كيف ستكون حال لبنان والمنطقة في ظل نتائج الانتخابات النيابية اللبنانية؟
أسفرت نتائج الانتخابات النيابية اللبنانية، على غير المتوقع إعلامياً وشعبياً، عن فوز مرشحي فريق 14 آذار بغالبية طفيفة، لا تعكس عبر عدد المقاعد حقيقة واقع التصويت وإحصائياته حول أصوات المقترعين الذين صوّت أكثر من 55 % منهم لمصلحة المعارضة مقابل أقل من 45 % لمصلحة الموالاة. هذا التناقض له أسباب عدة، لعل غير الأساسي منها قيام الفريق الفائز، المدعوم إمبريالياً، ومن دول الاعتلال العربي، بشراء عدد كبير من أصوات المقيمين والمغتربين الذين استُقدموا، واستمرار وسائل إعلامه طوال الفترة التي سبقت الانتخابات وأثناءها، بالتضليل الممنهج والتحريض الطائفي، ثم إدارته لعمليتي الاقتراع وفرز الأصوات.. أما الأسباب العميقة فيرى كثيرون أنها تكمن في مواضع أخرى، من بينها النظام الانتخابي بحد ذاته الذي يتناقض بين أحجام التصويت والمقاعد التي يحصل عليها كل طرف/ طائفة..
وللوقوف على الأسباب الحقيقية والعميقة لنتائج هذه الانتخابات، ولمعرفة تداعياتها وآثارها السياسية على لبنان والمنطقة، أجرت قاسيون الحوارين التاليين مع كل من: الرفيق د. خالد حدادة الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني، والأستاذ ميخائيل عوض المحلل السياسي المعروف..