عرض العناصر حسب علامة : تنظيم داعش

الرقة المدمرة والمحتلة...

تعيش محافظة الرقة ريفاً ومدينة واقعاً مريراً ومآسيَ كبيرة، سواء نتيجة تداعيات ممارسات «داعش» التكفيري قبل خروجه، وبنتيجة استمرارها مع مجيء الاحتلال الأمريكي أيضاً، حيث شملت مختلف جوانب الوجود والحياة الاجتماعية، من أمن وعمل زراعي، وواقع خدمي وصحي وتعليمي سيء.

ضمانة وحدة سورية

بدأ الخطر على وحدة سورية فعلياً، مع بدء الصراع المسلح في البلاد، على أساس ثنائية «الحسم والاسقاط»، وتفاقمت هذه المخاطر طرداً مع تعمق الصراع، فكلما توسع الصراع البيني تهيأت البيئة المناسبة أكثر فأكثر، لظهور عناصر طارئة في الميدان السوري كالإرهاب التكفيري الذي كان يعتبر أحد أهم أدوات التقسيم، من حيث بنيته، وتموضعه، ومشغليه من جهة، ومن حيث كونه أصبح فزاعة أدت إلى إحياء كل البنى التقليدية في ظل القلق الوجودي الذي انتاب الجميع، وانفلات ظاهرة السلاح إثر ذلك، خصوصاً مع تراجع سلطة الدولة، ودورها على مساحات واسعة من الأراضي السورية، وتحول الصراع بين السوريين، على آفاق تطور سورية، ونظامها السياسي، إلى صراع دولي وإقليمي على الأرض السورية، وإلى ما يشبه تقاسم النفوذ بين تلك الدول، بغض النظر عن نوايا واستراتيجيات كل واحدة منها.

داعش إلى افريقيا...سيناريو أمريكي جديد؟

مع الإعلان الروسي عن هزيمة تنظيم داعش على ضفتي نهر الفرات، ازدادت التحذيرات التي تشير إلى أن التنظيم سينقل ثقله إلى إفريقيا، وكانت الهجمات الإرهابية الأخيرة التي تبناها التنظيم في مصر، مؤشراً على حدوث مثل هذا السيناريو في القارة...

أهالي قرى البوكمال معاناة الإجرام والقهر!

مع صبيحة كل يوم تزداد معاناة أهلنا في مدينة البوكمال، والقرى والبلدات المحيطة بها، فمع واقع التقهقر والتراجع الذي يصيب التنظيم الإرهابي «داعش» تتصاعد عملياته الانتقامية من الأهالي.





في السلمية.. لا للاعتداء على ممتلكات الأهالي

تزايدت مؤخراً الاستهدافات المباشرة لمدينة السلمية من قبل التنظيم الإرهابي «داعش»، فكل يوم هناك قذائف وصواريخ تسقط على المدينة، مخلفة ضحايا ومصابين وأضراراً مادية.



من الظلام إلى الظُّلم

يتوقع أبناء دير الزور والرقة بأن معاناتهم ستنتهي بمجرد تمكنهم من الهرب من مناطق سيطرة التنظيم الإرهابي «داعش» وعناصره، والتخلص من جور وبطش هؤلاء، إلا أن توقعاتهم سرعان ما تصطدم بواقع أمر، وربما أسوأ.

نازحو الرقة معاناة لا تنتهي

معاناة أهالي محافظة الرقة لم تنته بخروج من استطاع منهم، نزوحاً، من تحت نير الإرهاب الداعشي الذي فرض عليهم منذ عام 2013، فالنازحين من أهلنا من محافظة الرقة استمرت مسيرة معاناتهم بعد النزوح، ولكن هذه المرة بأوجه وأشكال جديدة.

«ليس بعد يا داعش»...

قتل البغدادي، ورفع العلم العراقي فوق جامع النوري الكبير في الموصل القديمة. ريف حلب أصبح خالياً من داعش بيوم واحد، ومناطق بادية تدمر، والحدود الجنوبية لمحافظة دير الزور تخلو كيلومتراً وراء الآخر من سطوة التنظيم، وتقل المساحة السوداء على الخرائط التي أكثر من رسمها المحللون والإعلاميون (لمناطق سيطرة دولة الخلافة)...

ما بعد انحسار داعش..

بات إنكفاء داعش وانحسار نفوذه  أمراً واضحاً للعيان، على عكس ما تنبأ به، «المحللون الاستراتيجيون» في مختلف جبهات الصراع، الذين رفعوا هذه الفزاعة في وجه العالم، والاشتغال على تهويل «الخطر الإسلامي»، واستخدامه كبروباغندا بدائية للترويج لصراع الحضارات والثقافات، التي تلقفها كتبتنا الليبراليون، فوجدوا فيها ضالتهم، لجلد الذات، واحتلال موقع في معسكر الحداثة الغربية..