عرض العناصر حسب علامة : الحوار

كفى أيها الرفاق... طفح الكيل

تقوم بعض الأقلام بين فترة وأخرى، وفي أعداد متتالية في صحف شيوعية بكتابة مقالات تهاجم أية دعوة للحوار أو التنسيق وصولاً إلى وحدة الشيوعيين السوريين، هذا الهدف النبيل لكل الشيوعيين الصادقين وأصدقائهم، والذين يدركون أهميتها في الدفاع عن الوطن وقضايا الشعب وفي تعزيز الوحدة الوطنية.إن ما يثير التساؤل في هذه المقالات هو هذه الاتهامات والتسميات، وخاصة في هذه المرحلة حيث تتصاعد الهجمة الإمبريالية والصهيونية والرجعية على بلدنا مع تزايد الهجمة البرجوازية الطفيلية والبيروقراطية على مكتسبات جماهير شعبنا التي تحققت خلال عشرات السنين.. هل فعلاً كما يدعي بعضهم من أجل نقاوة الماركسية اللينينية والنزاهة الفكرية؟! وهل الحوار والتنسيق والوحدة بين الشيوعيين تتعارض مع الماركسية اللينينية، أم العكس هو الصحيح؟ كما أن الجميع يعلم أننا كنا حتى الأمس القريب في حزب واحد وفي هيئات قيادية مشتركة، فماذا حدث اليوم؟

أعتقد كشيوعي قديم، أنه لم يعد أحد من الشيوعيين وأصدقائهم، وحتى حلفائهم من القوى الوطنية والتقدمية، يصدق أن الانقسامات والمهاترات أسبابها فكرية أو سياسية فقط، إنما الجميع بات يدرك أن الأسباب الذاتية والمكاسب الشخصية والخوف على الامتيازات التي حققها البعض لها دور في هذه الانقسامات، وهذا لا يعني أنه لا توجد تباينات أو تلوينات يمنية أو يسارية عند هذا الفريق أو ذاك، أو حتى داخل بعض الهيئات الحزبية، وهذا أمر طبيعي.

إن الحوار والعمل المشترك داخل الهيئات الحزبية ومؤتمراتها هو طريق الحل للخلافات دون انقسامات واتهامات، وصولاً إلى وحدة الشيوعيين التي أصبحت ضرورة يفرضها الواقع الممزق بعد هذا الانحسار الجماهيري والتراجع التنظيمي، فهذه الوحدة لم تعد مهمة حزبية فقط بل، هي مهمة طبقية ووطنية وأممية، وأصبحت مطلب القوى الوطنية التقدمية كافة حتى يكونوا جنباً إلى جنب في مواجهة الأخطار الخارجية والداخلية.

إن بعض الأقلام تدعي الدفاع عن نهج ومواقف الرفيق خالد بكداش، إنما الحقيقة والواقع غير ذلك تماماً، فالرفيق خالد بكداش عندما وجه نداءه التاريخي من أجل الوحدة عام 1986، لم يلجأ إلى الاتهامات، وإنما دعا صادقاً إلى الوحدة، حيث جاء في النداء: «نتوجه بهذا النداء إلى الرفاق الذين كنا وإياهم معاً حتى الأمس القريب في تنظيم واحد، وإلى الرفاق في الحزب الشيوعي /منظمات القاعدة/ وإلى جميع الرفاق الذين غادروا الحزب لهذا السبب أو ذاك، نتوجه إليهم جميعاً قواعد وكوادر وقيادات.. ندعوكم للعمل الجاد في سبيل تحقيق وحدة الشيوعيين السوريين على أساس الماركسية اللينينية والأممية والبروليتارية». ويتابع النداء: «الخطوة الأولى في هذا الاتجاه من أجل الوحدة يجب أن تكون العمل المشترك والتنسيق بيننا في مختلف مراحل النضال دون إبطاء، وتشكيل لجان عمل مشتركة على كافة المستويات لتحقيق ذلك».. وهكذا وكما يتبين من النداء، أن الرفيق خالد بكداش لم يتهم أحداً بالتروتسكية ولا بالاشتراكية الديمقراطية ولا بالمال السياسي..

كما أنه جاء في البلاغ المشترك بين الفصيلين: اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين والحزب الشيوعي /النور/: إن وحدة الشيوعيين السوريين التي ننشدها هي خطوة تعني جميع الشيوعيين داخل التنظيمات وخارجها، وهذا يساعد على وحدة القوى الوطنية والتقدمية المعنية بحماية سورية من التآمر الإمبريالي الصهيوني عليها، وتعزيز الوحدة الوطنية وتقوية الحركة الشعبية والنهوض بها للحيلولة دون هيمنة البرجوازية الطفيلية والبيروقراطية....

إن الهجوم على أي عمل وحدوي بين الشيوعيين يضعف الوحدة الوطنية والجبهة المعادية للقوى الإمبريالية والصهيونية والرجعية، ولا يخدم في النهاية إلا أعداء الوطن والشعب.

أيها الرفاق.. إن التاريخ لا يرحم.. والأجيال القادمة سوف لن تسامح كل من يعرقل تحقيق الوحدة بين الشيوعيين.. فلنفتح صفحة جديدة، ولنوقف كل المهاترات، ولنبدأ بالحوار الجدي والصادق من أجل وحدة الشيوعيين السوريين.

الموضوعات البرنامجية.. الانطلاق من الضرورات

طرحت اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين مشروع المهام البرنامجية للحوار الوطني انطلاقاً من فكرة أساسية صائبة تقول: إن حجم المهام الوطنية والطبقية كبير لدرجة يصبح معها حل أية مهمة من تلك المهام أمراً شاقاً بجهود فصيل وطني وحده.

درب العلاقات الصينية الأمريكية إلى المواجهة

مدير مركز الدراسات العالمية والإستراتيجية في جامعة بكين

تسارعت الخلافات بين الصين والولايات المتحدة مع بداية عام 2010، وتزايدت حدتها بشكل غير معهود، منذ وقوع الاشتباك الجوي في عام 2001. وإثر محادثات هاتفية جرت بين زعيمي البلدين، في أوائل نيسان الماضي، هدأت التوترات بين البلدين، وساعد على تهدئتها حضور الرئيس الصيني، هو جينتاو، اجتماع «الأمن النووي» في واشنطن، وانعقاد ثاني جلسة للحوار الصيني- الأمريكي الاستراتيجي الاقتصادي، في شهر أيار الفائت، ببكين.

 

الموضوعات البرنامجية.. وتحقيق المهام

شكّل إطلاق ميثاق الشرف بارقة أمل لكثير من الشيوعيين، وإن كان اليأس قد دفع معظمهم وقتئذ لإطلاق الكثير من عبارات التشكيك بجدوى العملية، ولكن الممارسة المتميزة وعودة الحزب إلى الشارع أدّيا إلى التحاق الكثير من الشيوعيين  بالحركة المتسارعة يوماً بعد يوم، وتأتي الموضوعات البرنامجية في هذا السياق استكمالاً وتطويراً لما بدأه الميثاق والاجتماعات الوطنية المتتالية -خلال عقد من الزمن- من صياغة للرؤية والمهام، سعياً «لاستعادة الحزب لدوره الوظيفي واعتراف المجتمع وخاصة الطبقة العاملة به كقوة تمثلهم».

بصراحة: حوار منضبط حول قانون العمل الجديد

دخلت قاسيون في حوار مطول حول قانون العمل الجديد رقم /17/ مع أحد المهتمين بقضايا الطبقة العاملة السورية، من أجل قراءته من وجهة نظر قانونية وحقوقية، خصوصاً أن صديقنا هذا باحث وله مساهمات عدة في نقد بعض ما جاء في قانون العمل الجديد، وقد دعا لتعديل بعض مواده لمخالفتها لأصول المحاكمات السوري وتعارضها مع التصنيف الذي نص عليه القضاء السوري في تشكيل المحاكم.

الافتتاحية: سورية في عين العاصفة

لسنا الآن بصدد النقاش مع الذين اعتبروا مجيء الرئيس أوباما «بارقة أمل»، يمكن أن تحدث تعديلاً في السياسة الأمريكية تجاه المنطقة، و كذلك لسنا بصدد تذكير الذين «انبهروا» بخطابيه في تركيا ومصر وما طرحه حول ضرورة الحوار مع الإسلام ومع بعض دول المنطقة مثل سورية وإيران، وما آلت إليه الأمور بعد ذلك من حيث جلاء المواقف الملتبسة وازدياد الوضوح في العدوانية الأمريكية تجاه شعوب المنطقة والعالم من خلال المحطات التالية:

د.جميل: «من لا يريد الحوار.. فليتنحى جانباً»!

نشرت صحيفة «أزفستيا» الناطقة بالروسية يوم الخميس 14/7/2016 حواراً أجرته مع د.قدري جميل أمين حزب الإرادة الشعبية، رئيس «منصة موسكو» للمعارضة السورية إلى مفاوضات جنيف، تناول آخر تطورات الوضع السوري ومجريات الحل السياسي للأزمة السورية وآفاقه. وتنشر «قاسيون» فيما يلي ترجمتها لهذا الحوار:  

أوّل الغيث قطرة... عمال شركة «كابلات السويدي» يُضْرِبُون

يبدو أن أرباب العمل بدؤوا بالاستفادة من مزايا قانون العمل الجديد /رقم 17/، حيث هدد المسؤول الأول في معمل «كابلات السويدي» (الواقع في تل كردي بمنطقة عدرا) بحرمان العمال من جميع المزايا التي كانوا يحصلون عليها في القانون السابق، وذلك بعد أن أعلن العمال إضرابهم السلمي عن العمل نتيجة قرار رب العمل بتعديل نظام ورديات العمل السابق الذي كان يقسم العمل على ثلاث ورديات، وجعله على ورديتين، تعمل كل وردية مدة 12 ساعة متواصلة، دون دفع أي تعويض للعمال مقابل هذه الساعات الإضافية، مما جعل العمال يحتجون على هذه القرار الجائر بحقهم، وقرروا الإضراب إلى أن تعود الأمور إلى ما كانت عليه، واعتصموا أمام مبنى إدارة المدينة الصناعية بعدرا، طالبين من نقابة عمال الصناعات المعدنية والكهربائية التدخل لمساعدتهم للوصول إلى حقوقهم التي اعتدى عليها رب العمل.

عالمنا..

اء أوباما ونثر أوراق «التهدئة والسلام المباشر» في منطقتنا، كما نثر أوراق السلام القريب جدا،ً والذي ينتظر أفغانستان وغيرها، ويشمل العراق، وقرن ذلك بالتحرك نحو التفاهم وحل الخلافات بالحوار بما في ذلك النووي الإيراني.