الحاخام «دوف ليئور» يشارك في القمة! من رفح إلى القمة العربية..« نحن بخير طمأنونا عنكم»!
فكرة: رفح وجنين
المكان: راديو الشباب من فلسطين
المغزى: «فتاوى» و موت على الهواء!
فكرة: رفح وجنين
المكان: راديو الشباب من فلسطين
المغزى: «فتاوى» و موت على الهواء!
أنهى القادة العرب اجتماعات قمتهم السادسة عشرة المتأخرة بحضور اثني عشر رئيساً وغياب تسعة، كما غادر عدد من الرؤساء القمة قبل اختتامها، وتخللها انسحاب القذافي منذ اليوم الأول بينما كان الأمين العام للجامعة عمرو موسى يلقي تقريره.
أعلن حاتم بن سالم الكاتب العام للشؤون الخارجية التونسية، وبشكل مفاجئ، ودون التشاور مع وزراء الخارجية العرب المجتمعين في العاصمة التونسية تأجيل انعقاد الدورة السادسة عشرة لمؤتمر القمة العربية التي كان من المقرر عقدها يومي 29 و30 آذار الماضي.
... هذا وقد أجمع السادة أصحاب الفخامة والجلالة والسمو على القرارات التالية:
.... هذا وقد أجمع السادة أصحاب الفخامة والجلالة والسمو على القرارات التالية:
انتهت القمة العربية المنعقدة في الخرطوم دون أن تسير بالنظام الرسمي العربي أية خطوة نحو الأمام، بل إنها لم تكن في معظم ما صدر عنها سوى استمرار للجري الحثيث الذي يسرع به هذا النظام نحو الهاوية.
تترافق مع التحضيرات الحثيثة لعقد مؤتمر القمة العربية في الثامن والعشرين من الشهر الجاري في الرياض، حركة سياسية/دبلوماسية نشطة على أكثر من صعيد. وإذا كانت الزيارات المتعددة للمسؤولين السياسيين للعواصم صاحبة «القرار» تتصدر واجهة الصحف والنشرات الإخبارية،
أجرت الإدارة الأمريكية اتصالات منفردة مع «إسرائيل» والسعودية، استعداداً للقمة العربية في الرياض وذلك في وقت سبق لإسرائيل أن طلبت بإجراء تعديلات على المبادرة العربية، لتصبح أساساً متفقاً عليه لتجديد العملية السلمية،
على الرغم من رتابتها وروتينيتها فقد حفلت القمة العربية بجلستها الافتتاحية والتسريبات المحيطة بها ببعض الاختراقات الكبرى، ولكن ليس لصالح قضايا المنطقة ومشاكل شعوبها بل لصالح المتسبب الرئيسي بها.
مع صدور هذا العدد تكون «القمة» العربية قد «حطت أوزارها» بعد أن مهدت لها مناورات عسكرية أمريكية هي الأكبر منذ غزو العراق في منطقة الخليج العربي بالقرب من المياه الإقٌليمية لإيران: الجارة الشرقية للـ«الوطن العربي».