عرض العناصر حسب علامة : المسرح

«دائرة الطباشير» تقترب من الدائرة

 

عندما قدم برتولد بريخت رؤيته للقصة المعروفة «دائرة الطباشير القوقازية»، في بعد سياسي، يقترب من رؤى واقعية ومستقبلية، كان يعلم أنها تصلح لأزمنة عديدة تتداعى في أزمنة الظلم جميعا، في أزمنة الحرب جميعها مهما اختلف المكان.

محمود سعيد: رحيل فارس الشاشة

لم يكن سرطان الرئة أشدّ قسوة على محمود سعيد (1941 ــ 2014) من تلك العزلة الفنية التي عاشها في السنوات الأخيرة. إذ تجاهله مخرجو «الحداثة»، وأخذ عليه بعض أبناء «بيئته» (الفلسطينية والمذهبية)، تعاونه مع تلفزيون «المنار»، وتكريس حنجرته الذهبية لبرامج تدعم المقاومة الإسلامية.

«دائرة الطباشير» لأيمن زيدان.. الدرس البريختي والملحمة السورية

مرةً أخرى يعود الفنان أيمن زيدان إلى خشبة المسرح القومي بعرض «دائرة الطباشير» في مسرح الحمراء (20- 30 كانون الأول) مستعيراً نص المخرج والكاتب الألماني برتولت بريخت (1898- 1956) بالعنوان ذاته الذي أراده زيدان مفتوحاً على كافة الإسقاطات الممكنة حول الحرب الدائرة في بلاده منذ أربع سنوات تقريباً؛ وذلك بحذفه كلمة «قوقازية» من عنوان النص الأصلي؛ تاركاً «الدائرة» هنا من دون إغلاق مكاني أو زماني؛

آنا عكاش: أكتب لأستمر ولا أستوعب هذا الفقدان

تشتغل آنا عكاش منذ سنوات في العديد من المشاريع الفنية والأدبية؛ فمن الترجمة التي قدمت لها عشرات الكتب والدراسات النقدية والنصوص المسرحية عن اللغتين الروسية والإنكليزية كان أبرزها «الأصول التاريخية لنشأة المونودراما ـــ هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، 2012». وكتاب «تاريخ الأزياء ـــ منشورات المعهد العالي للفنون المسرحية، دمشق 2008» 

رحلة الـ «هوب هوب» في دهاليز الأزمة السورية

وصول متعهد حفلات فنية إلى الخشبة، عطّل بروفات الفرقة التي كانت تتدرّب على عرضها الأخير. كان مقدّراً لأعضاء الفرقة أن ينجزوا عرضاً مختلفاً عن جزيرة بدائية تعيش على تبادل منتجاتها من اللؤلؤ بصناديق من النبيذ الفاخر، إلى أن يكتشفها أحد النبلاء، فيسعى إلى الاستيلاء على كنوز الجزيرة بتوريد «البيبسي كولا» مقابل اللؤلؤ.

عنبر رقم مليون: يوميات الجنون السوري

بعد إلغاء عرضها في السابق، انطلقت المسرحيةالتي ألّفها بسام جنيد وأخرجها فرحان الخليل على خشبة المسرح القومي في اللاذقية. نصّ ذكي يحاكي اللحظة الراهنة بكل مأسويّتها

مشروع «حرف» للقراءات.. الطريق إلى المسرح أجمل منه

ينطبق على ذهاب الجمهور إلى فعالية «مشروع «حرف للقراءات المسرحية مديرية المسارح والموسيقى» مصطلح «الجمهور العفوي» الذي لطالما تحدث عنه رولان بارت؛ معتبراً لحظة خروج الجمهور من بيته واستعداده لهذا النشاط هما اللحظة الحقيقية لبداية العرض؛ فما بالك إذا كان الطريق إلى المسرح أجمل منه؟

مسرحية «نديمة» لعلي صطوف..غسالة الدم

تعيدنا مسرحية «نديمة - 16- 30 - أكتوبر - مسرح القباني» إلى عروض المونودراما السورية التي لطالما كانت أقرب إلى الفن الشخصي كالتشكيل والشعر منها إلى التجربة الفنية الجماعية، لكنها في العرض الذي كتبه وقام بإخراجه الفنان علي صطوف تأخذنا أيضاً إلى عرضٍ تتضافر فيه كل عناصر المسرحة من إخراج وتمثيل وإضاءة وأزياء وموسيقى مع حكاية « نديمة - روبين عيسى» المرأة السورية التي تعرضت للتهجير القسري من بيتها؛ 

صلاح جاهين .. الشاعر الفنان المفكر

سيظل اسم صلاح جاهين مضيئاً معطاءً في سجل الإبداع الثقافي المصري بكافة أشكاله وألوانه؛ فهو فنان متعدد المواهب، ابتكر عدداً من شخصيات الكاريكاتير الشعبية، وأثار برسوماته معارك سياسية وفكرية كبيرة، وهو أحد رواد الكتابة لمسرح العرائس في مصر، بل في الوطن العربي،