الاحتلال الأميركي في طريق الفشل الصراع على الغنائم... اقتراب النهاية
■ الاستيلاء على النفط العراقي... هدف استراتيجي.
■ اللغة العربية..تزعج «المستثمرين» الأمريكيين...
■ الاستيلاء على النفط العراقي... هدف استراتيجي.
■ اللغة العربية..تزعج «المستثمرين» الأمريكيين...
دون تبريرات أو مقدمات كشفت إحدى الصحف شبه الرسمية عن عزم الحكومة إعادة النظر بالعمولة النافذة لمادتي البنزين والمازوت لأصحاب محطات بيع الوقود في القطر، ونسبتّها لمصادر مطلعة، والتي أكدت تشكيل لجنة لدراسة الموضوع تضم ممثلين عن وزارة المالية، والنفط وشركة المحروقات، واتحاد غرف التجارة وغيرهم من المعنيين، ولكن التساؤل الذي لا بد من طرحه بالدرجة الأولى: هل سيتحمل المواطن تبعية رفع أرباح هؤلاء المستثمرين، وذلك من خلال زيادة أسعار المشتقات النفطية مستقبلاً؟! وهي على المقلب الآخر، ستعني زيادة أرقام العجز في الميزان النفطي، والتي ستدفعها الدولة من جيوب السوريين في المحصلة لتضعها في «خزنات» وثروات هؤلاء المستثمرين؟!
شباب العرب هم الذين أشعلوا الثورات العربيّة، وهم وقودها، ولا عجب أن يندفعوا إلى الشوارع والساحات و..الميادين، بعد أن يئسوا من إمكانية التغيير في بلاد العرب، وانغلاق المستقبل في وجوههم، وتوحش المتحكمين في مصائر الأوطان، والقابضين على الحكم بأيد من حديد لا يمكن الفكاك منها إلاّ بكسرها، وليس بالمناشدات، أو بانتظار التغيير التلقائي بأريحية وعن طيب خاطر.
هل سوف تقتصر الثورات العربية على الأنظمة الاستبدادية المتحدرة من حركة التحرر الوطني؟ وهل سوف تنجو أنظمة الاستبداد السلالية النفطية من موجة التغيير العارمة التي تعصف بالمنطقة؟
إن التوزع الجغرافي لبؤر التوتر على الساحة الدولية يرسم بوضوح خط المواجهة بين القوى الرئيسية على الساحة السياسية المعاصرة. ويمكن القول إن أقصى نقاط التوتر في الشرق تبدأ من أفغانستان وصولاً إلى أفريقيا الشمالية غرباً. ولعل المسألة الأهم في هذا الانقسام الحاد سببها الصراع بين المجموعات داخل العالم الإسلامي وخصوصاً التصادم السني ــ الشيعي، والذي يغذيه التدخل العدواني لإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، والذي محوره الأساس الصراع الاقتصادي والسيطرة على موارد الطاقة.
كما أن بؤر التوتر الأساسية تساهم في انفجار العنف والتهديدات على الأطراف الإقليمية المجاورة. إضافة إلى ذلك الحالة المتفجرة لمعظم بؤر التوتر الكبرى يرفع منسوب التهديد وخطر بؤر التوتر الساخنة الأخرى. وهكذا فإن المشكلة الإيرانية قد تصبح أكثر دموية بقوة الواقع الاجتماعي ــ الاقتصادي والجغرافي للبلاد خصوصاً بعد العمليات التي نفذها الناتو في العراق.
هل تسعى كل من إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية إلى إقامة علاقات إستراتيجية مع دول الجوار لإيران, وذلك بانتظار شن هجوم محتمل على طهران? لقد جاءت الإجابة الأكيدة على هذا التساؤل في الخامس عشر من شهر أيار الماضي, عبر الصحيفة الإسرائيلية يديعوت احرونوت, على ضوء التصريحات التي أدلى بها وزير البنيات التحتية الوطني بنيامين اليعازر, في المعهد الإسرائيلي للطاقة والنفط, اثر عودته من زيارة قام بها إلى باكو. حيث كان مما قال: «أذربيجان دولة مسلمة ذات أكثرية شيعية, وهي متاخمة لإيران. ونحن مهتمون بتقوية العلاقات معها. وقد حققنا مجموعة من النجاحات الهامة فيما يخص قضايا الطاقة, ومواضع اخرى كذلك». وكان يوحي من خلال ذلك إلى مناقشة بعض المسائل الآنية الساخنة مع الرئيس الهام اليي , وقريبه, الذي يشغل في الوقت نفسه منصب مدير المؤسسة النفطية الأذرية, والمقصود هنا ناتج اليي.
يبدو أن "التحريض ضد العرب" الذي كان السلاح المفضل خلال عقد الثمانينيات، وملمحاً ملازماً للحملات الانتخابية الأمريكية بدأ يعود إلى الواجهة مجدداً، لكنه تلفع هذه المرة برداء جديد يختلف عما سبقه. ويمكن التمييز بين مظاهر التحريض ضد العرب السائدة حالياً وتلك التي كانت منتشرة قبل عقود باستحضار أشكاله الفجة السابقة عندما كانت المشاعر المعادية للعرب تستغل لتهميشهم سياسياً وعرقلة مشاركتهم في الحياة العامة الأمريكية.
أثبت تقريرا هانس بليكس ومحمد البرادعي في جلسة مجلس الأمن يوم 14 شباط، خلو العراق من أسلحة الدمار الشامل. كما أثبتت تلك الجلسة الفريدة أن أكثرية أعضاء مجلس الأمن تصفع واشنطن ولندن، وتؤيد المضي في عمليات التفتيش وإعطاء المفتشين المهلة الكافية لإنجاز مهامهم بعيداً عن ضرب طبول الحرب ومنطق الهيمنة على الأمم المتحدة وشعوب العالم قاطبة.
■ المسؤولون عن سرقة ثروة الشعب الروسي هم كبار المتنفذين في السلطتين التنفيذية والتشريعية
بعد تطويقهم منابع نفط قزوين عسكرياً واقتصادياً إثر حربهم في أفغانستان ضمن ما يسمونه بالحملة على «الإرهاب الدولي» ورموزه - وهو صنيعتهم بالأساس-