عرض العناصر حسب علامة : العدوان الصهيوني

الملف اللبناني.. أنظمة العمالة والإذعان.. تكشف عن وجهها البغيض فضيحة التخاذل ستقضي على العروش وتنهي عصر الزعامات العميلة!

حمّلت السلطات السعودية بشكل سافر المقاومة اللبنانية ما أسمته «المسؤولية الكاملة» عن تصرفاتها التي وصفتها أيضاً بأنها «غير مسؤولة»، ودعتها إلى«إنهاء الأزمة التي أوجدتها» وطالبت بـ«التفرقة بين المقاومة الشرعية وبين المغامرات غير المحسوبة».

الملف اللبناني.. إما المقاومة.. أو الذل الأبدي

في خطابه الثاني، في اليوم الرابع للعدوان الصهيوني على لبنان أكد قائد المقاومة اللبنانية، حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله على أن رجال المقاومة تعمدوا عدم قصف المنطقة البتروكيماوية في حيفا، لأنها لا تريد جر المدنيين الصهاينة لأتون القتال، رغم أن إسرائيل تستهدف المدنيين اللبنانيين.

الملف اللبناني.. قائد عسكري صهيوني: لا حل للأزمة إلا بالتفاوض مع المقاومة وسورية!

طالب القائد العسكري في الجيش الصهيوني اللواء «أوري ساغي» بلاده بالدخول في مفاوضات تشترك فيها سورية وإيران من أجل حلّ الأزمة الراهنة بلبنان، مضيفا أنه عاجلا أم آجلا ستضطر إسرائيل للبدء بمحادثات.

الملف اللبناني.. المهمة الأساسية هي مواجهة العدوان بموقف وطني متضامن وشامل الحزب الشيوعي اللبناني: صمود الشعب اللبناني ومقاومته قادران على تغيير موازيين القوى

منذ بدء العدوان حدد الحزب موقعه وموقفه في مقدمة مواجهة العدوان والاجتياح المتوقع بكل الإمكانات المتوافرة كون هذا العدوان يأتي في سياق المشروع الأميركي الصهيوني وبالتالي هو عدوان مجاز ومغطى دوليا خصوصا من الولايات المتحدة الأمريكية التي تستخدم مجلس الأمن والهيئة الدولية كأداة من أدوات الضغط والسيطرة وكذلك يرتكز على موقف رسمي عربي متواطئ ومتخاذل ويستفيد من مناخ الانقسام السياسي الجاري في لبنان.

لبنان على حد السيف

يتجه المشهد في لبنان نحو المزيد من الانفجار مجهول العواقب والنتائج لناحية ما يسمى هناك عادة: السلم الأهلي.

وقف الصراعات الدموية ... استراحة مقاتل أم نهاية مرحلة؟

خمسة أيام سوداء، مفعمة بالمرارة والغضب، نثرت دماء المواطنين على وجه الوطن. سقط ثلاثة وثلاثون قتيلاً، وأكثر من مائة جريح، في إشتباكات دموية، إستخدم فيها المتقاتلون كل أنواع الأسلحة المتوفرة – جزء كبير منها لم يظهر لمواجهة الحملات الوحشية لجيش الإحتلال- ومارسوا خلالها أبشع عمليات التصفية الجسدية لبعضهم بعضاً، وعاثوا في محافظات "غزة" و "الضفة" خراباً ودماراً، أعاد للذاكرة الحية صور الهمجية الصهيونية التي كانت متلازمة مع كل إقتحام وتوغل عسكري عدواني، خاصة مع صور الإستعراضات البدائية، العبثية، لعمليات الإختطاف والإعتقال.

الإعمار والدمار بيد الاستعمار

بتاريخ 25 كانون الثاني 2007، انعقد في باريس مؤتمر دولي باسم "باريس 3" هدفه المعلن تقديم مساعدة اقتصادية للبنان. إنّ رأسماليي صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، وقد "أثارت مشاعرهم" آلام الشعب اللبناني الناتجة عن العدوان الإسرائيلي في تموز 2006، يقسمون لنا أن الأمر هو بالنسبة لهم المساعدة على إعادة إعمار لبنان. وقد أعلن نحو أربعين رئيس دولة ووزير مشاركتهم في الفرح والسرور، بما في ذلك المبعوثة الخاصة لجورج بوش، كوندوليسا رايس. يجري انعقاد هذا المؤتمر في سياقٍ تتحرك فيه الإمبريالية الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط في محاولةٍ لإخفاء فشلها في العراق وفي لبنان.

القتل العمد لا يكون مصادفة

بالتزامن مع ارتفاع عقيرة التهديدات بشن عدوان أمريكي أو إسرائيلي على طهران أعلنت جماعة تطلق على نفسها جند الله مسؤوليتها عن تفجير حافلة تابعة للحرس الثوري الإيراني في مدينة زهدان بجنوب شرق إيران الأربعاء الماضي مما أسفر عن مقتل 11 شخصا وإصابة 31.

حبل الكذب قصير

تصاعدت ردود الفعل الغاضبة في الأوساط السياسية والعسكرية الإسرائيلية في أعقاب اعترافات رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت أمام لجنة فينوغراد، التي قال فيها إن العدوان على لبنان خطط له قبل أربعة أشهر من قيامه، الأمر الذي يدعم أقوال الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، بخصوص تحضيرات ذلك العدوان.

اغتيال مدينة القدس!

عادت معركة الدفاع عن عروبة القدس تتصدر الأنباء، لأن مايحصل للمدينة ومحيطها من عمليات تهويد لايقل بوقائعه ونتائجه عما تفعله آلة العدوان الصهيونية، التي تمارس وحشيتها المتنقلة من مخيم «البريج» حيث المجزرة الوحشية التي أحدثها سقوط القنبلة الفراغية التدميرية على منزل أحد قادة حركة الجهاد الاسلامي، إلى المذابح اليومية في رفح وجباليا وبيت لاهيا وخان يونس وجنين وبيت لحم ونابلس.