شريط أحداث
استمرار القبض على عملاء وجواسيس الصهاينة في لبنان
تمكنت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني أكثر من مرة أثناء العدوان الصهيوني على لبنان من إلقاء القبض على شبكات تجسس تعمل لحساب الصهاينة منذ سنوات طويلة، وقد أفضت اعترافات احد ابرز عناصرها، وهو من إحدى القرى الجنوبية، إلى الكشف عن عدد من الخلايا النائمة في بيروت والجنوب والضاحية الجنوبية.
وقال مسؤول لبناني واسع الاطلاع إن ما قامت به هذه الشبكات يكاد يفوق ما قامت به شبكة محمود رافع التي اكتشفت في حزيران الماضي، وأشار إلى أنه تم العثور على أجهزة اتصال لا مثيل لها مع أبرز الموقوفين، وأن بعضهم اعترف بقيامه بواسطة تقنيات متطورة بوضع إشارات للطائرات الصهيونية أدت إلى انتقاء أهداف محددة في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأشار المسؤول نفسه إلى أن اعترافات أحد أبرز عناصر الشبكة أظهرت أن القوات والمخابرات الصهيونية استنفرت قبل أربعة أيام من عملية أسر الجنديين معظم خلاياها النائمة في لبنان، وزودتها ببعض التوجيهات وبتقنيات متعلقة بحالات استهداف بعض مراكز ومقرات حزب الله في جميع المناطق اللبنانية وخاصة في الضاحية الجنوبية.
وعادت الطائرات الأردنية
من دون أن تحمل جريحا واحدا!
تتلاصق الخيام الخضراء بمحاذاة بعضها البعض في إحدى المناطق التجارية الراقية ببيروت كجزء من مستشفي عسكري ميداني أرسله الأردن لمعالجة الجرحى اللبنانيين الذين أصيبوا خلال الأيام القاسية للعدوان الصهيوني على لبنان، لكن المسعفين الأردنيين جلسوا تحت الأشجار التي ظللت المكان دون عمل. وفي نظرة إلى داخل الخيام تبدو الأسرة خالية لأن المصابين اللبنانيين رفضوا المساعدة من النظام الأردني في موقف اعتراضي على عدم قيام النظام الأردني بأي ضغط لإنهاء الغارات الصهيونية على لبنان، علماً أن مطار بيروت الدولي الذي وقع تحت نيران الغارات الهمجية المكثفة، بقي طوال العدوان مغلقاً إلى أن وافق الصهاينة على فتحه لمرة وحيدة للسماح لثلاث طائرات أردنية تنقل المساعدات والمستشفى بالهبوط فيه ونقل الجرحى.
لكن الطائرات عادت فارغة! كذلك عادت طائرتان محملتان بالمساعدات الإنسانية من المملكة الهاشمية دون أن يلتفت إليها أحد..
وحسب وزير الصحة اللبناني محمد خليفة أنه، وبناء على مبادرة من الأردنيين، طلب من الجرحى السفر واستقبالهم في الأردن فرفضوا إما لأنهم يشعرون أن كل شيء مؤمن لهم في لبنان، وإما لأنهم قرروا ألا يتركوا البلد بأي ثمن.
الجرحي قالوا: «لسنا أفضل من الذين ماتوا وأصيبوا. إذا كانت الدول العربية تريد عمل شيء ما لنا فليستعملوا نفوذهم لإيقاف العدوان علينا. هذا كان موقف مذهل لنا. حتي مبتورو الأرجل رفضوا.
وتكمن المأساة الانسانية في جنوب لبنان وليس في العاصمة لكن المستشفي الميداني الأردني لا يستطيع الوصول إلى تلك المناطق بسبب خطورة المرور علي الطرقات التي تبقى هدفا للغارات الصهيونية. وحتى ولو أن المساعدات الأردنية استطاعت الوصول إلى الجنوب فمن غير الواضح إذا كان اللبنانيون سيتسلمونها.
وأشار رئيس مجلس النواب وزعيم حركة أمل نبيه بري في مقابلة مع قناة الجزيرة إلى امرأة جريحة رفضت الحصول علي مقعد في الطائرة الأردنية.
وقال بري: عرض على امرأة مبتورة اليد أن تذهب إلى الأردن لتركيب طرف لها فقالت: ذهب بيتي وذهب ابني وزوجي.. ماذا افعل بيدي؟ إني أنتظر أن أعود علي الأقل لأقرأ الفاتحة لهم.
وعادت الطائرات الأردنية من دون أن تحمل جريحا واحدا!
..والبطريرك صفير
يعود على متن طائرة مارينز
عاد البطريرك الماروني مار نصر الله بطرس صفير إلى لبنان قادما من جزيرة قبرص على متن مروحية أمريكية في ختام زيارة قام بها إلى الولايات المتحدة.
وقال متحدث باسم السفارة الأمريكية لوكالة فرانس برس إن مروحية عسكرية أمريكية تابعة لمشاة البحرية (المارينز) نقلت البطريرك من قبرص إلى مقر السفارة الأمريكية في عوكر على بعد نحو عشرة كيلومترات شمال بيروت.
وكان السفير الأمريكي جيفري فيلتمان ووزير العدل اللبناني شارل رزق ومسؤولون آخرون من فريق الأكثرية النيابية في استقباله.
يذكر أن صفير طالب منذ عدة أيام من واشنطن بنزع دولي لسلاح حزب الله!! ولا تعليق..