عرض العناصر حسب علامة : النقد الفني

أسمهان.. أسطورة امرأة

«أسـمـهــان... الأميرة، المشردة، البائسة، العاشقة، المعشوقة، اللاعبة بالقلوب والمصائر، الثرية، شهيرة عصرها، ذات الصوت المعجزة والحضور المبهر، المغامرة من الدرجة الأولى، لاعبة الدوائر العليا في قصور الأمراء والملوك والسلطات،  صانعة خطوط سياسية تركت أثرها على خرائط دول ومصائر حروب شكلت خرائط الشرق الأوسط الذي نراه اليوم.

مهرجان جبلة الثقافي الرابع: المدينة تكتب اسمها

شهدت مدينة جبلة، في الفترة الواقعة بين (10-14) من الشهر الجاري، فعاليات مهرجان جبلة الثقافي الرابع الذي تقيمه جمعية العاديات في المدينة، حيث حرص القائمون عليها في خلق مناخ شعبي للثقافة، كخطوة أولى في توسيع إطار هذا الهم، والارتقاء بالذائقة العامة، خصوصاً لدى جيل الشباب، من جهة، ولكسر جدران العزلة عن المدن الواقعة في الهامش، وخلق جو حضاري على مائدة الجمال المفتوحة، من جهة أخرى.

تحفة «أنايـيـس نـن»

عنوان خطير هو هذا: «دلتا فينوس» للكاتبة الإشكالية أناييس نن.. صدر حديثاً عن دار «المدى» بدمشق. كتبت نن الرواية، والقصة القصيرة، والمقالة، والنقد ألأدبي وأولاً وقبل كل شيء: اليوميات.

«ق. ق. ج» في مجلة «الثقافة»

خصّصت مجلة «الثقافة» عددها الأخير للقصّة القصيرة جدّاً، وقد ضم العدد مجموعة آراء ممّا هو مطروق جداً في هذا الجنس الأدبي، دون أن تكون هناك دراسات نقدية كافية، خاصة وأنّ العدد مكرّس من ألفه إلى يائه لما بات يعرف بـ«ق. ق. ج» الجنس الذي لا يزال يثير الكثير من الجدل حول مشروعية وجوده، وقد حملت هذه الآراء عناوين مثل: «جدلية القصة القصيرة جدّاً»، «إشكاليّة القصة القصيرة جدا بين الواقع والخيال»..

ركن الوراقين «حدائق الوجوه»

«حدائق الوجوه» كتاب جديد للقاص البصري محمد خضير، يقدّم فيه نصوصاً سردية يعتبرها «نوعاً من التمرين على السيرة الذاتية». نقف في الكتاب على الرغبة الدفينة في استكشاف الخزين الشخصي من الذكريات والتجارب المحرمة، لمدن الأخيلة وعوالم الحكايات عبر حدائق كتّابها، حيث تكون الحديقة قلب العالم وجوهره، الذي يتكشف عبر الحكاية والقناع، يقول صاحب «بصرياثا»: «حاولتُ جهدي أن أؤلف كتابا يلتحق بكتب الأعمار الشفافة، وأن أحكي سيرةَ ستِّ حدائق محيطة بحديقتي (السابعة)، التي تحوي وجوه حياتي».أما عنوان الكتاب فمقتبس من السياب: «إليك يا مفجر الجمال سائرون/ نحن، نهيم في حدائق الوجوه».

في البحث عن مجلة فنية سورية إعادة اكتشاف مجلة «الفنون» 1973- 1975

رغم أن التجربة الفنية السورية الحديثة يزيد عمرها عن القرن من الغناء والمسرح إلى السينما والإذاعة والتلفزيون، ورغم أن الصحافة السورية قد نشأت في القرن التاسع عشر إلا أن ظاهرة الصحافة الفنية لم تستطع أن تتكرس في البلد، فيما تبدأ التجربة المصرية المتخصصة مبكراً منذ الثلاثينات مع مجلات كـ«الكواكب» (المستمرة في الصدور) و«مسامرات الحبيب».

ربما! إلى الزميلة «محليات» مع الحب

حدث، ونحن نقرأ إحدى الصحف، أن نمر بمقالة تتناول إحدى مؤسسات الدولة بالنقد، ويحدث أن نكمل عبورنا كالمعتاد على اعتبار أنها مادة صحفية مثل سواها،

الدراما.. والنقد مع التيار

إذا كان العديد من الأعمال الدرامية هذا الموسم يبعث على الأسى شكلاً ومضموناً، ويطرح جملة من الأسئلة عن واقع ومستقبل الدراما السورية خاصة، والعربية عموماً، فإن النقد الدرامي الموازي بمعظمه – وسأخرج هنا عن اللباقة – يبعث جدياً على القرف..

«LOL».. وحاجة المثقف إلى الانتباه..

هناك هجوم من «المثقفين» على برنامج «lol» الذي استقطب بسرعة قياسية نسبة عالية من المشاهدين.. وما يلفت النظر قبل إعطاء العلامات والدرجات لهذا البرنامج، هو النتيجة التي توصل إليها البرنامج على الصعد كافة، وخاصة ردود الفعل عليه سواء السلبية أو الإيجابية.. ولكن الأهم الأعداد الكبيرة التي استقطبها وما زال..