.. و «استباق» آخر ينسحب على القمة «المفرغة» مسبقاً
أجرت الإدارة الأمريكية اتصالات منفردة مع «إسرائيل» والسعودية، استعداداً للقمة العربية في الرياض وذلك في وقت سبق لإسرائيل أن طلبت بإجراء تعديلات على المبادرة العربية، لتصبح أساساً متفقاً عليه لتجديد العملية السلمية،
في حين أعرب مجرم الحرب الإسرائيلي أولمرت، عن أمله بأن «تظل العناصر الإيجابية في المبادرة سارية المفعول لتتيح تعزيز الاحتمالات بإجراء مفاوضات مع الفلسطينيين»
وقيل إن مستشار الأمن القومي في السعودية، الموصوف بأنه رجل الإتصالات المركزي بين السعودية و«إسرائيل»، الأمير بندر بن سلطان، يقوم بزيارة إلى الولايات المتحدة، بشكل مواز لزيارة وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني. وعلاوة على ذلك، فقد رجحت التقارير الإسرائيلية أن مساعدي أولمرت الذين زاروا واشنطن ناقشوا المبادرة السعودية.
وبينما صرح أولمرت بأن «إسرائيل» لن توافق أبداً على القرار 194، وهي تعتبره خطاً أحمر، قال القائم بأعمال رئيس الحكومة، شمعون بيرس، إنه ينظر بإيجاب إلى تصاعد الدور السعودي في حين أكد رئيس الليكود، بنيامين نتانياهو، أنه يرفض المبادرة السعودية ويرفض تجديد المفاوضات مع سورية وينفي وجود شريك فلسطيني، وفي الوقت نفسه يدعي أن هناك فرصة للتقدم في «عملية السلام مع شركاء عرب معتدلين»، وذلك بذريعة وجود «تهديد مشترك» في إشارة إلى إيران.