ركن الوراقين «حدائق الوجوه»

«حدائق الوجوه» كتاب جديد للقاص البصري محمد خضير، يقدّم فيه نصوصاً سردية يعتبرها «نوعاً من التمرين على السيرة الذاتية». نقف في الكتاب على الرغبة الدفينة في استكشاف الخزين الشخصي من الذكريات والتجارب المحرمة، لمدن الأخيلة وعوالم الحكايات عبر حدائق كتّابها، حيث تكون الحديقة قلب العالم وجوهره، الذي يتكشف عبر الحكاية والقناع، يقول صاحب «بصرياثا»: «حاولتُ جهدي أن أؤلف كتابا يلتحق بكتب الأعمار الشفافة، وأن أحكي سيرةَ ستِّ حدائق محيطة بحديقتي (السابعة)، التي تحوي وجوه حياتي».أما عنوان الكتاب فمقتبس من السياب: «إليك يا مفجر الجمال سائرون/ نحن، نهيم في حدائق الوجوه».

«اللا طمأنينة»

صدرت عن المركز القومي للترجمة في مصر الترجمة العربية الكاملة لكتاب «اللا طمأنينة» للشاعر البرتغالي الشهير فرناندو بيسوا بتوقيع المترجم المغربي المهدي أخريف.

«اللا طمأنينة» الذي يعد واحداً من أهم كلاسيكيات الأدب في القرن الماضي هو كتاب يوميات باطنية، حفريات في الذات، في لا واقعية الواقع، وواقعية الأحلام والأوهام، وهو كتاب نثر ولكنه مهول بالشعر. يذكر أن فرناندو بيسوا (1888ـ 1935) هو شاعر البرتغال الأول، ومن أبرز الشعراء العالميين، حتى أن بعض الباحثين والنقاد يقسم الشعر البرتغالي إلى ما قبل بيسوا وما بعده. 

«النقد الأدبي والهوية الثقافية»

 يتألف كتاب جابر عصفور «النقد الأدبي والهوية الثقافية»، الصادر عن مجلة «دبي الثقافية»، من فصول تتناول «مفهوم الثقافة الوطنية» «علم الاستغراب»، «مساءلة سؤال»، «عالمية الأدب».. وقد كتب ناصرفي المقدمة:«يزلزل جابر عصفور في هذا الكتاب بنيان الرؤى الساكنة التي استقرت في عقولنا أزماناًُ طويلة، فحرمتنا من صواب النظر، وعطلتنا عن ملاحقة قطار التحضر». أما سيف المري فكتب: «وإذا صح لي أن أصنف هذا الكتاب فإني أجزم بأنه وثيقة أكثر منه كتاباً».