عرض العناصر حسب علامة : المسرح

«موت بائع متجول» لآرثر ميلر: الحلم بعيداً من وهمه الجميل

«... إن من يقرأ مسرحياتي بتأن أو يشاهدها بانتباه وهي تمثل على المسرح، لن يمكنه منع نفسه من التساؤل حول معنى كلمة واقعية. لقد وُصفت منذ بداياتي بأني كاتب مسرحي واقعي، وذلك لأسباب صحيحة ولكن أيضاً لأسباب غير واضحة في الوقت نفسه.

«كوهل فامب» لبريخت: هذا العالم وأصحابه المفترضون

كان برتولد بريخت رجل مسرح في المقام الأول. وهو بهذه الصفة أحدث كما نعرف خلال النصف الأول من القرن العشرين، تلك الثورة المسرحية الملحمية التي وضعته في مصاف شكسبير إذ شكل بأعماله نقطة انعطافية في تاريخ الكتابة والإخراج المسرحيين.

«ليلة من الليالي العربية» لهوفمانستال: خير تعبير عن ذلك الكابوس السعيد

بفضل مسرحيات مثل «أرابيلا» و «امرأة من دون ظل» و «فارس الوردة» و «الموت والمجنون» عُرف الكاتب النمسوي هوفمانستال، بصفته واحداً من أبرز كاتبي المسرحية الشعرية عند المرحلة الانعطافية الفاصلة بين القرن التاسع عشر والقرن العشرين.

تشارلي تشابلن يسجل حضوره في رسومات صموئيل بيكيت

ستعرض المخطوطات الأصلية للكاتب الروائي والمسرحي الشهير صامويل بيكيت، والتي كتبها بيديه، للجمهور للمرة الأولى، والتي تخص أول رواية تنشر له، لكن ما السبب وراء الرسوم العديدة للكاتب الأيرلندي الأصل؟

«كما تريدها» لشكسبير: نهايات سعيدة لمقاومة كآبة الطاعون

«العالم مسرح كبير، كل الرجال والنساء الذين يعيشون فيه ممثلون... يدخلون ويخرجون طوال الوقت. وكل فرد يلعب، في وقته أدواراً كثيرة...». هذه العبارة، كما هو واضح ومعروف، شكسبيرية بامتياز، يمكن أياً كان أن يدرك بسرعة شكسبيريتها.

مجد فضة في خضم اللحظة السورية: الآخر هو الجحيم

 أحد أكثر نصوص نتالي ساروت غموضاً وجاذبية «من أجل نعم، من أجل لا» (1982) نقلها الممثل الشاب إلى الخشبة في أولى تجاربه الإخراجية. بعدما تولّى الدراماتورج وسيم الشرقي صياغته بالعامية السورية، قدِّم العمل في «دار الأوبرا» موجّهاً بوصلته بشكل موارب إلى الجرح المفتوح منذ أكثر من ثلاث سنوات.

الرموز والأساطير تتمازج مع التاريخ في مسرح صلاح عبدالصبور

يتألف كتاب "المسرح الشعري عند صلاح عبدالصبور" لمؤلفته د. نعيمة مراد محمد من ثلاثة أبواب، حيث يتكون الباب الأول من أربعة فصول، تبرز المكونات الثقافية والملامح القصصية والدرامية في شعر عبدالصبور الغنائي، وفي الأبواب الأخرى تحكي المؤلفة دلالات الرموز وأنواعه في مسرح صلاح عبدالصبور.

الرقيب يقفل «العنبر رقم مليون» في اللاذقيّة

يتحدث العارفون بالشأن الثقافي في اللاذقية عن كانتونات الوسط المسرحي. تكثر حكاياهم عن منافسة مهنية عافتها الأخلاق إذ للشخصنة حضور عند كل خلاف. ويبدو أنّ تجربة «العنبر رقم مليون» لم تستطع أن تنأى بنفسها عن هذا الواقع. إذ فوجئ أكثر من 500 متفرّج كانوا قد تجمهروا على مدخل المسرح القومي، بأنّ العرض الذي جاءوا لمشاهدته أُلغي قبل ساعات قليلة من افتتاحه.

البحث عن الهوية في المسرح العربي

تواجه الباحث والمتتبع لموضوعات المسرح في الوطن العربي ، العديد من الطروحات ذات الأهمية الفكرية والعملية و التي تحاول وبأشكال مختلفة التأثير في توجهاته . يمكن تلخيص هذه الطروحات باتجاهات رئيسية ثلاثة : الأول منها  يدعو للتخلص من المسرح التقليدي وبعض أدواته فيصفه بالمسرح الأوروبي أو بالعلبة الايطالية حيث المسرح معزول في مكان متميز من القاعة تجري عليه العروض أمام الجمهور المتلقي، وبدلا من ذلك يشجع التوجه للتقاليد الفولكلورية.

«السيد» لكورناي: انتصارات العاطفة وصراعاتها

كان الكاتب المسرحي الفرنسي الكبير بيار كورناي، معروفاً بغزارة إنتاجه. لكن هذه الغزارة لم تكن السبب الوحيد الذي جعل أهل الأدب يطلقون عليه، وهو حي بعد، لقب «شكسبير فرنسا». فالواقع ان تشبيه بيار كورناي بالكاتب الإنكليزي الكبير، والذي كان باكراً قد بدأ اعتباره واحداً من أعظم الكتّاب الذين أنتجتهم البشرية في تاريخها، يأتي من تنوع مواضيعه وخوضه الكتابة المسرحية التاريخية الى جانب الكتابة المعاصرة في ذلك الحين، ومن قدرته على رسم ملامح شخصياته.