عرض العناصر حسب علامة : الفقر

«اليوم العالمي للشباب» شبابنا ما بين التعصب والاستلاب والتهميش

أقرت اليونسكو الحادي والعشرين من شهر آب/ أغسطس من كل عام «اليوم العالمي للشباب» ليكون حافزاً للشباب حول العالم في مكافحة الفقر، وبما أن شبابنا العربي الذي يشكل الجزء الأكبر من المجتمعات العربية هو جزء من الشباب حول العالم، فلا بد من أن يكون هذا اليوم، يوماً لتقييم دور شبابنا، بعيداً عن التنظير والمؤتمرات والندوات التي تعقد سنوياً وتصرف عليها ملايين الدولارات ولا تخرج سوى بتوصيات جامدة لا يقرأها سوى المدعوين، لنرى حقيقة إمكانيات شبابنا في مواجهة الفقر بالشكل الفعلي.

فتنة الانتحار تُطرز «مرايا العابرات في المنام»

وحده الانتحار يشكل مضمون المجموعة الشعرية التي أصدرتها الشاعرة جمانة حداد تحت عنوان «مرايا العابرات في المنام» عن دار النهار البيروتية، فبعد أن أصدرت كتاب «سيجيء الموت وستكون له عيناك/ مئة وخمسون شاعراً انتحروا في القرن العشرين»، تقدم في هذه المجموعة اثنتي عشرة شاعرة انتحرن بطرق مختلفة:(تحت عجلات القطار، قطع شرايين اليد، القفز من مكان مرتفع...إلخ). 

الوجه الأخطر للخصخصة يجري تطبيقه.. ولكن.. لا خصخصة!!!

نحن مع التعددية الاقتصادية، مع القطاع العام الذي لعب الدور الأهم والأبرز في بناء سورية اقتصادياً واجتماعياً، مرسياً القاعدة الهيكلية الأساسية للاقتصاد الوطني، ومنفذاً خطط الدولة التنموية وكانت تعد له أصلاً. وداعماً موارد الدولة وملبياً احتياجات أوسع الجماهير إلى فرص العمل والمنتجات المقبولة للأسعار.

المرأة والأطفال بين الاستغلال.. والإهمال

المرأة عموماً.. وخاصة الشابة وأحياناً طفلة في الريف والمدينة تتعرض للاستغلال في وضح النهار.. والجهات المسؤولة.. ساكتة.. والجهات العمالية لا حول لها ولا قوة..

على أبواب احتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية /2008/ مدينة للثقافة.. مزنرة بالفقر والدخان

قبل القدس وبعد الجزائر، دمشق عاصمة للثقافة العربية عام 2008، من هنا تحركت كل الجهات الرسمية لتكون هذه المناسبة دعوة لإعادة المدينة الأقدم لنضارتها، بدءاً من المرسوم التشريعي بتشكيل الأمانة العامة لاحتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية، وتنادي كافة المسؤولين لدعمها، فرئيس الوزراء أطلق حملة تحت عنوان (مدينة الياسمين، عز الشرق، وحاضنة العروبة)، كذلك أعلنت الأمانة العامة للاحتفالية عن دعمها للمشاريع الفنية المسرحية والسينمائية والرسوم المتحركة من خلال تقديم منح للمشاريع المقدمة لإنتاجها بمناسبة الاحتفالية.
كل هذا الاهتمام تكلل بتحرك محافظة دمشق لإنجاز المشاريع النائمة، ومحاولة لتحسين ما يمكن تحسينه من الوجه البائس الذي وصلت إليه المدينة العريقة، شهران وتدخل دمشق ولمدة عام هذه الاحتفالية، فهل ستتمكن المحافظة من تبييض وجه المدينة وإعادة بعض الرونق الجميل لما انتابها من عقود الإهمال.. ولكي لا أكون متشائماً كما أتهم، ونذير شؤم، أعتقد أنني بالأمس شاهدت حالة رفيعة من التألق لا أدري إن كانت مقصودة أو أنها جاءت عفواً، أم هي بداية خطوة ستنتهي بما اعتدناه، أمام نهر الحزن (بردى)، ثمة حديقة جميلة تم هدم سورها، وإطلاق حريتها، أي أن محافظة دمشق لم تعد تؤمن بالحديد لتسوير الحدائق العامة وهذا ما يعطي انطباعاً بالحرية، كذلك تم إزالة المنصفات الحديدية من وسط شارع الأركان في خطوة أتمنى أن تصب في خانة صنع منصف من ورد، كما شارع المحافظة، لننسى قليلاً أوتاد الحديد والجنازير التي تفصل الشارع عن الرصيف، وبالتالي تخلق مواطناً لا يدوس الورد، و يقطع الشارع من المكان المخصص له، وتضفي بعض الخضرة والجمال على شوارعنا السوداء.

«المنعكسات السلبية للرقم الإحصائي المضلل..».. والشوكة الواخزة!

في إطار نشاط جمعية العلوم الاقتصادية، ألقى الدكتور سنان علي ديب محاضرة بتاريخ 29/4/2008 حول «المنعكسات السلبية للرقم الإحصائي المضلل على التنمية»، وقد شهدت المحاضرة حوارات حادة بعد أن حضر عدد كبير من المكتب المركزي للإحصاء برئاسة مديره د.شفيق عربش الذي أكمل ثلثي المحاضرة واقفاً نتيجة لتوتره غير المبرر، وتوتره هذا دفعه ومن معه لمقاطعة المحاضر أكثر من مرة، وإطلاق مجموعة من الاتهامات ضده وضد بعض المتداخلين!!.

ربع قرن على الإحصاء الاستثنائي الجائر.. البطاقة (الحمراء).. والبطاقة (الذكية)

تصادف هذه الأيام الذكرى الخامسة والأربعون للإحصاء الاستثنائي الجائر الذي جرى في محافظة الحسكة عام 1962 في عهد حكومة الانفصال الرجعي، الذي بموجبه جرّد مئات الألوف من المواطنين الأكراد من جنسيتهم السورية بدعم وتشجيع من بقايا الإقطاع وكبار الملاكين في المحافظة، الأمر الذي طبع هذا الإحصاء السيء الصيت بطابع طبقي شوفيني فمنح المحرومون (بطاقات حمراء) باسم (أجانب سورية)، وكان نتيجة ذلك حرمان هؤلاء من حق التوظيف وتسجيل العقارات والآليات بأسمائهم في الدوائر الرسمية، أو الحصول على القروض ومستلزمات الإنتاج الزراعي من المصارف الحكومية، كما حرموا من البطاقة التموينية للحصول على المواد المدعومة، ومنعوا من تأدية واجب خدمة العلم.

مطبّات أصوات

لم تزل ذكرى برودة ماء نهر (المجنونة) تشعرني بالاسترخاء اللذيذ، وصوت الماء عند مواجهة حصاة كبيرة يشعرني بقشعريرة غائبة، تلك كانت قبل أكثر من ربع قرن في القرية المجاورة لجبل الشيخ حيث يحسب ألف حساب للسكن في منطقة مجاورة للجبهة.