تستطيع الطبقة العاملة إعطاء الإشارات التحذيرية الأولى لانفجار الأزمات كما تقول الدروس التاريخية القديمة والحالية، كما يمكن عبرها قياس درجات غليان المجتمعات، وارتفاع منسوب انعدام الرضا الاجتماعي. ويمكن بالتالي عبرها، اكتشاف إلى أين تسير المجتمعات. ولعبت الطبقة العاملة هذا الدور أكثر من مرة في التاريخ في سورية وفلسطين وأمريكا وغيرها من بقاع العالم.