الطبقة العاملة وكورنا
تشهد معدّلات الإصابة بفيروس كوفيد 19 ارتفاعاً كبيراً، وخاصة في القسم الجنوبي من أوربا كإيطاليا وإسبانيا بسبب ضعف البنية التحتية المعدّة لمواجهة الوباء، فهذه الدول لم تشهد زيادات في معدّلات النمو، ولا حتى في توزيع الفائض في موازناتها لصالح الشعب، منذ أزمة عام 2015 المعروفة بسياسات التقشّف، وهي لا تزال تعاني من تبعاتها بالنقص الحالي في التجهيزات الخاصّة باحتواء الوباء، وهو نتيجة الخضوع للترويكا التي جعلت كلّ نتاجها يصبّ في خدمة الديون المتراكمة عليها.