عرض العناصر حسب علامة : المقاومة

الغدر في الزمن الرديء..

شهد لبنان في الأيام القليلة الماضية جملة من التطورات الخطيرة لعل أهمها الهجمة المتصاعدة للنائب وليد جنبلاط  على المقاومة، هذه الهجمة المدعومة من عدد من القوى والشخصيات اللبنانية وغير اللبنانية والتي بلغت أوجها مؤخراً، حين نعت جنبلاط سلاح المقاومة بأنه سلاح غدر.

المواجهة بين طهران ومحور واشنطن-تل أبيب: نجاد يسعى لتجذير خيار الإيرانيين بالمقاومة..

تنتقل المواجهة المحتملة بين واشنطن وحلفائها من جهة وطهران من جهة أخرى خطوة تصعيدية أخرى إلى الأمام مع تهديد الطرف الأول بتحويل ما يسمى بملف إيران النووي إلى مجلس الأمن الدولي بعد إعلان طهران تمسكها بحقها السيادي في إنتاج الطاقة النووية مؤكدة توظيفها للأغراض السلمية.

حسن نصر الله: المقاومة ملتزمة بتحرير آخر شبر من الأراضي المحتلة

الحوار الذي أجراه تلفزيون «المنار» مع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، جاء ليضع الكثير من الأمور في نصابها بعد تقولات كثيرة وبعد أحداث وتطورات خطيرة شهدها لبنان وخاصة بعد اغتيال النائب جبران تويني وما تلاه من تطورات ومحاولات تصعيد غير منقطعة إعلامياً وفي الخطاب السياسي عند معظم قوى 14 آذار وخصوصاً تجاه سورية.‏

الاعتصام الشيوعي: صرخة الرفض.. والمقاومة

انطلقت من جديد حناجر جماهير شعبنا هاتفة مدوية من خلال العودة لإحياء الاعتصامات الوطنية، ويبقى الاعتصام الأسبوعي الذي تقيمه اللجنة المنطقية للحزب الشيوعي السوري بدمشق كل يوم خميس الساعة السادسة مساء، واحداً من  هذه الاعتصامات وهو يتدفق صدقاً وحيوية، ربما لأنه التعبير الأكثر وضوحاً وجدية للرغبة الشعبية في مقاومة التهديدات الموجهة لسورية.

الوطن في خطر... لابد من قيام جبهة شعبية وطنية ديمقراطية للمواجهة الوحدة الوطنية أهم مقومات الصمود والمقاومة

■ مداخلات ومداولات

تتابع قاسيون نشر بقية المداخلات التي قدمت في الاجتماع الوطني لإطلاق الوثيقة الوطنية: «الوطن في خطر.. لا بد من قيام جبهة شعبية وطنية ديمقراطية للمواجهة»، وتعتذر للتأخر في النشر وذلك لأسباب مختلفة، يتعلق بعضها بسعة صفحات جريدتنا، ويتعلق بعضها الآخر بتأخر وصول النصوص النهائية لبعض الكلمات..

اقتصاد المقاومة

في ضوء تصاعد الضغوط الأمريكية على سورية، والتي بلغت ذروتها في إصدار قرار مجلس الأمن رقم 1636، بات من المؤكد أن المخطط الأمريكي الصهيوني الهادف إلى تفتيت المنطقة العربية وإعادة رسم خريطتها عبر إشاعة الفوضى في ربوعها قد دخل مرحلة جديدة عنوانها إنهاء الممانعة السورية للمخطط الذي يعني بالمحصلة إلغاء وجود سورية على خريطة المنطقة إزاء المخاطر المحدقة بها لم يكن أمام سورية من خيار سوى المقاومة. ولكي لا تكون المقاومة انتحاراً، فإنه يتعين الإعداد لها بمنتهى الدقة والإتقان. وكما أن الهجمة الأمريكية متعددة الجوانب، فإن الإعداد للمقاومة ينبغي أن لا يغفل أي جانب منها.

 الخلط المتعمد بين المقاومة والإرهاب بات في أعلى سلطة دولية مفترضة

عندما تم انتخاب محامٍ سريلانكي، هو روحان بيريرا، لرئاسة لجنة الأمم المتحدة الخاصة بالإرهاب، وذلك منذ حوالي ثماني سنوات، قال له أحد الدبلوماسيين الغربيين مازحا إنه سيكون «رئيساً مدى الحياة» لهذه اللجنة؛ لأن الأمم المتحدة لن تتفق على الإطلاق على تعريف قانوني للإرهاب».

تحسين ظروف الحياة.. توفير  شروط المقاومة

نطالع في الصحف اليومية آراء متعددة لكتاب واقتصاديين في الجامعات السورية وغيرها حول الأوضاع الاقتصادية التي نمر بها، وخاصة في ظل الضغوط الأمريكية المختلفة طارحين حلولاً يجب أن تعمل بها الحكومة لتجاوز الأوضاع، وهذا شيء جيد ليساهم في إشراك الرأي العام بالهم العام الوطني السياسي والاقتصادي، وخاصة تلك المتعلقة بالحياة اليومية للمواطن مثل (الأجور ـ الأسعار ـ الدعم الحكومي ـ الليرة السورية ـ وضع قطاع الدولة ـ الاستثمار....إلخ).

اعتصام الشيوعيين : كلنا مقاومون

بدعوة من اللجنة المنطقية للحزب الشيوعي السوري بدمشق توافد عدد من الرفاق والأصدقاء يوم الخميس 17/11/2005 للاعتصام..

سيناريوهات نتائج خيار المقاومة السورية

من نافل القول أن القرار السوري الحازم يمثل تحولا و عنصرا حاسما في تقرير اتجاهات الأزمات، وبما أن سورية قررت خيار المقاومة والمواجهة وأعادت اللعبة إلى ساحة السياسة، بعد أن كانت في الإعلام وفي التحقيق، وفي الترهيب النفسي، واستخدام عصا مجلس الأمن والعقوبات، والحصار، والتلويح بالفصل السابع والفقرة 41، غدا الأمر يستلزم البحث في احتمالات التطورات المستقبلية والسناريوهات الناتجة عن اختيار سورية لخيار المقاومة على اعتبار أن السيناريوهات السابقة على خطاب الأسد باتت في خبر كان.