أنظر حولي إلى الأصدقاء، وجوهٌ شابةٌ تغضنّت قبل أوانها. أفكر كيف أن الحرب أفقدتنا صوت الضحكات العالية، وترف البحث عن الأرانب البيضاء في غيوم السماء، والمشي ساعات دون هدى، التذمّر من روتين الحياة وترقب «المجهول»
هل يمكن أن تقول الشيء وعكسه في الوقت ذاته؟ في التراجيديا السورية ثمة من يحاول، ثمة من يدير بكلامه رحى طاحونة الدم، وتراه على المنابر يبكي على هذا الدم..