كيف تتعامل الصين مع «الدروس الخصوصية»
تعصف بنظامنا التعليمي-الاجتماعي لعنة «الدروس الخصوصية» التي تعزز، من جهة، اللامساواةَ بين التلاميذ وتفضيلَ من يملك أهلُهم مالاً أكثر، ومن جهة أخرى حملاً دراسيّاً مرهِقاً على عقول التلاميذ المضطرّين للتضحية بأوقات نموهم غير الدراسيّ في سبيل هذا النوع من «التعزيز». وتعاني الصين من المشكلة ذاتها، ولكن على نطاق أوسع، حيث بات «المدرِّسون الخصوصيون» عبارةً عن مؤسساتٍ وشركات تدريس قويّة ذات نفوذ، وعلى النمط الغربي، حتّى أنّها تخضع للتداول في البورصة وتتبع لمؤسسات تعليمية غربية في الكثير من الحالات. لكنّ الحكومة الصينيّة بدأت باتخاذ خطوات تهدف لترويض هذه المؤسسات والحدّ من نفوذها وضررها.