عرض العناصر حسب علامة : الحوار

كلمات تحية... وحوارات

تميز الاجتماع الوطني السابع للجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين عما سبقه من اجتماعات وطنية، بحضور عدد من الشخصيات الوطنية البارزة كضيوف، وهؤلاء أكدوا على سعادتهم واعتزازهم بالدعوة التي وجهت لهم لحضور الاجتماع، سواء من خلال الكلمات الهامة التي ألقاها قسم منهم أو من خلال الحوارات السريعة التي خصوا بها «قاسيون» على هامش الاجتماع..

د. غالب أبو مصلح لـ«قاسيون»: ينبغي طرح كل القضايا الوطنية كحزمة واحدة

في الوقت الذي تغرق فيه الطبقة السياسية اللبنانية في خلافاتها حول سد الفراغ الرئاسي كأحد تجليات التباين حول سلة استحقاقات بين مشروعين متناقضين، يغرق المواطن اللبناني في أزماته المعيشية تحت وطأة اشتداد الصراع بين هذين المشروعين، ولم يكن ينقصه سوى حوادث اغتيال جديدة تبعد أفق الحل وتطال رموزاً في هيئاته ومؤسساته الحامية له كمؤسسة الجيش. وقبل هذا التطور الأخير والخطير توجهت قاسيون بجملة من الأسئلة إلى الباحث والمحلل السياسي اللبناني غالب أبو مصلح بهدف تسليط الضوء مرة أخرى على بقية جوانب الصراع وكان الحوار التالي من إعداد الرفيق حمزة منذر.

بصراحة التوافق.. والتباين في المصالح!!

تعددت العناوين الكبيرة والهامة التي طُرحت على طاولة الحوار التي أعلنت قيادة الاتحاد العام لنقابات العمال عقدها مع الحكومة، حيث جرى التباحث في العديد من القضايا الشائكة والعالقة « العمالة المؤقتة، العمالة الفائضة، إصلاح القطاع العام الصناعي، الضمان الصحي للعمال، الوجبة الغذائية، قانون العاملين الأساسي، طبيعة العمل... الخ». وقد كان لهذا الحوار -كما أُعلن- نتائج ملموسة، بعد أن انقطع الحوار طويلاً بين الحكومة والنقابات فيما سبق لعدم وفاء الحكومة بوعودها بتحقيق مطالب العمال، والتي طرحتها قيادة الاتحاد بمذكراتها بعد المؤتمر الخامس والعشرين محددةً إياها بمئتي مطلب عمالي، ثم اختزلتها فيما بعد إلى مطلبين فقط: تثبيت العمال المؤقتين، والضمان الصحي «مراعاةً للظروف» كما قيل!! وقد بررت قيادة الاتحاد عدم حضور الحكومة لاجتماع مجلس الاتحاد العام الأخير، بأن ذلك الاجتماع كان مكرساً لنقاش الوضع الداخلي للنقابات، وأن ما قيل حول عدم دعوة الحكومة لحضوره يعبر عن وجهة نظر أصحاب هذا القول ولا يعبر عن موقف النقابات، وبالتالي فليس هناك من خلاف بين الحكومة والنقابات (لا سمح الله!!!).

بدأ الحوار مع الحكومة حول القضايا العمالية: القضايا الاقتصادية خط أحمر!!!

بدأ الحوار مع الحكومة حول القضايا العمالية بعد انعقاد مجلس الاتحاد العام لنقابات العمال مؤخراً دون دعوة الحكومة كما هي العادة، وبعد مداخلات القيادات النقابية، النارية والساخنة، حول تجاهل الحكومة للمطالب العمالية بشكل عام، ورافق ذلك تصريحات حكومية تؤكد بأنه لا تثبيت للعمال، وأن التثبيت كان خطأ، وبعد مذكرات عديدة رفعها الاتحاد العام لنقابات العمال إلى السيد رئيس الجمهورية وإلى القيادة القطرية.

تعيش ثقافة الشيبس

«سأمسح به الأرض»عبارة متداولة في قاموس النقد الثقافي السوري، وهي على فداحة الإثم، لا تثير اليوم أدنى أنواع الاحتجاج، أو الدهشة والاعتراض، وكأنها من صلب المعجم، حتى أن بعضهم يثني على صاحبها بحماسة، ويضيف في الطنبور نغماً، بأن يذكر مثالب إضافية إلى النص المقصود أو صاحبه، سواء كان هذا النص أدبياً أم فنياً، كما أنه ينفخ في الموقد كي تبقى النار مشتعلة في الحطب اليابس. هكذا تغيب المعايير والمصطلحات والمفاهيم النقدية ببساطة، ويتحوّل الشخص المعني إلى كومة من أعقاب السجائر فوق طاولة في مقهى مزدحم.

«5 مقابل 5» اتفاق نتنياهو ـ ليبرمان يسبق حوار القاهرة

مع الإعلانات المتضاربة حول التقدم والتعثر في عمل لجان الحوار الفلسطيني الخمس في القاهرة، وقع بنيامين نتنياهو اتفاقاً مع نظيره الفاشي زعيم حزب «إسرائيل بيتنا» ايفيغيدور ليبرمان حول شكل وبرنامج الحكومة الإسرائيلية القادمة يرتكز على خمسة مبادئ وخمسة وزراء سيادية لحزب ليبرمان في تحدٍ واضح للجان الحوار الفلسطيني ومن «يرعاها» في المنطقة وخارجها.

تطبيع «ديني».. «عاهل» السعودية يدعو لـ«حوار بناء» مع «اليهود»..

دعا الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز إلى «حوار بناء» بين الإسلام والأديان الأخرى وذلك لدى افتتاحه يوم الأربعاء 16/7/2008 في العاصمة الأسبانية مدريد مؤتمراً دولياً للحوار بين الأديان، بعنوان «المؤتمر العالمي حول الحوار».

الدعوة للحوار والمراوحة في المكان!

في الذكرى الحادية والأربعين للخامس من حزيران، الذي لم يكن يوماً لهزيمة النظام العربي الرسمي فقط، بل كان سقوطاً مدوياً للعديد من البنى السياسية، والبرامج الفكرية التي سادت لعدة عقود. في هذا اليوم، وكحالة استثنائية لم يعرفها شعبنا، توجه رئيس السلطة في رام الله المحتلة بكلمة سياسية للشعب، تركزت حول دعوته لبدء حوار وطني يعيد لحمة الأرض والشعب، خاصة بين الفصيلين المتخاصمين «فتح وحماس»، وتالياً، بين الضفة والقطاع. القائد الأبرز لحماس في غزة محمود الزهار أعلن فور انتهاء خطاب عباس مباشرة ترحيبه بالدعوة، وبإجراء حوار مباشر، لكن دون أية شروط مسبقة. وهو ماكرره موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي في حماس، حينما قال (إن خطاب الرئيس عباس يعتبر هذه المرة مختلفاً عن الدعوات السابقة وإنه خطاب جدي) مؤكداً على (استعداد حماس للبدء في الحوار من أجل مصلحة الشعب الفلسطيني وإعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية). كما تتالت المواقف المرحبة بالدعوة من العديد من الفصائل والقوى السياسية الفلسطينية، والحكومات العربية.

بلاغ

بحثت رئاسة مجلس اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين في اجتماعها الدوري الأخير الوضع  الدولي والإقليمي والداخلي.

المفهوم الذي لا يزال ملتبساً «الحوار» بوصفه فخّاً للهيمنة

يعد مفهوم الحوار في ذاته من المفاهيم الجديدة والحديثة التداول في الفكر السياسي والثقافي المعاصر، وأهم الدلالات على حداثة هذا المفهوم خلو جميع الموثقات الدولية من لفظ الحوار، والاعتماد على مفاهيم أخرى مثل «التسامح» و«التعاون» و«إنماء العلاقات الدولية» و«تعزيز العمل الجماعي المشترك لما فيه خير الإنسانية».. إلخ..