الطبقة العاملة

الطبقة العاملة

البرتغال- عمال المطار

أضراب يومي 18- 19 تموز موظفو شركة غراوند فورس، وهي شركة مناولة أرضية، وتوقفت إثر الاضراب 327 رحلة ومن بين 511 رحلة وصول ومغادرة مجدولة ليوم 19 حزيران، ألغيت 301 في مطار لشبونة وألغيت 26 رحلة أخرى في مطار بورتوجوية في المطارين البرتغاليين الرئيسيين، وفقاً لما ذكره مصدر رسمي من شركة «أيه إن أيه» التي تدير مطارات البرتغال.
وكان قد دعا اتحاد فنيي المناولة في المطارات إلى الإضراب احتجاجاً على عدم الاستقرار غير المستدام، فيما يتعلق بعملية دفع الأجور وغيرها من المكونات المالية في حينه والتي يعاني منها عمال شركة غراوند فورس منذ شباط 2021.
ومن المقرر أن يحدث توقف آخر بين 29 تموز و2 آب.

المغرب- إغلاق مفاجىء

نظم موظفو فندق «موكادور» وقفة احتجاجية يوم 19 تموز، وهي الوقفة الثالثة بعد احتجاج مماثل أيام 12 و13 من شهر تموز الجاري، أمام مقر الفندق الكائن بالمنطقة السياحية بأكَادير، وذلك احتجاجاً على قرار الإغلاق المتخذ من قبل الإدارة دون سابق إنذار.
وندد الموظفون بقرار إغلاق الفندق في فترة الصيف الذي يعرف كل سنة وفود عدد من السياح المغاربة والأجانب على المنشأة السياحية، واصفين الإجراء المتخذ من قبل الإدارة بغير القانوني، كما نددوا بغياب الحوار الجاد مع الإدارة.
وكان حوالي 136 مستخدماً قد تفاجأوا صباح يوم 2 تموز من السنة الجارية، بإغلاق فندق «موكَادور» التابع لهولدينغ رجل الأعمال الراحل ميلود الشعبي، مقابل اقتراح مبالغ مالية، وصفها الموظفون بالهزيلة، كتعويض لهم من طرف الإدارة.

الأردن- إضراب مرتقب

يعتزم آلاف المعلمين الأردنيين تنفيذ إضراب جماعي عن الطعام، احتجاجاً على قرارات سابقة لوزارة التربية والتعليم، بإحالة عشرات من المعلمين الناشطين في النقابة الموقوف أعمالها منذ عام على الاستيداع والتقاعد المبكر و«النقل التعسفي».
وأطلقت النقابة رابطا إلكترونياً لتسجيل المعلمين الراغبين في المشاركة بالإضراب الذي لم يحدد موعده بعد، بحسب ما قاله نائب نقيب المعلمين الأردنيين، وبين النواصرة أن عدداً ممن سجلوا في الرابط حتى هذه اللحظة 4330 معلماً ومعلمة، سيخوضون الإضراب الذي ستعلن تفاصيله وموعده لاحقاً.
وشدد على أن «الإضراب عن الطعام لن يؤثر على مصالح الطلاب».

لبنان- أحذروا الفقير

حذر الاتحاد العمالي العام في بيان له يوم 17 تموز، من أن الفقير والعامل يقترب من الموت المحتم والوطن يقترب من الانفجار الكبير، وقال إننا اليوم ندق ناقوس الخطر، فبعد المحروقات يأتي الدواء، وغدا من جديد السلع الأساسية والرغيف ومؤسسات تتداعى والغياب كلي والجميع بإجازة.
وأعلن «الرفض الكامل لترشيد الدعم على الدواء وعلى الرغيف والمس بالاحتياط الإلزامي».
وتابع أن التمويل ليس مسؤوليتنا في غياب شبه تام للمسؤوليات وتقاذف الاتهامات وعدم القدرة على تأليف حكومات وقد نزلنا إلى الشارع وكانت لنا أربعة إضرابات شعارها تأليف حكومة الإنقاذ حتى تتمكن من البدء بمعالجة كل هذه القضايا، ولكن لا من يسمع ولا من يجيب.

معلومات إضافية

العدد رقم:
1028