عرض العناصر حسب علامة : الشيوعيون السوريون

(محاورة مع الرفيق كمال إبراهيم) الدور الوظيفي ووعي الذات ووحدة الشيوعيين السوريين

بداية، أود الاعتذار من القارئ الكريم على الطابع الأكاديمي للمادة الحالية، وما اضطرني لذلك هو ما كتبه رفيقي وصديقي كمال إبراهيم في العدد الماضي من «صحيفة قاسيون» العدد 272.

إذ طالعنا الرفيق كمال بمادة تحت عنوان «حول وحدة الشيوعيين السوريين» اتسمت بالعمق المعرفي لها وكثافتها ودقتها، دون أن يمنع ذلك برأينا من أن يصيبها الكثير من الخلل المعرفي والمفاهيمي، وحيث أننا اعتدنا في اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين على الحوار الجاد، رأيتُ من الضرورة بمكان محاورة ما كتبه الرفيق كمال إبراهيم.

بلاغ

عقدت اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين اجتماعها الدوري يوم الجمعة 26/8/2005 في دمشق..

عشرات الآلاف في وداع منصور الأطرش.. والشيوعيون يشاركون بالعزاء

كان يوم الجمعة 17/11/2006 في مدينة السويداء، يوماً وطنياً جماهيرياً بامتياز، حيث شارك نحو خمسين ألف شخص في تشييع رئيس مجلس الشعب السوري السابق وواحد من أبرز الشخصيات الوطنية على الساحة السياسية السورية الأستاذ منصور الأطرش الذي توفي يوم الثلاثاء ا14/11/2006.

حول وحدة الشيوعيين السوريين

في التجربة السورية، لمحاولات توحيد الشيوعيين السوريين، ثمة الكثير من الأسئلة والاستخلاصات ولعل الأهم في هذه الأخيرة، أن هدف تلك المحاولات لم يثمر عن شيء. ذلك بداهة لأن هدف التوحيد لم يتم وضعه في المجرى الفعلي ـ الواقعي لإمكان تحققه. وإلا لما كنا أمام هذا الواقع المزري، لتشرذم الفصائل الشيوعية وتبعثرها، الذي يعني أن هنالك قصوراً مخيفاً في وعي هذه الفصائل لذاتها. ذلك لأن أقصى ماشاهدناه في محاولات التوحيد السابقة هو ذلك النوسان أو التنقل لأفراد بعينهم بين هذا الفصيل أو ذاك الذي كان يزيد من تعقيد المشكلة وتفاقمها.

رحيل الرفيق جبر حمود البربور

كان الرفيق الراحل جبر حمود البربور ينتمي إلى أسرة لها باع طويل في النضال الوطني ضد العثمانيين والفرنسيين، وقد شارك والده في المعارك الوطنية ضد الاحتلال العثماني في سنواته الأخيرة، وفي معارك الثورة السورية الكبرى ضد الاحتلال الفرنسي.

الشيوعية أقوى من الموت وأعلى من أعواد المشانق

حالت ظروفه الصحية دون حضور المؤتمر.. فوجه هذه الرسالة المفعمة بالصدق والحيوية والثورية...

إنه الرفيق سهيل قوطرش «أبو المجد» الذي نتمنى له الشفاء العاجل.

«علمتني الحياة أن الشيوعية أقوى من الموت وأعلى من أعواد المشانق...»