تشيني مطمئناً «إسرائيل»: ضرب إيران مطروح
بالتزامن مع توجه فريق من ضباط الاستخبارات الإسرائيلية إلى واشنطن لدراسة مستجدات الملف النووي الإيراني وحث واشنطن على الإبقاء على خيار العدوان على طهران مفتوحاً،
بالتزامن مع توجه فريق من ضباط الاستخبارات الإسرائيلية إلى واشنطن لدراسة مستجدات الملف النووي الإيراني وحث واشنطن على الإبقاء على خيار العدوان على طهران مفتوحاً،
بصريح العبارة واصل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي النفخ في مزامير الحرب معلناً أن «خطر نشوب حرب على إيران قائم»، ومعتبرا بأن «إسرائيل قد تعتبر أمنها مهدداً فعليا بسبب البرنامج النووي الإيراني».
أدّى القرار غير المسبوق، الصادر عن إدارة بوش والذي نصّ على اتهام حرس الثورة الإسلامية الإيراني بكونه عنصراً في نشر الأسلحة واتهام قوته القدس بأنها «سندٌ للإرهاب»، إلى مفاقمة التوترات مع طهران وخرّب جهود البلدان الأوروبية الهادفة إلى إجراء مفاوضات، مما أدى إلى خلق شروط هجوم أمريكي على إيران.
جلبة إعلامية ودبلوماسية كبيرة نسبياً أحدثها صدور تقرير أجهزة الاستخبارات الأمريكية بخصوص إعلانه صراحة «عدم وجود برنامج نووي عسكري إيراني منذ نهاية 2003 بفضل الضغوط الدولية» و(الحرب على العراق)، وذلك في تطور قرأه بعض المراقبين ووكالات الأنباء بأنه «تعارض مع رأي إدارة بوش التي تسعى لتشديد العقوبات على طهران وتغيير في الإستراتيجية الأمريكية تجاه إيران وملفها النووي»، علماً بأن بوش ذاته أكد ذاك «التعارض» في اليوم التالي، معلناً تمسكه بموقفه الذي «يبقي على كل الخيارات على الطاولة في وجه إيران التي كانت ولا تزال وستبقى خطرة»، مثلما فعل الاتحاد الأوربي وفرنسا اللذان قالا إن لا تغيير في موقفهما في أعقاب التقرير المذكور لجهة ضرورة إبقاء الضغوط على إيران.
ترجمة قاسيون
قال مساعد رفيع المستوى، قبل المحادثات التي سيجريها نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني، خلال زيارته التي ستدوم عشرة أيام إلى الشرق الأوسط وتركيا، والتي بدأت يوم الاثنين 17 آذار في العراق: «لقد تبوأت إيران مكانة عالية في تلك القائمة». ولاحظ المساعد أن الولايات المتحدة وعُمان هما حارسان مشتركان لمضيق هرمز الاستراتيجي. وأضاف: «العمانيون، كالكثير من الناس، قلقون من التوتر المتصاعد بين بقية المجتمع الدولي وإيران ومن بعض نشاطات إيران، خاصة في المجال النووي، ولكن خارج حدودها». وأشار المسؤول إلى تدخل طهران في العراق ولبنان وقطاع غزة.
نصح كاتب أمريكي متطرف الرئيس الأمريكي باراك أوباما بضرب إيران بغية «إنقاذ رئاسته» ورفع شعبيته في استطلاعات الرأي. وتوقع الكاتب الداعم لإسرائيل والمشهور بعدائه للعرب والمسلمين أن تقضي تلك الضربة على التهديد النووي الإيراني.
بعد الإخفاقات التدميرية لـ «ثورتي الورود» الممولتين من الولايات المتحدة الأمريكية في جورجيا، ومن ثم في أوكرانيا، بدأت روسيا تلعب بورقات الطاقة الإستراتيجية التي تمتلكها بلباقة وبشكل طارئ، بدءاً من المفاعلات النووية في إيران، وبيع السلاح لفنزويلا، وباقي دول أمريكا اللاتينية، وعمليات السوق الإستراتيجية في مجال الغاز الطبيعي مع الجزائر.
واشنطن (آي بي إس) آذار: في تقرير جديد يؤيده المستشار الخاص لشؤون إيران دينيس روس، نصح معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى المقرب من جماعات الضغط الإسرائيلية، بإتباع سياسة «مقاومة وردع» في وجه إيران، بالتواصل دبلوماسياً معها حول مصالح مشتركة مقابل وقفها برنامجها النووي، وإلا لهاجمتها إسرائيل في غضون العامين المقبلين.
في خطوة لا تعكس بالضرورة رأي جميع أعضائها، وخاصة «المعتلين» منهم، أعلنت «جامعة الدول العربية» عن رفضها الكامل لأي اعتداء صهيوني على إيران،
كشفت الخارجية الأمريكية عن تفاصيل وثيقة العرض الذي قدمته الدول الست إلى إيران لوقف أنشطتها النووية ، فيما تضاربت التصريحات الأوروبية بشأن فرض عقوبات مالية على طهران.