عرض العناصر حسب علامة : الهجرة

العمال والمهاجرون في ماليزيا

يعاني العمال السوريون المهاجرون إلى الدول التي أتيحت لهم الهجرة إليها الكثير من المصاعب والكثير من فقدان الحقوق بسبب التميز الواقع عليهم ودرجة الاستغلال المكثفة التي يمارسها أرباب العمل في تلك الدول حيث لا قانون يحميهم ولا نقابات تدافع عن حقوقهم ومعرضون دائماً لفقدان عملهم الذي يعتاشون منه، وبالتالي يقعون فريسة سهلة بإيدي المنظمات التي تتعامل بالمحظورات بسبب ضعف الحال الذي يعيشونه وماليزيا إحدى الدول التي هاجر إليها آلاف من السوريين حيث يعيش في ماليزيا عدد كبير من المهاجرين، ويبلغ عددهم حوالي 3-4 ملايين لاجئ قدموا من مختلف بلدان العالم التي تشهد الأزمات والحروب. وبينهم مئات الآلاف من المهاجرين العرب، وحوالي 5000 – 7000 مهاجر سوري.

موجات لجوء السوريين بين عوامل النبذ والجذب

تزايد الحديث الإعلامي، الرسمي وغير الرسمي، عن المغادرين من سورية مؤخراً (لجوء- هجرة- تهريب)، مع الكثير من التفاوت، بل التعارض، في الطرح حيال هذه الظاهرة المتجددة، والتي لم تقف موجاتها طيلة سنوات الحرب والأزمة الكارثية، وما زالت مستمرة ومحكومة نسبياً بجملة من العوامل النابذة والطاردة من الداخل والجاذبة خارجاً.

بصراحة ... الهجرة القسرية للمعامل والعمال

ساد في الفترة الأخيرة ومازال الحديث مستمراً بين الحكومة والغرف الصناعية حول واقع الصناعة السورية والمعضلات التي تواجهها من أجل أن تقلع بالإنتاج كما هو مفترض أن تكون عليه وما هو مفترض تأمين المواد الأولية وتأمين الطاقة اللازمة لتبقى عجلات المكنات دائرة والانتاج مستمراً وكي يبقى العمال يعملون دون توقف.

الشبكة الاجتماعية السورية في زمن قوتها أو تمزّقها

اختلفت تجارب وخبرات السوريين الذين هاجروا سورية أو غادروها مؤقتاً بدرجة كبيرة باختلاف وجهاتهم وحظوظهم واستعداداتهم، شاهدنا من بعيد السعداء جداً والتعساء جداً وما بينهما. هناك من اشتاق للبلاد ومن لم يصّدق فرصة الخلاص منها، لكن بدا أن هناك ما يشبه الإجماع على أن الخسارة الكبرى بالنسبة لهؤلاء جميعاً مرتبطة بالوسط الاجتماعي، والنسيج الاجتماعي. لذلك يقول الكثيرون مثلاً بأنهم يمتلكون الآن عملاً لائقاً، أو مقعداً في جامعة عريقة أو يكسبون قدراً لا بأس به من المال، لكن هناك شيء ما مفقود، وغالباً ما يكون «الألفة» «الحميمية» و«الجو الاجتماعي».

شباب القوى العاملة: نساءٌ عاطلات وذكورٌ مغيبون

هنالك جيل كامل- ممن هم اليوم شباب الأزمة السورية- تعرّض لصدمة اجتماعية واسعة طالت أسس بناء المستقبل، والقدرة على العمل. القوى العاملة السورية الشابة وحتى قبيل منتصف العمر، الذين هم الأكثر فعالية وإنتاجاً لا يملكون الحق الفعلي في توظيف هذه الفعالية. وبين بيانات القوى العاملة السورية دلالات على الظواهر الاجتماعية الواسعة التي تعصف بالمجتمع السوري، وسنذكر منها رقمين أساسيين حول وضع النساء الشابات، ونقص الشباب الذكور. فالنساء أكثر عدداً وأكثر بطالة، والقوى العاملة الشابة من الذكور تقلصت بمئات الآلاف...

موسم الهجرة إلى الصومال

لطالما عرفت سورية بأنها البلد المصدّر للعقول وخاصة الأطباء حيث قدرت احصائية غير رسمية قبل الحرب عدد الأطباء الذين صدرتهم سورية إلى الخارج بما يقارب الخمسين ألف طبيب. مما يعني أن كليات الطب في سورية تعمل فعلياً ليس لخدمة الواقع الصحي في الداخل السوري.

خطاب ترامب أمام الكونغرس: أساطير وإنكارٌ للوقائع

«أمريكا تحقق الفوز كل يوم»، «حالة اتحادنا قوية»، «معجزة اقتصادية تتحقق في الولايات المتحدة»...هذه ليست نكّتة! بل مقتطفات من أكاذيب ترامب أمام الكونغرس في خطاب «حالة الاتحاد» السنوي الذي يُلقيه رئيس الولايات المتحدة أمام مجلسي النواب والشيوخ.