبيعة وجمال الناس، تونس، رغم غناها وثرواتها شعبها جائع، دون عمل: يضطر أحد المتعلمين (الثانويين أو الجامعيين) أن يبيع على عربة، ويقال في الريف للبائع على عربة أو على يده، إنه (متعيش)، أي في أدنى درجات طلب العيش. وحتى هذا لم يكن متاحاً له، فيأتي جلواذ الأمن، ليقلب له العربة، أي ليحرمه من رفيقه اليومي، وينفعل المسكين، ويبلغ به الانفعال، أن ينتحر حرقاً.
اندلعت اشتباكات جديدة بين متظاهرين وقوات الأمن التونسية يوم الثلاثاء 4/1/2011، في مدينة «تالة» بمحافظة القصرين، غرب تونس العاصمة، بعد هدوء شهدته تونس خلال الأيام السابقة، بعد أسابيع مستمرة من احتجاجات شعبية عارمة امتدت إلى أكثر من مدينة تونسية وسقط فيها ثلاثة قتلى برصاص قوات الأمن في سيدي بوزيد ومدينة منزل بوزيان إحدى مدن الولاية..
تشير الشعارات والحوامل «الطائفية – القبائلية»، المروجة إعلامياً بالدرجة الأولى، لحالات الحراك الشعبي الدائر في عدد من دول الخليج العربي وليبيا إلى أن هناك من يريد، ولغاية في نفس يعقوب، وأد هذه الحالات وانتشار عدواها بحواملها الاقتصادية الاجتماعية الأصلية والأصيلة سياسياً وطبقياً، عبر جرها من حيث المبدأ، وخلافاً لوقائعها إلى متاهات التحريف والتشويه.
صدر حديثاً في العاصمة الفرنسية باريس عن دار «البان ميشيل» كتاب جديد للباحث التونسي عبد الوهاب مؤدب بعنوان «ربيع تونس، انبعاث التاريخ»، ويقع الكتاب في 100 صفحة من القطع الصغير.