شريط أحداث
الصهاينة مذهولون من الدعم العربي لهم!!
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية أن رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت تسلم رسالة سرية من «حاكم دولة عربية معتدلة لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل» قال فيها: «أؤيد عملياتكم في لبنان وشعرت بحاجة إلى تشجيعك في هذه اللحظة. أنتم ملزمون بالاستمرار حتى النهاية. جهات عديدة في العالم العربي تتمنى لكم النجاح».
وقال وزير الدفاع الصهيوني عمير بيرتس، من جهته: «هذه هي المرة الأولى التي تتمتع بها حملة عسكرية إسرائيلية بهذا التأييد، خاصة من الدول العربية التي أيدت الخطوات التي تقوم بها إسرائيل للدفاع عن نفسها. ونحن نريد أن نحافظ على هذا التأييد وإقناع الرأي الدولي بأن وجود حزب الله بهذه القوة سيمنع تنفيذ التفاهمات الدولية وقرارات الأمم المتحدة».
وأوضحت الصحيفة أن الرسالة، التي وصلت عبر قنوات دبلوماسية، لم تفاجئ أحدا في القدس. ونقلت الصحيفة عن مصدر في وزارة الخارجية الصهيونية أنه وصلت، في الأسبوع الأخير، رسائل في هذا السياق من الدوائر العربية إلى القيادة السياسية.
وأضاف هذا المصدرأن «ما نسمعه في الدول العربية مذهل». وأشار إلى أن الجمل تكرر نفسها «واصلوا هجماتكم العسكرية إلى أن تمحوا حزب الله»، «ستصنعون معروفا كبيرا للبنان ولكل المنطقة إذا قضيتم على نصر الله هذا»..
فالعار كل العار للأنظمة العميلة التي لا بد أنها تعيش آخر أيامها..
مخابرات المقاومة تخترق شبكات الاتصال الصهيونية!
بدأ حزب الله تصعيد حربه النفسية ضد الصهاينة بتوجيه رسائل هاتفية نصية إلى مئات المستوطنين في مناطق محددة لتحذيرهم من الخطر المحدق بهم. وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية أن عشرات الزبائن من مستخدمي شبكة اتصالات «أورانج» للهاتف المتحرك، تلقوا رسائل نصية غير متوقعة على هواتفهم تحتوي على رسالة باللغة الانجليزية تقول: «الآن الآن الآن.. أخرج من بيتك . حزب الله يهم بضرب المنطقة. الحكومة الإسرائيلية تخدعكم وترفض الاعتراف بالهزيمة»..
ونقلت الصحيفة ذاتها عن المستوطنة «شلوميت موراد»، إحدى الذين تلقوا الرسالة قولها: «أدركت على الفور أن أحدهم استطاع اختراق قاعدة بيانات شركة أورانج. إنها جزء من حربهم النفسية ضدنا. فالرسالة موجهة من رقم خارجي مجهول. ولقد تلقت ابنتي الرسالة نفسها، فاتصلنا بشركة الاتصالات على الفور وأبلغناها بما حدث» وبرغم تأكيد موراد على أنها تفهم أبعاد الحرب النفسية، إلا أنها لم تستطع إهمال ما جاء في الرسالة كلياً، وقالت في حديثها مع الصحيفة «من يدري، ربما جاء دورنا الآن»!؟
نعيماً يا وليد بيك!!
انتظر رئيس اللقاء الديمقراطي اللبناني النائب وليد جنبلاط وقوع مجزرة قانا الرهيبة، ليؤكد أن المقاومة قد انتصرت، إذ صرح لإحدى المحطات العربية عقب المجزرة: «أن إسرائيل فشلت بكل شيء، ويجب عليها الاعتراف بهزيمتها الأخلاقية والعسكرية والسياسية، وهي تستقوي فقط على المدنيين من أهلنا في الجنوب الصامد وترتكب المجازر بحقهم»..
كما اعتبر «أن فكرة الرئيس نبيه بري بوجود القوة الدولية على جانبي الحدود لجهة إسرائيل ولبنان تستحق الدراسة لردع إسرائيل من مغامرات لاحقة»..
وأضاف قائلاً: «إن كان من عاقل في إسرائيل، فيجب أن يتعلم من سلسلة الإخفاقات العسكرية الإسرائيلية في لبنان منذ عام 1982 وحتى اليوم».. نعيماً يا بيك.. وصح النوم!!
كلمات أشد من القتل
فيما كانت وكالات الأنباء تنقل صورة أحد اللبنانيين وهو يحمل إحدى الضحايا من الشهيدات الصغيرات لمجزرة قانا صارخاً: «يشوف حسني مبارك...»، خرج الرئيس المصري حسني مبارك عن صمته المخجل ببيان رئاسي الصمت أشرف منه بألف مرة، إذ قال البيان الصادر عن فخامته: «تعرب جمهورية مصر العربية عن انزعاجها البالغ وإدانتها للقصف الإسرائيلي غير المسؤول لقرية قانا اللبنانية، وما أسفر عنه من ضحايا أبرياء معظمهم من الأطفال والنساء».
العار كل العار لك يا مبارك الصهاينة والأمريكان، وهؤلاء الأطفال والنساء الذين اكتفيت بالانزعاج لمقتلهم ستسجل أسماءهم بماء الورد في كتب التاريخ، بينما سيضرب المثل بحضرتك وبأمثالك بالخيانة والجبن والتخاذل..