رسالتا تحية

 سبق لهيئة رئاسة المؤتمر الاستثنائي ومكتب اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين أن بعثوا رسالتي تحية للرفيق خالد حدادة بمناسبة انتخابه أميناً عاماً للحزب الشيوعي اللبناني وذلك بتاريخ 6/1/2004. هذا نصهما:

تحية هيئة رئاسة المؤتمر الاستثنائي 

للحزب الشيوعي السوري

الرفيق خالد حدادة

الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني:

هيئة رئاسة المؤتمر الاستثنائي للحزب الشيوعي السوري المنعقد في 18/12/2003، تتقدم منكم بخالص التهنئة لفوزكم بهذه المسؤولية الكبرى، التي نتمنى لحزبكم الشقيق من خلالها جمع صفوفه واستعادة دوره الوظيفي في حياة البلاد عبر العودة للجماهير والعودة للشارع، كما جاء في أول تصريح لكم.

أيها الرفيق العزيز.. منذ أكثر من عامين يقوم الشيوعيون السوريون بحوار رفاقي جاد حول وحدة الشيوعيين السوريين من «تحت لفوق» من أجل العودة للجماهير واستعادة دور الحزب الوظيفي ـ التاريخي في حياة البلاد، وصولاً إلى إلغاء الحالة الفصائلية في الحركة الشيوعية السورية، والتصدي للتحالف الإمبريالي الصهيوني من خلال الربط الجدلي بين المهام الوطنية الاقتصادية ـ الاجتماعية والديمقراطية. ومن أجل الوصول لهذا الهدف الكبير قرر المؤتمر الاستثنائي اعتبار نفسه في حالة انعقاد دائم وصولاً إلى المؤتمر التوحيدي المقبل الذي تعمل من أجله اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين.

نتمنى لكم مجدداً النجاح في مهامكم الجسام مع التحيات الشيوعية.

تحية مكتب اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين

الرفيق خالد حدادة

الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني:

اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين المنبثقة عن لجان التنسيق في المحافظات السورية كافة من أجل الوصول إلى حزب شيوعي سوري واحد يلغي الحالة الفصائلية في الحركة الشيوعية السورية، تتقدم منكم بخالص التهنئة لانتخابكم أميناً عاماً للحزب الشيوعي اللبناني التوأم للحزب الشيوعي السوري.

أسعدنا الاطلاع على تصريحكم فور انتخابكم حول ضرورة توحيد الحزب وحول العودة إلى الشارع والمجتمع، وتبوؤ الحزب دوره السياسي والاجتماعي في لبنان في هذا الظرف العصيب الذي تمر به منطقتنا وبلدانا على وجه الخصوص جراء التهديدات الصهيونية ـ الأمريكية وقوى السوق والسوء التي تتهيأ لجر «عربة العولمة المتوحشة» إلى بلداننا.

وفي مواجهة هذا الوضع يجمع الشيوعيون السوريون على أن لا خيار أمام جميع القوى الوطنية إلا خيار المقاومة ضد التحالف الإمبريالي ـ الصهيوني ولنا في المقاومة الوطنية اللبنانية والفلسطينية والعراقية مثلٌ يحتذى..

 

تهانينا لكم مجدداً وأمنياتنا بتحقيق المهام الكبرى التي وضعها الشيوعيون اللبنانيون نصب أعينهم مع التمنيات الشيوعية.

آخر تعديل على الثلاثاء, 22 تشرين2/نوفمبر 2016 12:49