عرض العناصر حسب علامة : الفساد

حي القريات في جرمانا.. الحياة في مزبلة!

بعد مرور شهور الغرق في الوحل المشفوع بحلمنا بالشبكات الجديدة والإصلاحات الجديدة, انتظرنا بصبر فرج التجديد ونعمة الحداثة المنفذة بأيدي متعهدين عملوا تحت رعاية البلدية الموقرة، لرعاية مصالح أبناء جرمانا.

أمطار ريف دمشق فضحت سوء خدماتها

فضحت الأمطار الخريفية المتقطعة التي هطلت في الربع الأخير من شهر أيلول على بعض قرى ومناطق ريف دمشق سوء الواقع الخدمي فيها، فقد طافت العديد من شوارعها، وتصدعت معظم طرقاتها المزفتة حديثاً، وانقطعت الكهرباء عن أغلب أحيائها.

الفساد الكبير وآلياته في المنطقة الشرقية

لم تعد أخبار الفساد مفاجأة لأحد من المواطنين، سواء كان الكبير منه أو الصغير، لكن الفرق بينهما أن أغلب الفاسدين الكبار لا أحد يحاسبهم، بل ويعاد تكليفهم بمهام مماثلة أو أكبر، بل أن البعض منهم لا يكتفى بحمايته وإنما يجري الدفاع عنه بطريقة ما.

إن كنت تدري.. فالمصيبة أعظم!

سكان دمشق يعرفون ما يسمى بـ «سوق الحرامية»، وهو سوق قديم كائن بالقرب من شارع الثورة، وقد سمي بهذا الاسم ليس لأن البضائع فيه مصدرها السرقات، ولكن كون عمليات التبادل فيه قائمة على استغلال حاجات الناس من المواطنين، سواء كانوا بائعين أو مشترين، عبر مقص سعري يستفيد منه التجار والباعة الموجودين في السوق بنهاية الأمر.

 

 

المقاومة هي قوة الوحدة الوطنية ودرعها الحصين

احتفلت البلاد بالذكرى الستين للجلاء المجيد، ولهذه الذكرى بالنسبة لنا دلالات عميقة، فسورية كانت أول بلد عربي يتحرر من الاستعمار الأجنبي بعد الحرب العالمية الثانية، وسورية لم تمكنه أن يمكث فيها طويلاً بعد موقعة ميسلون عام 1920 قياساً ببلدان أخرى، فقد ظلت ملتهبة بالنار طوال سنوات الاحتلال الفرنسي ولم ترحه يوماً واحداً، وليس مصادفة أن يقول الجنرال ديغول: «واهم من يعتقد أنه بالإمكان إركاع سورية».

عبد السلام العجيلي... تشخيص مبكر لأزمات الأمة

يعرّف الراحل الكبير عبد السلام العجيلي - القاص والروائي والشاعر والسياسي - نفسه بالطبيب المحترف والأديب الهاوي، صدر له أكثر من أربعين كتاباً في مختلف فنون الأدب، في القصة، والرواية، والشعر، والمقاومة والمسرح، والرحلات... عدا مؤلفاته الطبية في مجال تخصصه، ورحل وهو مؤمن بأن كل ما أبدعه.. مجرد علامة بسيطة لشخص مر عابراً..

مجلس مدينة دير الزور.. والقفز فوق القانون

وصلت إلى «قاسيون» رسالة مطولة من المواطن الصيدلاني خالد سعيد الإبراهيم من محافظة دير الزور، يعرض فيها مشكلة تبدو للوهلة الأولى أنها شخصية، ولكنها في الحقيقة تعكس بصورة واضحة التجاوزات الكثيرة والسلوكيات المريبة التي ما تزال تطبع عمل الكثير من مجالس المدن في معظم المحافظات السورية..

مصانع الفساد

إذا كان التخريب المتعمد يجتاح المنشآت العامة للدولة فهو في مجال التربية والتعليم الأقوى في شدته ومفعوله، وهنا أتعرض لحالة نموذجية في قرية «الرصيف» التابعة لمحافظة حماه، مدرسة منذ سنتين بلا مدير؟ (هذه المدرسة أنشئت منذ حوالي نصف قرن؟ التسيب فيها: حدث ولاحرج، المدرسون يتنافسون بالغياب المتكرر والتلاميذ أعداد المتسربين منهم كبيرة، أما الامتحانات فقد فقدت صفتها كعملية تقويم للأداء..  الأسئلة مصحوبة مع الكتب.. ويجري تعديل درجات الطالب بعد أن يقرها المدرسون، والعطل كثيرة، فإذا ما توفي أحد ما في أي من القرى المجاورة، وكان له صديق في هذه المدرسة أو قريب فتصبح العطلة رسمية بأمر الولي على شؤونها.

160 مديراً تحت تصرف الوزير افتحوا ملفات هؤلاء!!!

■ الفئات الطفيلية هي الخطر الاقتصادي والاجتماعي  والسياسي

منذ سنوات عديدة وحديث الشارع وكافة الجهات الوصائية يدور حول تفاقم الفساد، وحول الإصلاح الإداري كمدخل للإصلاح الاقتصادي والسياسي، وتطلق تصريحات يومية حول محاربة الفساد والفاسدين، والواقع يقول إنه لم يتخذ أي إجراء حتى الآن، تقف الجهات الوصائية تتفرج على القطاع العام الصناعي والإنشائي والذي يتم نهبه بشكل مبرمج ومنظم من خلال بعض الإدارات التي انغمست في المناقصات وطلب العروض وتقاسم الحصص، حيث ينشط السماسرة على أبواب الشرفات بدءاً بمحاولة الحصول على دفتر الشروط وانتهاء بالدس على القرار وعشرات المديرين تركوا مواقعهم ويستخدمون خبرتهم الآن للحصول على امتياز السمسرة لصالح الشركات الأجنبية التي تعرفوا عليها خلال عملهم،  وخطورة هذه الظاهرة ليست في هوامش الارباح والعمولات التي يتلقاها هؤلاء فحسب، وإنما في تخريب قطاع كبير في المجتمع من إدارات وقيادات وعمال، هناك مديرون تم إعفاؤهم من العمل خلال السنوات الماضية وعددهم في وزارة الصناعة وحدها أكثر من 160 مديراً وقرارات إعفائهم تقول: يعفى فلان ويوضع تحت تصرف السيد وزير الصناعة، 160 مديراً تحت تصرف  وزير الصناعة، بعضهم فاسد ومدان من هيئات تفتيشية وبعضهم أعفي لأنه لم يكن فاسداً ورفض أن يكون فاسداً، ولم تتم محاسبة أي مدير، ولم تسأل جهة وصائية عن سبب إعفاء هذا المدير أو ذاك من موقعه ووضعه تحت تصرف السيد الوزير وهو في بيته أصلاً، والسؤال المطروح: لماذا لاتفتح ملفات هؤلاء لأن بعضهم ليس فاسداً ويملك الخبرات الهامة، وإنما أخرج بطريقة مزاجية وكيدية، والبعض ينغمس في الفساد حتى أخمص قدميه. والسؤال المطروح أيضاً: هل هذا هو الإصلاح الإداري؟