الطبقة العاملة

عمّال مترو سيئول يهددون بإضراب

حذّرت نقابة عمال مترو الأنفاق في سيئول، من أنها ستُضرب يوم 14 أيلول حسب ما هو مخطط له، إذا لم يتم سحب خطة السلطات لتسريح العمال كجزء من إجراءات إعادة الهيكلة، قالت نقابة عمال مترو سيئول أمام الجمعية الوطنية إن العمال النقابيين ليس لديهم خيار آخر سوى الإضراب، طالما أن الحكومة المركزية وحكومة المدينة ماضيتان في خطة إعادة الهيكلة بدلاً من تقديم مساعدات مالية، وأضافت إن «الحكومة المركزية وحكومة مدينة سيئول تدفعان لإعادة الهيكلة وترمي كل منهما المشكلات المالية لمترو سيئول على الأخرى، وحثُّ الحكومتين على الجلوس على طاولة المفاوضات بموقف أكثر مسؤولية». وتقترح إدارة مترو سيئول، تطبيق تقليص بنسبة 10% للقوى العاملة وتجميد الأجور، وهو ما رفضته النقابة تماماً واصفة الاقتراحات بأنها تحميل العمال مسؤولية فشل الإدارة.

عمّال مؤسسة كهرباء لحج يعلنون الإضراب عن العمل

نفّذ يوم الأربعاء الموافق الأول من الشهر الجاري عمّال مؤسسة كهرباء لحج «اليمن» إضراباً عاماً بسبب التأخر في صرف الراتب كل شهر وأكدوا أن الإضراب تركّز على عرقلة وتأخير رواتب العمال ومستحقاتهم وأيضاً مطالبهم بتحييد المؤسسة واستقلالها بأن تكون تابعة لوزارة الكهرباء فقط، وطالبوا من القائمين على المؤسسة والسلطة المحلية ووزارة الكهرباء النظر في إضرابهم وعدم إهمال مطالبهم، هذا وكان احتجاج العمال على عرقلة صرف رواتبهم ومستحقات شهرياً، مؤكدين أن مؤسسة الكهرباء مستقلة مالياً وإدارياً  إلا أن التدخلات في عمل المؤسسة سببت الكثير من المشكلات، وقالوا هناك قرارات تؤثر على عمل المؤسسة سلباً وتؤدي إلى عبء كبير وضغط على إيرادات المؤسسة.

إضراب جديد للسكك الحديدية في ساو باولو

أدى إضراب أكثر من 2000 من عمال السكك الحديدية في ساو باولو إلى شل ثلاثة خطوط سكة حديد ركاب التي تديرها الدولة في 24 آب. تميز الإضراب بتشدد الصفوف، حيث كان مطلبها الأساسي هو زيادة الأجور. جاء ذلك في أعقاب إضراب قبل 40 يوماً على أربعة خطوط أخرى تديرها الشركة وموجة من الإضرابات في قطاع النقل. هذا وقد استجاب العمال في اتحاد عمال البرازيل المركزي لدعوة الإضراب بإضراب جماعي، وأغلقوا أكثر من 20 محطة في القطاع الشرقي، المنطقة الأكثر اكتظاظاً بالسكان في مترو ساو باولو. هذا وقد دخل عمال الشركة عامهم الثالث دون أية زيادة في الأجور.

عمّال السيارات في برمنغهام يصوتون للإضراب

صوّت عمال هندسة السيارات في مصنع برمنغهام بإنجلترا التابع لشركة جي كيه إن أوتوموتيف متعددة الجنسيات للإضراب ضد خطط إغلاق المنشأة. ويلعب المصنع دوراً رئيسياً في صناعة قطع غيار السيارات في المملكة المتحدة، حيث يوفر أنظمة خط نقل الحركة لسيارات البنزين والديزل لشركات السيارات جاكوار لاند روفر وتويوتا ونيسان. عمال المصنع في برمنجهام هم جزء من القوى العاملة العالمية لشركة جي كيه البالغ عددها 27500 عامل يعملون في 51 مركزاً صناعياً في 20 دولة. ومن المقرر إغلاق المصنع في عام 2022، مع نقل العمل إلى دول أخرى ومن المقترح «نقل حوالي أربعة أخماس عمل برمنغهام» إلى مصنع في أولينيكا، جنوب غرب بولندا. يمكن نقل بقية العمل إلى مواقع في فرنسا.