ركن الوراقين عصر الوصول
هذا الكتاب الذي ذاع صيته (المؤلف: جيريمي ريفكين، ترجمة صباح صدّيق الدملوجي) هو من الكتب التي تبحث في الاقتصاد الجديد الذي يعتمد على الترابط من خلال الشبكات، وأولها الإنترنت، من أجل بلوغ المعرفة التي هي الأساس الأهم في النجاح الاقتصادي وفقاً لرأي المؤلف.
وهو يكشف أيضاً جشعَ الرأسمالية التي سيطرت على معظم موارد العالم المادية، وتريد اليوم تحويل موارده الثقافية، بما فيها الشّعبية، إلى سلع تباع وتشرى، وتخضع للاستثمار، بما فيه من مخاطر قد تؤدي إلى اضمحلال الثقافة نفسها، وربما إلى موتها.
يذكر أن جيريمي ريفكين باحث أميركي ورئيس مؤسسة الاتجاهات الاقتصادية (EconomiTrends) في واشنطن.
كمواويل
بعد مجموعة قصصه القصيرة «كومة الرماد» يدخل علي الراعي عالم القصة القصيرة جداً في مجموعة حملن عنوان «كمواويل» التي صدرت عن دار «بعل»... المجموعة التي تضمن ثلاثة أقسام هي: «مواويل الحب»، «مواويل الحياة»، «مواويل بعيدة»، تستند إلى فكرة الموال كشكل شعري يقدم حالة إنسانية في شكل غنائي مكثف، لكن المواويل التي يكتبها الراعي مواويل سردية ساخرة تتأمل تفاصيل الحياة حيناً، وتشاكسها حيناً أخر.
حين كنت حيواناً منوياً
صدرت مجموعة الشاعر طارق حمدان عن دار «أزمنة» في عمان، وهي مجموعة مختلفة بدءاً من عنوانها الساخر ومروراً بالنصوص التي تضج بالسخرية من كل شيء، في محاولة لرصد حالة الكائن الإنساني المندحر منذ كان نطفة وحتى تحقق وجوده. وضمن الخريطة التي يرسمها حمدان من قصائد تركز على فكرة أو حالة، بلغة بسيطة وسلسة قريبة من لغة الحياة، تتضح معالم هذا الكائن الذي خسر كل شيء إلا صوته طبعاً.. من المجموعة نقتطف: «ننام كل يوم/ لنستيقظ مدهشين في اليوم التالي/ مندهشين/ أننا مازلنا على قيد الحياة/ ستنسى الحياة إيقاظنا، سننسى أنفسنا في نومة ما».