الحوار ليس منّة على أحد ... بل هو واجب على كل مواطن.
افتتح اللقاء الأستاذ فاروق الشرع نائب السيد رئيس الجمهورية بكلمة هامة جاء فيها:
افتتح اللقاء الأستاذ فاروق الشرع نائب السيد رئيس الجمهورية بكلمة هامة جاء فيها:
كتبتُ في الثامن من الجاري، تأمُّل «على عتبة المأساة» عند منتصف النهار، وفي وقت لاحق شاهدت برنامج راندي ألونسو التلفزيوني «الطاولة المستديرة»، الذي يُبث عادة في الساعة السادسة والنصف مساءً.
أكد طارق الأحمد القيادي في لقاء قوى التغيير السلمي أن فكرة تسيير جسر جوي عاجل إلى المدن السورية وخاصة مدينة حلب المحاصرة جاءت بعد اقتراح «الائتلاف» على وزارة الخارجية الروسية خلال لقاء مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف تسيير الجسر الجوي للمدن التي يتم تجويعها، بعد أن تم ضرب بنيتها الاقتصادية والصناعية، وهي بحاجة حتى إلى الخبز (كما في حلب)، والذي يتم تأمينه إليها بالطائرات من خارج المحافظة، ولكن عندما تكون الطائرة روسية، سيجري التعامل معها بشكل مختلف، فكسر الحصار يحتاج إلى قوة وضغط دول عدة، كما أن الحصار هو نتيجة دعم دول وجهات دولية أيضاً..
لن تلغي على نحو مباشر جلسة مجلس الأمن، منخفضة التمثيل والخجولة والتي تريد بعض الأطراف المشاركة بها تسييسها، حول واقع الحصار والمحاصرين المدنيين في سورية، والتي عقدت بينما كانت «قاسيون» في لمساتها الأخيرة قبل الطباعة، من التبعات الكارثية لأشكال الحصار المضروب على أكثر من مدينة أو بلدة سورية. وربما كان التحرك العملي الفعال الذي الذي ينبغي أن تتابع خطواته هو ما قام به سلاحا الجو الروسي والسوري في بدء إلقاء مساعدات على أهالي مدينة دير الزور ضمن عملية إنسانية أعلنتها روسيا بدءاً من عاصمة الفرات السوري، وذلك بعد أيام من تحرك ملف المساعدات لبلدة مضايا بريف دمشق وقريتي كفريا والفوعة بريف إدلب. المادة التالية ترصد المعاناة القائمة في دير الزور بعد عام من الحصار المستمر.
أعلن رئيس غرفة العمليات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، الفريق سيرغي رودسكوي ، أن روسيا مستعدة للمساعدة في إيصال المساعدات الإنسانية إلى شرق حلب.
دعت وزارة الخارجية الروسية،في بيان لها اليوم الأحد 18/9/2016، السلطات الأمريكية إلى إجراء تحقيق شامل واتخاذ التدابير الضرورية لمنع تكرار حوادث مثل القصف الذي جرى لمواقع القوات السورية في دير الزور، أمس السبت.
انتهى مدة تهدئة الـ 72 ساعة المعلن عنها أول أيام العيد، وقد كان أهالي مدينة حلب وريفها من المدنيين هم الأكثر تضرراً من عدم الالتزام بهذه الساعات.
استبشر أهالي حي الوعر بحمص خيراً بالإعلان عن نظام التهدئة لمدة 72 ساعة خلال أيام العيد، عسى يأمنون على أطفالهم خلال هذه الأيام، تعويضاً عن بعض طفولتهم المفقودة خلال سني الحرب والأزمة والحصار.
أعلن المركز الروسي لتنسيق الهدنة في سورية أن طائرة تابعة للقوات الروسية نقلت 18 طناً من المساعدات الإنسانية الغذائية لسكان مدينة دير الزور السورية المحاصرة من قبل عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي.
لن يمر هذا العيد على أطفال المناطق المحاصرة كما غيره من الأعياد التي مضت ومرت كعمرهم المهدور. لم تمر على هؤلاء الأعياد السابقة ولو مرور الكرام، على الرغم من أن العيد بالنسبة لهم يمكن أن يتمثل برغيف خبز أو بحبة دواء أو ببعض دفء لا غير، فجلّهم لم يعرف الطعم الحقيقي للعيد كما يجب أن يكون بالنسبة للأطفال، والمتمثل بالثياب الجديدة والحلويات والألعاب والمراجيح، وغيرها من مصادر البهجة..