كلام هراء عن جيل يشبه جيلاً
لم يكن يوم الأحد 16 شباط / فبراير عادياً داخل مبنى المقاطعة في مدينة رام الله المحتلة. فقد أثمرت جهود «محمد المدني» عضو اللجنة المركزية في حزب السلطة، والذي عين رئيساً للجنة التواصل مع المجتمع «الإسرائيلي»، في إنجاز عقد اللقاء «التاريخي» كما أسمته أجهزة إعلام السلطة و«نجومها» الإعلاميين، بين رئيس السلطة ونشطاء من الحركة الطلابية داخل الجامعات والكليات في كيان العدو وعدد من السياسيين، الذي اختلفت وسائل الإعلام في تحديد عددهم - تراوحت الأرقام مابين 170 و300 - مع تأكيدِ أكثر من مصدر، على مائتين وخمسين. الحاضرون من مجتمع الغزاة ومراكز إعدادهم الحزبية، غلبت عليهم أيديولوجيا التطرف الديني / العنصري. كما أن عدداً منهم، خدم في جيش الغزو والاحتلال، بما يعني أنهم في وحدات الاحتياط العسكرية.