ماذا تقول يا صاحبي «قضايا ذاتية»
● مع احترامي للدافع وراء موضوعات زاويتك ،وتقديري للعرض وللحوار، فإنني أرى أن أحاديثنا لا ثغطي إلا الجانب السياسي تحليلا وأخبارا، ومع أهمية ذلك فهي لاتشمل أو تطال الكثير من الأمور الذاتية والعلاقات الأسرية والاجتماعية وحتى الفنية أو الرياضية ،وأود صادقا أن نفتح بعض المجال أمامها في هذه الزاوية !! فهي تحتل حيزا «محترما» في علاقات الناس العادية والحميمة على حد سواء!!!
• أنا يا صاحبي أدرك حقيقة ذلك، إلا أننا في غمرة العمل السياسي تعلمنا ومن ثم تعودنا كأفراد أن نرجع «قضايانا» الذاتية إلى الخلف مفسحين المدى رحبا أمام القضايا الأهم وأعني القضايا العامة التي ترتبط بالشعب والوطن، وأجزم أن هذا الأمر كان معروفا بل ممارسا من غالبية العاملين في الميدان السياسي وأخص الملتزمين بشعبهم ووطنهم على الرغم من وجود استثناءات لبعض «الذوات» ممن دفعتهم ذواتهم إلى «شخصنة» أعمالهم فغدت ذواتهم المتورمة انتفاخا هي الأبرز إن لم نقل هي الهدف الأهم!!