رحيل الفيتوري عاشق إفريقيا...
توفي الشاعر السوداني المقيم بالمغرب محمد الفيتوري، مساء الجمعة 24 نيسان، بأحد مستشفيات الرباط عن 79 عاما بعد معاناة مع المرض.
توفي الشاعر السوداني المقيم بالمغرب محمد الفيتوري، مساء الجمعة 24 نيسان، بأحد مستشفيات الرباط عن 79 عاما بعد معاناة مع المرض.
فقدت مصر ظهر اليوم الثلاثاء 21 نيسان، الشاعر الكبير «عبد الرحمن الأبنودي» عن عمر يناهز ٧٦ عاما، بعد أن عانى من صراع طويل مع المرض.
توفي الأديب الألماني الكبير «غونتر غراس»، الحائز على جائزة نوبل للآداب، صباح الاثنين 13 نيسان 2015، عن عمر يناهز 87 عاما ، في أحد مستشفيات مدينة «لوبيك» شمال ألمانيا.
إنَّ العمالقة في تاريخ أدبنا العربي معدودون، ويقف في مقدمتهم المتنبي شامخاً رأسه يُشارُ إليه بالبنان . أيا ترى ما السرُّ وراءَ هذه العبقرية؟ وما مكوِّناتُها العامة والخاصة؟
على المسافة التي كان لا بدّ أن تنكمش بيننا قليلاً ونلتقي مذنّباً أعمى بنجمٍ موغلٍ بالتوهج، تحالف الوقت وفائض الحمولة. لم أظنّ، يوم تواعدنا أن نلتقي في مكتبٍ في الجريدة، أنك كنت تعني لقاءً أشبه بخطاب على صفحةٍ في الجريدة، وأنّ الحديث الذي كنت أشحذ له اللغة والأسئلة، سيبقى لغةً وأسئلة من غير أن تنبس ولو ببنت شفة. أصعب الامتحانات، هي ليست تلك التي تنتهي بالخسران، بل هي تلك التي نعدّ لها المشرفيّة والعوالي ولا تنتهي بنتائج محدّدة، وأشقى من السقوط في الحفرة ألا نعرف أين نحن تماماً منها. كان يكفي أن ترمش لي بعينين سماويتين لأحدّد موقفي من الشعر، أو أن تدير ظهرك لأصبح نجاراً لخزائن كتبك، أو أن تغمرني، ربما، لكي أصبح ناياً إلى الأبد.
كان الأديب الفلسطيني نواف أبو الهيجاء يحضّر نفسه لتوقيع كتابه الجديد «فلسطيني جدًّا» الذي يسرد فيه سيرته الحياتية والأدبية.. غير أن الخاتمة التي لم يكتبها في آخر كتابه كتبها الرحيل المفاجئ أمس الأول في بيروت عن 73 عامًا. ولو علم لأضاف هذا الحدث الذي كان ينتظره، فهو كان شديد الحرص على أن يكون الكتاب ناقلًا للحقيقة والوقائع والسيرة، حتى أنه عندما أراد أن يضيف إلى كتابه معلومة حدثت في أواخر تشرين الثاني الماضي، إثر تخصيص منظمة التحرير له مرتبًا شهريًّا يُعِينُهُ على إكمال عمره من دون أي إهانة، تحمس لإضافة ذلك في كتاب سيرته، لكنه وجد أن الكتاب قد خرج من المطبعة.
السِمة البارزة في شعر طه محمد علي وفي سيرته كونه اللا ـ بطل الفلسطيني بامتياز. فسيرته وشعره يشكلان الرواية الفلسطينية الذاتية التي ظلّت مؤجّلة في ظلّ الرواية الرسمية الجمعية. من فرط الإصرار على رواية جماعية تأجّلت الرواية الذاتية إلى أجل غير مسمى.
لم يشهد التراث الشعري الفارسي كما العربي في قرونه الماضية تجارب نسائية كثيرة في الشعر والأدب. كما أن المرأة كاتبة للنص أو حاضرة فيه كانت تعاني من ظروف ورؤى وقيود أنتجتها سيادة البنى التقليدية والدينية في المجتمع.
المواجهة العميقة أمام الشاعر ( الفنان ) ، هي تحدّيات الفن نفسه .
أتذكرُ كيف بنى لنا " تونْغْ " ، مأوىً نشربُ فيه، في " لُو- يانْغْ " إلى الجنوبِ من جسرِ " تْيَنْ شِيْنْغْ " ؟