الحزب الشيوعي اللبناني ينعي شهيدين في صريفا
لليوم الرابع عشر على التوالي يسطر أبطال المقاومة الإسلامية والوطنية ملاحم البطولة والعطاء دفاعاً عن الأرض والوطن في مواجهة العدو الصهيوني، الذي يواصل عدوانه الهمجي ضد مدننا وقرانا في جميع المناطق اللبنانية مستهدفاً بنيتنا التحتية، ومرتكباً المجازر ضد المدنيين الآمنين تعويضاً لهزيمته في ساحة المعركة، التي أثبت فيها المقاومون قدرة قتالية عالية وكفاحية لا مثيل لها في مواجهة قوة عاتية تعيش على الغطرسة والعدوان وتملك أحدث آلات الفتك والدمار.
إن الحزب الشيوعي اللبناني، وفي إطار تنفيذ قراره منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان والذي دعا فيه الرفاق والأصدقاء إلى الصمود والتصدي دفاعاً عن أرضهم وقراهم ومدنهم مع الأهالي ومع سائر المقاومين الشرفاء من أبناء شعبنا الصامد، يعلن إلى اللبنانيين عن استشهاد بطلين مناضلين هما الرفيقان أحمد سليم نجدي ومحمد علي نجدي اللذين استشهدا وهما يقومان بواجبهما الوطني في بلدة صريفا. وفيما يلي نبذة عن الشهيدين:
الرفيق: أحمد سليم نجدي (أبو سهى)
متأهل وله ثلاثة أولاد مواليد صريفا عام 1965 انتسب إلى جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية عام 1984.
شارك في العديد من العمليات العسكرية ضد العدو الاسرائيلي وعملائه إبان احتلاله للجنوب.
كان من أبرز المتصدين للعدوان الاسرائيلي في أعوام 86 و 93 و 96.
بقي مناضلاً في صفوف الحزب الشيوعي اللبناني حتى تاريخ استشهاده في 19/7/2006 في بلدته صريفا.
الرفيق: محمد علي نجدي (العصفور)
مواليد صريفا عام 1969.
انتسب إلى جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية عام 1989.
شارك في العديد من العمليات العسكرية ضد العدو وعملائه إبان احتلاله للجنوب.
كان من أبرز المتصدين للعدوان الاسرائيلي في اعوام 86 و 93 و 96.
بقي مناضلاً في صفوف الحزب الشيوعي اللبناني حتى تاريخ استشهاده في 19/7/2006 في بلدته صريفا.
إن الحزب الشيوعي اللبناني إذ ينعي الرفيقين الشهيدين، يعاهدهما بأن يبقى وفياً لهما ولسائر شهداء مقاومة الاحتلال الصهيوني بمتابعة النضال من أجل تحرير كامل التراب الوطني وبناء لبنان السيّد، العربي، الديمقراطي المستقل.
■ بيروت في 25/7/2006