الإقليم يتحرك وأمريكا تتفرّج!
خلال السنوات الست الماضية، نشأت توافقات عدة، ناتجة عن أحدث معينة، كـ«التحالف العربي» في اليمن، و«السعودي- المصري» في وجه الإخوان، و«المصري- الجزائري- التونسي» بخصوص الأزمة الليبية، الخ..
خلال السنوات الست الماضية، نشأت توافقات عدة، ناتجة عن أحدث معينة، كـ«التحالف العربي» في اليمن، و«السعودي- المصري» في وجه الإخوان، و«المصري- الجزائري- التونسي» بخصوص الأزمة الليبية، الخ..
أعرب، يالتشين توبتشو، كبير مستشاري الرئيس التركي، رجب طيب أوردغان، عن قناعته بأن الوقت قد حان لأنقرة، في أن تعيد النظر، في علاقاتها مع حلف شمال الأطلسي «الناتو».
ثورتان في مصر، وإزاحة واجهتين من وجوه الحكم، فمحاولة انقلاب في تركيا، ثم انقلاب مبطن بل وشبه معلن في السعودية وهلمّ جرّاً... تهتز أركان الاستقرار القديم للأنظمة الإقليمية في منطقتنا، وتبدأ وستستمر عملية السعي إلى ولادة الجديد، في المنطقة الأكثر توتراً في العالم، والتي لم يهدأ الصراع فيها منذ ما بعد الحرب العالمية الثانية.
أزمة دبلوماسية جديدة ظهرت في العلاقات الأمريكية_ التركية، فيما عرف بـ«أزمة التأشيرات»، بعد تعليق منحها من قبل الجانب الأمريكي في 8 تشرين الأول الحالي، رداً على اعتقال موظف تركي في القنصلية الأمريكية في أنقرة، وموظفاً في إدارة مكافحة المخدرات الأميركية في اسطنبول، للاشتباه في صلتهما بمحاولة الانقلاب في تركيا العام الماضي، وهو اتهامٌ ترفضه واشنطن. ليتبعه مباشرةً رد تركي مماثل، بتعليق السفارة التركية في واشنطن منح التأشيرات لدخول أراضيها
بوصفها ضامنةً لمراعاة نظام وقف إطلاق النار في الجمهورية العربية السورية، فإن جمهورية إيران الإسلامية، والاتحاد الروسي، وجمهورية تركيا (وهي الدول التي سيشار إليها فيما يلي بـ«الضامنون»):
اعتبر وزير الخارجية البوليفي، ديفيد تشوكيوانكا، أن الهيمنة الغربية قد زالت، وأن نهاية الإمبريالية الأمريكية اقتربت، محذراً من مغبة التدخل الأمريكي في فنزويلا بدليل ما تشهده ليبيا والعراق وأفغانستان.
يتساءل الكثيرون عن الدور التركي اليوم في الأزمة السورية، وللإجابة على مثل تلك التساؤلات، علينا أولاً: أن نفهم مجمل التناقضات الداخلية التي تعيشها تركيا، وثانياً: علينا أن نحدد الموقع التركي ضمن خارطة التوازنات الدولية المتغيرة اليوم، لنستطيع أن نحدد ماهي مصالحها وأية سياسات وتوجهات تخدم تلك المصالح، وبالتالي نستطيع أن نمتلك المحددات الجوهرية لتكوين صورة أكثر موضوعية عن خلفيات الموقف التركي..
رداً على العقوبات الأمريكية، أعلنت الخارجية الصينية أن بكين اهتمت برد الفعل السلبي على العقوبات، لا من الدول المستهدفة فقط، بل من دول الاتحاد الأوروبي، وخصوصاً فرنسا وألمانيا.
لا تبدو الأزمة الخليجية- القطرية في طريقها إلى الحل قريباً، بعد مرور موجة التصعيد السعودي الإماراتي الأعنف قبل حوالي شهر من الآن، دون نتائج تذكر على مواقف قطر، المطلوب تغييرها كما ترى الدول المقاطعة، والمؤشرات المحيطة بهذه الأزمة تشير إلى تصميم كل طرف على التزام مواقفه حيال هذه الأزمة...
شيخموس، جنكيز، ميخائيل، خورشيد، سُليمان، سُلطانة، آدم، يوسف، موسى، عيسى، أحمد، عبدالرزاق، وعشرات الأسماء السورية الأخرى التي تعمل في أحد أضخم معامل الجنز في بلاد الأناضول. هؤلاء العمال من شمال بلاد الشام، حيث كل شيء مرتفع، الروابي، والنهود، والجباه، على حد تعبير الشاعر صقر عليشي، في واحدة من أجمل قصائده.