رحيل تيسير السعدي.. ممثل بسبع أصوات
عن عمر يناهز 97 عاماً، توفي الممثل السوري تيسير السعدي (1917) في منزله في دمشق صباح أمس. يعدّ الراحل مرجعاً في تاريخ الفن السوري، من خلال تجربته الممتدة قرابة نصف قرن (1930 ــ 1992).
عن عمر يناهز 97 عاماً، توفي الممثل السوري تيسير السعدي (1917) في منزله في دمشق صباح أمس. يعدّ الراحل مرجعاً في تاريخ الفن السوري، من خلال تجربته الممتدة قرابة نصف قرن (1930 ــ 1992).
يجري اليوم تشييع جنازة نجم المسرح الروسي والعالمي المخرج يوري ليوبيموف الذي توفي الأحد 7 أكتوبر في موسكو عن عمر يناهز 97 عاما. وسيدفن الفنان في مقبرة دونسكوي بموسكو.
كشف الروائي ماريو بارغاس يوسا في مقابلة مع جريدة «لاريبوبليكا» البيروفية أنه يعكف على كتابة عمل مسرحي، سيكون بعنوان «حكايات الطاعون»، مستوحى من كتاب «الديكاميرون» لبوكاشيو.
يحيلنا عنوان عرض «الطوفان» (مسرح الحمراء، 28 أيلول - 2 أكتوبر) لمخرجه سهيل عقلة على حكاية إحدى القرى السورية التي يجتمع أعيانها ووجهاؤها للبحث في كيفية مواجهة خطر الطوفان القادم إلى بلدتهم؛
لم يغادر المسرحي الفلسطيني زيناتي قدسية دمشق ولم يبرح مسارحها؛ بل ظل مصراً على مغامرته الفنية التي بدأها ثمانينيات القرن الفائت بمشروع المونودراما مع الراحل ممدوح عدوان؛
“أنا دون كيشوت المسرح” يقول جواد الأسدي من غير تردد ثم يستدرك مفسرا “بمعنى إحالة الإحباط إلى فعل ورغبة بالحركة من دون كلل أو ملل” ليصل بعدها إلى خلاصة سيرته في الفن التي تهب حياته معنى “لأن المسرح هو المساحة الوحيدة المتاحة لي وللممثلين لنقول الأشياء التي نريدها دون مكياج أو أقنعة”.
هناك، لم يكن المشهد قاتماً، بل كان مشعاً من شدّة الظلمة التي تسكن الجدران، فأحيان كثيرة تكون العتمة أشد وضوحاً من الأضواء، كعتمة زنزانات الخيام حيث تدور مسرحية «نساءات» للمخرج مازن سعد الدين.
في عمله الثاني «نساءات»، اختار الشاب مازن سعد الدين الانطلاق من كتاب «أحلم بزنزانة من كرز» للمناضلتين اللبنانيتين سهى بشارة وكوزيت ابراهيم. الكتاب الذي صدر عام ٢٠١١، يوّثق تجارب نساء اعتُقلن لسنوات في «سجن الخيام» عبر فصول من المعاناة والصمود وشهادات روتها كوزيت وسهى. إنّها مذكرات سجن واعتقال تجسدها ٥ ممثلاتٍ وسجانان على الخشبة.
على خشبة «مسرح الحمراء» الدمشقي، اجتمع أصدقاؤه وعائلته ورفاقه إحياءً لذكراه الأولى. خلال الاحتفالية، أعلن عن مهرجان يحمل اسمه سينطلق في أيلول (سبتمبر) المقبل ومشاريع عدة؛ من بينها العمل على مسرحيته «عطيل» التي تقدّم قراءة تليق بالجنون السوري
لم يرد الفنان نضال سيجري البقاء على هامش الحياة الثقافية السورية فالرجل المولود في مدينة اللاذقية 1965 كان يدرك منذ تخرجه من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1991 أن عليه العمل باستمرار لامتلاك أدواته الحاسمة لانتزاع الفرصة بالظهور فالحق بالوصول كان دا2ئماً الشغل الشاغل لهذا الفنان الذي أحيا أصدقاؤه وعائلته وحشد من الإعلاميين والفنانين الذكرى السنوية الأولى لرحيله وذلك ظهر اليوم على مسرح الحمراء بدمشق.