عرض العناصر حسب علامة : اليمن

مفاوضات اليمن: سقوف ما قبل الحل

بعد وصول الجولة الثانية من مفاوضات الكويت إلى نهايتها، وافق الوفد الحكومي على تمديد المفاوضات أسبوعاً آخر، مغادراً الكويت صوب السعودية لمناقشة إعلان «أنصار الله» و«المؤتمر الشعبي العام» عن تشكيل مجلس سياسي أعلى، بينما بقيت الوفود الأخرى في الكويت بانتظار ما ستنجم عنه التحركات الدولية الإقليمية حتى 7/آب الحالي موعد ختام جولة التمديد.

«سباق التسلح» لم ينته..

على الرغم من الأزمة الاقتصادية الرأسمالية التي تعصف بالولايات المتحدة،  في محاولة لتفادي وصولها إلى قلب المجمع الصناعي-العسكري، كثّف صقور اليمين والمحافظون الجدد ومنتجو السلاح ضغوطهم على الكونغرس الأمريكي لزيادة الإنفاق العسكري، ومنح النفقات العسكرية حصة من خطة إنقاذ الاقتصاد الأمريكي التي يقارب حجمها تريليون دولار، التي يسعى الرئيس باراك أوباما للحصول على موافقة الكونغرس عليها في منتصف شباط، معتبرين أن زيادة الإنفاق العسكري سيساهم في خلق فرص عمل جديدة، ما يساعد على مواجهة أزمة البطالة المتصاعدة.

خلف الأبواب.. إلى أين وصلت أزمة اليمن؟

يمكن تأريخ انطلاق بوادر الحل السياسي في اليمن منذ إعلان قيادة «التحالف العربي» في آذار من العام الحالي، انتهاء العمليات العسكرية الكبرى هناك، بعد عام من انطلاقها، مع بدء التجهيز لمرحلة جديدة من التحضيرات للحل السياسي، بناءً على قرار مجلس الأمن الدولي «2216» الخاص بالأزمة اليمنية، والصادر في 14/نيسان/2015.

«الطلبية» التي خلقتها واشنطن في شرق أوروبا

نشرت صحيفة «الغارديان» البريطانية تحقيقاً موسعاً يتحدّث عن قيام دول أوروبا الشرقية بتمرير صفقاتٍ سرية تجاوزت قيمتها مليار يورو، لبيع أسلحة خلال السنوات الأربع الماضية إلى دولٍ في الشرق الأوسط، معروفٌ بأنّها تقوم بشحن الأسلحة إلى جبهات القتال في سورية واليمن.

الافتتاحية: المواجهة على جبهتين..

الوضع المتوتر في المنطقة الممتدة من باكستان إلى  اليمن مروراً بإيران وصولاً إلى سورية ولبنان، والذي لم تشهد الحقبة الماضية مثيلاً له باتساعه وعمقه، هو في نهاية المطاف انعكاس للأزمة الاقتصادية العميقة التي يعانيها النظام الرأسمالي العالمي، وخاصةً طليعته الإمبريالية الأمريكية.. أي أن هناك علاقة خطية مباشرة بين الأزمة العالمية ومستوى التصعيد في التوتر في منطقتنا الواسعة..

القنابل العنقودية: تعبير آخر عن الخسارة

بعدما حل محل مرؤوسه السابق، الجنرال ماك-كريستال، المفصول بسبب انتقاداته التمردية ضد المدنيين الأرفع منه رتبة، ينفي الجنرال ديفيد بترايوس أن يكون الرئيس باراك أوباما قد ألزمه بمهمة «إيجاد مخرج مشرف» من الحرب الأمريكية ضد طالبان، عاقداً عزمه على إحراز النصر، غير أنه يطلب مزيداً من الوقت والعتاد للسير قدماً، فبعد أن «تتوفر المقدرات الكافية»، حسب قوله، في الفترة ما بين أواخر شهر آب وأوائل أيلول، واستناداً إلى خطة الحملة التي رسمها بنفسه و«أتم رتوشها» ماك-كريستال، يغدو النصر قاب قوسين أو أدنى!

اليمن رهن التغيرات الإقليمية.. و«طاولة الكويت»

بعد وصول ملف المفاوضات اليمنية- اليمنية إلى خواتيمها، من حيث وضع الخطوط العامة وحتى التفصيلية في قضايا شائكة عدة عبر تنازلات متبادلة، بقيت مسألة توزيع الصلاحيات ما بين «الرئيس- الحكومة» هي العائق الذي قد يكون الوحيد والأكبر، والذي من أجله تم الدفع بكل القضايا الأخرى للنقاش قبل الوصول إليه، لأنه عملياً لا يقبل القسمة تماماً بين أطراف النزاع.

 

مطـــــبات: أمن الفقراء

آخر تقارير منظمة الفاو عن حالة الفقر في العالم تؤكد أنه تناقص هذا العام دون المليار فقير..

اليمن: حبل الحل يلتف حول رقبة المعرقلين

اتصفت المحادثات اليمنية التي تجري وقائعها في الكويت بالكثير من المماطلة والتسويف الذي يبديه حلفاء واشنطن المحليين. ورغم محاولات العرقلة التي تزايد مفعولها خلال الأسبوع الماضي، إلا أن توجهاً دولياً نحو حل الأزمة اليمنية سياسياً بات يهدد المعرقلين بتسارعه الملحوظ.

 

الهدر والتقشف

مأساة اليونان ليست الوحيدة، فبلدان أخرى تقف في الدور. الإدارات المتعاقبة هدرت المال العام، وهدرت أيضاً ذمة البلد، وما يمكن أن تحصل عليه من قروض، ونقلت أغلب ذلك إلى الجيوب، وربما أصحاب تلك الجيوب نقلوا ما حصلوا عليه إلى البنوك الدولية فجحا، الذي أعطى القروض، عاد فأخذها «جحا جاب، وجحا أخذ»، والآن على الشعب اليوناني أن يسدد الفواتير. التقشف مطلوب من الشعب، لا من أصحاب الجيوب.