طائرة روسية تنزل 18 طنا من المساعدات لسكان دير الزور المحاصرة
أعلن المركز الروسي لتنسيق الهدنة في سورية، أن طائرة روسية نقلت 18 طنا من المساعدات الإنسانية الغذائية لسكان مدينة دير الزور السورية المحاصرة من قبل تنظيم «داعش» الإرهابي.
أعلن المركز الروسي لتنسيق الهدنة في سورية، أن طائرة روسية نقلت 18 طنا من المساعدات الإنسانية الغذائية لسكان مدينة دير الزور السورية المحاصرة من قبل تنظيم «داعش» الإرهابي.
في العام المنصرم، وبنتيجة سوء الوضع العسكري والأمني الذي أصاب مدينة الحسكة، إثر المعارك التي احتدمت بحينه مع تنظيم داعش الإرهابي هناك، لم يخضع الطلاب المتقدمين لامتحانات الشهادة الثانوية للدورة الامتحانية التكميلية أسوة بغيرهم من الطلاب في بقية المدن السورية، وذلك لتزامن موعد هذه الدورة مع تصاعد الاشتباكات والأعمال القتالية في مدينتهم، مما أفقدهم هذا الحق، وما يرافقه من طموحات على مستوى استكمال تعليمهم العالي، وغيرها من الطموحات المتعلقة بشهادة التعليم الثانوي.
يذهلك المنظر عند دخولك إلى مدينة التل المحاصرة, طوابير من البشر رجال ونساء ومسنين يحملون معهم حاجيات، تكفيهم ليوم واحد فقط، يسيرون على أقدامهم مسافة 5 كم تحت الشمس، للوصول إلى قلب المدينة، لأن المواصلات ممنوعة من دخول المدينة, والسوق الوحيد المتاح أمامهم يقع خارج المدينة، فهم يضطرون كل يوم لهذا العذاب, عدا عن شراء اسطوانات الغاز وحملها إلى داخل المدينة أيضا سيراً على الأقدام هذه المسافة كلها.
كشف تقرير للأمم المتحدة عن أن زهاء خمسة ملايين سوري بحاجة ماسة للمساعدات الإنسانية العاجلة ويعيشون في مناطق يصعب الوصول إليها نتيجة لحصار مناطقهم وعوامل أخرى أمنية.
أعلن المركز الروسي لتنسيق الهدنة في سورية، أن العسكريين الروس نقلوا مزيدا من المساعدات الغذائية لسكان سوريين.
يستمر النزوح القسري لأبناء دير الزور والرقة، باتجاه الداخل السوري، حيث المناطق الخاضعة لسلطة الدولة، وخاصةً دمشق والسويداء.!
لليوم التاسع على التوالي، أفران الأحياء المحاصرة (الجورة والقصور) متوقفة بحجة عدم توفر المازوت، باستثناء فرن الجاز، وهو مخصص للقوات العسكرية وقوات العشائر فقط.!
ينشر موقع قاسيون فيما يلي ترجمته للبيان الروسي الأمريكي المشترك الصادر بتاريخ 9 أيار 2016.
أعلنت الأمم المتحدة، الاثنين 9 مايو/أيار، أن قرابة 800 ألف سوري من سكان مناطق نائية ومحاصرة في سوريا حصلوا على مساعدات إنسانية منذ بداية العام 2016.
انتهت اليوم الإثنين 11 نيسان زيارة دي مستورا المبعوث الدولي الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية، بعد لقاء جمعه مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم لمناقشة آخر المستجدات لاستئناف المحادثات في جنيف.