عرض العناصر حسب علامة : الشعر

أيها الشجعان!

ميدان التدريس حافل بما لا يعد ولا يحصى من المواقف الوجدانية والفكرية، والعلاقات والأحداث المتنوعة المتباينة، لكن عمودها الفقري يبقى متمثلاً ومتجسداً بالصلات الحميمة بين مدرس يعطي ما في قلبه وذهنه، وبكل شرف المهنة الجليلة، وبين طلاب يتلقون هذاالعطاء علماً وثقافة وسلوكاً وتربية تكون زاداً لهم في سعيهم نحو مستقبل يحلمون أن يكون سعيداً ومشرفاًوعن هذا العطاء قال الشاعر:

شعراء الأنظمة

بعد جهد نجح أطباء أردنيون في زراعة لسان الشاعر اليمني وليد الرميشي من دون أن يدري أحد إن كان اللسان العائد هو نفسه أم أنه قد تكلل بجزء جديد.

المطالبة بإنقاذ الشاعر العراقي مظفر النّواب!

تداول مثقفون في وسائل التواصل الاجتماعي صورة مؤلمة للشاعر العراقي مظفر النواب، وقد نهش المرض جسده الضعيف.. معبرين عن ألمهم بسبب إهمال الحكومة العراقية للنواب في ظل وضعه المادي السيء وتدهور صحته. وطالب المثقفون عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالتدخل لإنقاذ الشاعر العراقي الكبير

الشعر المحكي

 في العراق ومنذ أن تعرف الإنسان على الحرف كان الشعر وما زال هو لغة يومية يمارسها العامة والخاصة على السواء، في الأفراح نجد الشعر سيد المحتفلين، وفي الأحزان نجد الشعر يطرز حزن الناس، وفي الفخر نجد الشعر لغة الرجل البسيط.. وقد وقف الشعر العامي والمحكي جنباً إلى جنب مع الفصيح :

مخيلة شعرية مجهولة المصدر


ترقى ترجمة الشعر السنسكريتي الكلاسيكي إلى الانجليزية إلى أكثر من مائتي عام، عندما أنجز أحد المترجمين المرتبطين بشركة الهند الشرقية مقتطفات شعرية تتناول إحدى الأساطير الشعبية الهندية مجهولة المؤلف، ثم نشرها في لندن لتعاد ترجمتها في عدد من اللغات الأوروبية الحيّة، وبالتالي لتستقر في المخيلة الشعرية الأوروبية بعدما أعيد ترجمة تلك الأشعار كاملة تقريبا وقد أصبحت واحدة من مرجعيات ومصادر إلهام تلك المخيلة، أي بعد أن تأثر بها الكثير من الشعراء الأوروبيين البارزين، وتحديدا شعراء تلك المرحلة الشعرية الرومانسية التي شملت خارطة الشعر الأوروبي بأكمله خاصة مع ترجمة العملين الكلاسيكيين الرائعين: الرامايانا والمهابهاراتا اللتين عرفتا ترجمات عديدة في مجمل الثقافات الأوروبية، وبناء على ما توفرتا عليه من طاقة تخييلية عالية وأسئلة تمس الوجود الإنساني لجهة ارتباط الدين بالمنطق الفلسفي والمنطق الشعري، فضلا عن ارتفاع مستوى السرد والحوار فيهما فقد انتقل أثرهما إلى السينما والمسرح والرواية.

«سأزهر من جديد»

يتناول الشاعر محمود جقماقي، في ديوانه الصادر حديثاً «سأزهر من جديد»، مواضيع متعددة يسرد من خلالها وجع البلاد، ويستخدم لغة سلسة ومفردات مألوفة ليعبر من خلالها هواجسه وبوحه، فيقول «هذا الوطن، لم يعد لي/صار وطناً.. للغرباء/ اليوم وقد أعلنوا بلادي أرضاً مباحاً/ أرضاً مواتاً/ها أنا ذا أعلن عن تأسيس كتيبة الياسمين/ تضم الشعراء والعشاق/ وتضم الأبيض بلون السواد/ وتضم الأسود بلون البياض».

إنها الـريح وريـاح الشِّـعر

«إنها الريح» ديوان للشاعر عمر كوجري صدر عن منشوارت «دار سما للثقافة والفن».  يقع الديوان في اثنتين ومئة صفحة من الحجم الوسط، ويضم بين دفتيه ثماني عشرة قصيدة، ولوحة الغلاف للفنان طه خليل.

شعر محمود درويش باللغة الصينية

صدر كتاب يحتوى مائة قصيدة للشاعر محمود درويش تحت عنوان «عاشق من فلسطين» باللغة الصينية، وهو جهد قامت به كلية اللغة العربية في جامعة الدراسات الأجنبية في بكين، حسب ما ذكرت وكالات إخبارية.

 

 

دروس الشاعر الأبنودي

شاعر برتبة أمير

الشاعر الأبنودي القناوي الصعيدي المصري العربي الشعبي من المحيط الأطلسي إلى الخليج العربي عبدالرحمن الأبنودي (11 أبريل/نيسان 1938 - 21 أبريل/نيسان 2015 ) هو أكثر من شاعر، فقد غاب مخلفا على خريطة رحلته حدائقَ من أشجار الأغاني وأشجان المعاني، وكان من أمراء الأغنية منذ أكثر من نصف قرن ولا أحد من أمّة العرب أو غيرها نجا من سطوة عبارات الأبنودي أو كلمات أغانيه بواسطة عبدالحليم حافظ وشادية ونجاة الصغيرة وفايزة احمد ومحمد رشدي ووردة الجزائرية أيام الإذاعة والأسطوانة والكاسيت والتلفزيون الأرضي، وصولاً الى عصر الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي.

الخال عبد الرحمن الأبنودي: «وحتى لو ننسى ميعاده.. الفَجر فاكر.. مابينساش»

 

رحل «الخال» كما لقبه المصريون، أشهر شعراء العامية في مصر عبد الرحمن الأبنودي(1938 –  2015)، ، تاركاً خلفه تراثاً مكتوباً ومُغنّى، عبّر من خلاله عن الوعي الجمعي للمصريين، والوجدان الشعبي، وكان صوتاً لضمير الناس المسحوقين والمهمشين، في سعيهم اليومي لإحداث تغيير في واقعهم الاجتماعي، وهاجسهم في صباح مشرق: «طلع مش بعيد الصباح، ومستنّي خلف الشجر».