عرض العناصر حسب علامة : العمال السوريون

بصراحة: اتفاقيات العمل.. مع وقف التنفيذ

في كل عام تعقد منظمة العمل الدولية مؤتمراً تطرح فيه مجموعة من الأفكار والدراسات التي تصدرها بقرارات وهذه القرارات إما توافق عليها الدول وبالتالي تصبح جزءاً من قوانينها ومن المفترض أن تطبقها الدول الموقعة عليها وخاصةً ما يتعلق بحقوق العمال المختلفة ومنها حقوقهم الديمقراطية والنقابية وإما لا توافق ولكن التجربة مع تلك الموافقات بمعظم البلدان أنها لا تطبق وإن تضمنتها القوانين المعمول بها في هذه البلدان وبهذا يفقد العمال حقاً أساسياً من حقوقهم التي نصت عليها الاتفاقيات الدولية المفترض أن منظمة العمل تضمن تطبيقها طالما أن البلدان وافقت عليها وأقرتها وهذا الواقع المعاش بالنسبة للعمال هو مؤلم لأنه يكرس استمرار التحكم بحقوقهم الأساسية ومنها أجورهم البخسة التي يتقاضونها لقاء بيع قوة عملهم بتلك الدريهمات القليلة التي لا تغني ولا تسمن من جوع كما يقال.

 

قرارات تسريح بالجملة

تدخل المحاكم العمالية في سورية موسوعة غينيس لتسريح أكبر عدد ممكن من العمال فمنذ إنشائها أصدرت المحكمة العمالية المئات من قرارات التسريح , بسبب قانون العمل رقم17 والتواطؤ الجاري على حقوق العمال أثناء سير عملية التقاضي من جهات مختلفة في مقدمتها جهات مؤتمنه على تلك الحقوق لجهة الدفاع عنها.

من أول السطر: أمراض الجلد المهنية 1

مرض الجلد المهني هو كل ما يتعرض له العامل من التهابات وأورام جلدية أو قروح، نتيجة ظروف عمله جراء استخدامه لأدوات في الصناعة وتعرضه لتأثير المواد المستخدمة فيها.

زيارات ووعود.. ولا شيء آخر!؟

ضمن مساعيها لتسليط مزيد من الاهتمام على عمال القطاع الخاص الإنتاجي وما يعانونه من صعوبات وما لهم من حقوق ومطالب في الوقت الراهن، اطلعت قاسيون على واقع عمل نقابة عمال الصناعات الغذائية بحثاً عن إجابات شافية حول أوضاع العمال.

العمال بين التجربة والمعرفة!

الإضراب فكرة ليست بالجديدة بل هي فكرة مطروقة ليس في هذا الزمن بل منذ أزمان غابرة عبَّر من خلالها المظلومون عن ظلمهم وحاولوا رده عنهم، ينجحون مرات ويفشلون مرات أخرى وهذا شيء طبيعي في سياق النضال العام من أجل حقوقهم ولكن في كل مرة ينجحون فيها أو يخسرون يكتسبون تجربة تعزز من معرفتهم وقدرتهم على التعامل مع الظروف المختلفة في المراحل القادمة.

إضراب عمال زنوبيا..بين الفعل ورد الفعل!

وجوه أثقلتها الهموم.. وسواعد صلّبتها عجلات الإنتاج.. وإرادة صلبة كونتها تجاربهم العديدة، المتكونة في المواجهة دفاعاً عن لقمتهم وكرامتهم.

المؤتمر الثالث للصحة والسلامة المهنية

بدعوةٍ من منظمي المؤتمر، حضرت جريدة « قاسيون » مؤتمر اليوم العالمي للصحة والسلامة المهنية، وتحت شعار «أمثلة جمع واستخدام وثائق السلامة والصحة المهنية تعزيزاً لأسس ثقافة الوقاية».

المحاكم العمالية

صدر قانون العمل رقم 17 عام 2010 لتنظيم علاقة العمل بين رب العمل والعامل, وقد نص في المادة 205 منه على التشكيل الخاص للمحاكم العمالية للحكم في منازعات العمل الفردية الناتجة عن عقد العمل, وقد نصت المادة المذكورة على تشكيل المحاكم العمالية من قاضٍ بدائي رئيساً،   وعضوية مندوب عن العمال ومندوب عن أرباب العمل من غرفة الصناعة والتجارة والسياحة, ومع أن المحكمة العمالية تأخذ صفة القضاء المستعجل، إلّا أن القضايا فيها تأخذ سنوات، كأية قضية مدنية أو تجارية وربما دون حل أيضاً, وحيث من المفترض أن تكون هذه المحكمة وسيلةً لحفظ حقوق العامل إلا أن التطبيق العملي أثبت العكس من ذلك تماماً فالمحكمة العمالية باتت وسيلةً لسلب حقوق العمال، وأسلوباً لتمييع حقوقهم العمال وضياعها، وذلك لأسباب عدة منها: ما يعود إلى طريقة عمل المحكمة نفسها، والعقبات التي تواجهها، ومنها ما يتعلق بقانون العمل رقم 17 نفسه.

 

عمال «زنوبيا»: العمل في سبيل الحقوق

شركة زنوبيا واحدة من كبرى شركات القطاع الخاص السورية اليوم، وهي تقع في منطقة الكسوة، وتضم خمسة معامل وآلافاً من العمال المتعطشين لاستعادة حقوقهم بالسبل المشروعة كلها، فهم كسائر عمال القطاع الخاص، يواجهون ظلم أرباب العمل وتطاولهم على حقوق عمالهم طمعاً في أرباح أكبر مهما كان الثمن.