جوزيف سماحة.. وداعاً!
تتقدم أسرة تحرير صحيفة «قاسيون» بأحر التعازي إلى نقابة الصحفيين ونقابة المحررين في لبنان وهيئة تحرير صحيفة الأخبار برحيل الصحفي الكبير والإعلامي البارز، الرفيق الأستاذ جوزيف سماحة.
كما أنها تتقدم من أسرته، زوجته وولديه، وعموم آل سماحة، وكذلك أصدقائه ورفاقه بأصدق المواساة والعزاء برحيله، وترجو لهم الصبر والسلوان بهذا المصاب المباغت الذي كان وقعه قاسياً ومؤلماً على كل من عرفه أو قرأه وآمن برسالته الإعلامية التحررية التقدمية العظيمة التي نذر حياته من أجلها..
انطبقت على الراحل جوزيف سماحة صفات المناضل الشيوعي بامتياز: فقد كان بارد الرأس، دافئ القلب، نظيف اليد، ليشكل عبر قلمه الثر الجريء، مثلاً يحتذى لجميع الإعلاميين العرب في الدفاع عن الحقوق الوطنية اللبنانية والعربية والعالمية، وفي مقدمتها حق المقاومة، وفي نصرة المظلومين، والالتزام بأهداف وتطلعات الجماهير العربية في التحرر والتقدم والاستقلال، من خلال مصداقيته العالية وموضوعيته وعمق وصوابية تحليله وقراءته للواقع واستشرافه المستقبل..
ونحن، في أسرة تحرير قاسيون ومعنا آلاف الشيوعيين السوريين، على ثقة بأن رفاق جوزيف سماحة وزملاءه سيواصلون الدرب الذي اختاره الراحل الكبير لأنه مسار الأحرار مهما قل عددهم في هذا الزمن الرديء الحامل لبذور الانقلاب عليه وتغييره.
■ أسرة تحرير قاسيون
دمشق 26/2/2007