عرض العناصر حسب علامة : الطبقة العاملة

الطبقة العاملة وكورنا

تشهد معدّلات الإصابة بفيروس كوفيد 19 ارتفاعاً كبيراً، وخاصة في القسم الجنوبي من أوربا كإيطاليا وإسبانيا بسبب ضعف البنية التحتية المعدّة لمواجهة الوباء، فهذه الدول لم تشهد زيادات في معدّلات النمو، ولا حتى في توزيع الفائض في موازناتها لصالح الشعب، منذ أزمة عام 2015 المعروفة بسياسات التقشّف، وهي لا تزال تعاني من تبعاتها بالنقص الحالي في التجهيزات الخاصّة باحتواء الوباء، وهو نتيجة الخضوع للترويكا التي جعلت كلّ نتاجها يصبّ في خدمة الديون المتراكمة عليها.

كانوا وكنا

حدث أكثر من 40 إضراباً للعمال في فلسطين بين عامي 1930-1935،

 

أصل المشكلة بالسياسات

كثيراً ما يلجأ أصحاب الحل والعقد في بلدنا إلى التعامل مع المشكلات والإخفاقات والخسارات باللجوء إلى أهون الطرق وأسهلها، وهو تغيير الشكل المعتقد أنه سبب تلك الأمور التي ذكرت، والإبقاء على المسبب الرئيس الذي سبب تلك المصائب التي يريدون لها علاجاً، ولكن تبقى دون علاج جذري ينهي المشكلة،

العامل الأمريكي خلال خمسين عاماً

النخبة الأمريكية تحاول جاهدة أن تقول إن الاقتصاد الأمريكي يشهد طفرة نمو غير مسبوقة، وتعتمد تحديداً مؤشر التشغيل وانخفاض مستوى البطالة كأساس للقول إن الوضع أفضل! ولكن لدى الاقتصاديين الأمريكيين ما يقولونه عكس ذلك عن الوضع الحالي لعمال أمريكا وعن خمسة عقود مضت...

الفساد وحقوق العمال

جاء في افتتاحية قاسيون للعدد 951 الأسبوع الماضي بأن (الفساد الكبير يسيطر على جهاز الدولة عملياً، ولم تعد مجدية أية أحاديث عن حلول جزئية هنا أو هناك، بل بات تغيير البنية الاقتصادية والسياسية والقانونية طريقاً إجبارياً لاجتثاث الفساد الكبير، وتالياً لحل مشكلات الناس وإنهاء معاناتها، ولأن قوى الفساد الكبير تعرف عدوها بشكل جيد، فإنها وعبر تغلغلها في جهاز الدولة وتشابكها معه في البنية تفرض مستوى حريات سياسية متدنية، تمنع السوريين من اتخاذ زمام المبادرة للقيام بما يلزم من تغيير جذري للبنية التي باتت مهددة لاستمرار الدولة نفسها).

النضال مفتاح الحل

كثيرة هي الأخبار والتحليلات التي تنشرها وسائل الإعلام المختلفة أو التي تُنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تتحدث عن الواقع الاقتصادي وانقطاع الخدمات الأساسية عن المواطن (من كهرباء وغاز ومحروقات)، ناهيك عن الدراسات الاقتصادية التي تشير إلى الهوّة الكبيرة بين الأجور والأسعار، وانخفاض قيمة سعر الصرف، وانعكاس ذلك على القوة الشِّرائية للمواطن، وتطرح تلك الدراسات المشاكل التي تعانيها الطبقة العاملة على بساط البحث.

الطبقة العاملة تدافع عن مصالحها

مع تعمق الأزمة العامة للرأسمالية، وانعكاس نتائجها المباشرة والقاسية على الشعوب في بلدان المركز الرأسمالي والأطراف، بدأ حراك شعبي واسع، افتتحته الطبقة العاملة بردها المباشر على إجراءات قوى رأس المال تجاه حقوقها، التي فقدتها، وكانت المتضرر الرئيس من الأزمة الاقتصادية لصلتها المباشرة بالإنتاج بمختلف مراحله، حيث فقدت الكثير من المكاسب التي حصلت عليها في مرحلة توازن القوى التي سادت بعد الحرب العالمية الثانية بين المعسكر الاشتراكي بقيادة الاتحاد السوفييتي، والمعسكر الرأسمالي بقيادة الإمبريالية الأمريكية.

السقوط في فخ الوسط وتشتيت الطبقة العاملة

لا يمكننا في مواجهة اليمين الفاشي أن نقف مكتوفي الأيدي، وهو الأمر الذي يدعونا للذهاب إلى اليسار الجذري لمجابهة الدعاية الشعبوية- اليمينية. لكن إن أخفقنا، وخاصة تحت شعارات كسب أكبر قدر من الناخبين، في التمسك بمواقفنا لتغيير المنظومة المهترئة جذرياً وبناء منظومة المنهوبين مكانها، عندها سنفسـح الطريق للفاشيين كي يكسبوا على حساب تلكئنا في تبني قضايا الجماهير. إنّ تحقيق الفاشيين مكاسب بسبب تقهقر اليسار عن مواقفه الجذرية والعودة للوسط المحتضر، مأساة مفاهيمية يمكن لنا أن نرى آثارها المتكررة بشكل جليّ في الانتخابات البريطانية العامّة الأخيرة، ومن هنا تأتي أهمية اختيار هذا المقال كأمثولة عن السقوط في فخ الوسط. «فالعمّال» هناك لم يخسروا 800 ألف مصوّت من صفوفهم لصالح «المحافظين» وحسب، بل كذلك خسروا 2,5 مليون بقوا في منازلهم، ولم يصوتوا للحزب بسبب تراجعه إلى الوسط.

جورج ويست وآخرون
تعريب وإعداد: عروة درويش

هل ستشعلين الثورة الاشتراكية؟

صورت أفلام سينمائية قديمة وجديدة نضال العاملات والنساء من أجل الحقوق، منها أربعة أفلام مشهورة سنتحدث عنها في مقالنا...

الحراك العمالي يتصاعد

دخل الحراك العمالي الفرنسي أسبوعه الثالث ويستمر ويتصاعد زخم الحراك وتتصاعد معه المطالب المرفوعة ليس فقط رفض الحراك العمالي لقانون التقاعد الذي طرح الرئيس الفرنسي تغييره، بل أيضاً احتجاجاً على مستوى المعيشة الذي وصل إليه العمال الفرنسيون قياساً بمستوى معيشتهم السابق، أي مرحلة الرفاه الاجتماعي التي كان يمولها الإمبرياليون من نهب الشعوب بالأطراف ليرشوا بها الحركات النقابية في دول المركز، ولتقوم بعملية ضبط محكمة للطبقة العاملة من حيث إمكانية حراكها.