زلّة «نيومالتوسية» لنائبة بايدن: علينا الاستثمار في «تقليص السكان» stars
زلّ لسان كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال إلقائها كلمة في مؤتمر حول مكافحة تغير المناخ، فحثّت على «تقليص عدد السكان» من أجل الأجيال القادمة.
زلّ لسان كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال إلقائها كلمة في مؤتمر حول مكافحة تغير المناخ، فحثّت على «تقليص عدد السكان» من أجل الأجيال القادمة.
ليست المرة الأولى التي تشهد فيها البشرية اليوم الفظائع والنتائج الكارثية للحروب الرأسمالية والأوبئة والمجاعة والتوحش. ففي بداية القرن العشرين، عاشت البشرية ظروفاً مشابهة، ظروف الحرب والجوع والأوبئة، وجاءت ثورة أكتوبر للنضال ضد هذه الظروف في النهاية. وقد تنبأ فريدريك أنجلس بهذه الظروف قبل حدوثها بثلاثين عاماً، كما تنبأ بالثورة العمالية قبل حدوثها بثلاثين عاماً.
إن الاشتراكيين قد شجبوا دائماً الحرب بين الشعوب باعتبارها عملاً من أعمال البرابرة والقساة. ومع ذلك فإن موقفنا الخاص، تجاه الحرب، يختلف اختلافاً أساسـياً عـن موقـف البرجوازيين.
دفعت النزاعات والحروب والكوارث عشرات ملايين الأشخاص إلى النزوح ضمن بلدانهم عام 2020، ليسجل العدد الإجمالي للنازحين داخلياً حول العالم رقماً قياسياً، وفق ما أعلنته «منظمتان غير حكوميتين».
وجاء هذا التقييم في أوّل خطاب بارز لأوستين حول سياسات البنتاغون خلال رئاسة جو بايدن، من المقرّر أنْ يلقيه أوستن يوم الجمعة القادم (7 أيار) في جزر هاواي الأمريكية حيث مقر قيادة القوات الأمريكية في منطقة المحيط الهادئ، قالت وكالة «رويترز» إنّها حصلت على مقتطفات منه مسبقاً.
وحسب النص المتوفر لدى «رويترز»، يتضمن خطاب أوستين الدعوة إلى الاستفادة من التقدم التكنولوجي وتكامل أفضل للعمليات العسكرية حول العالم، و«لفهم أسرع واتخاذ قرارات أسرع وعمل أسرع».
وجاء في خطاب أوستين: «طريقة خوضنا الحرب الكبرى القادمة ستكون مختلفة تماماً عما قمنا به خلال الحروب الأخيرة».
ويعترف أوستين الذي كان يشغل عدداً من المناصب القيادية الرفيعة في جيش العدوان الأمريكي، بأنه خلال الجزء الأكبر من فترة السنوات الـ 20 الأخيرة، كان «يخوض آخر الحروب القديمة»، و«تلقى دروساً لن ينساها أبداً».
ويقول أوستين في خطابه: «ليس بوسعنا أن نتكهن بالمستقبل. وما نحتاجه هو التركيبة الصحيحة للتكنولوجيا وعقائد عمليات والقدرات، وكل شيء مرتبط بشكل متشابك، حتى يكون موثوقاً به ومرناً وهائلاً إلى درجة تدعو الخصم للتفكير مرة أخرى».
وأكد أنّ تفادي النزاع سيعني «توفير الأفضليات لنا ووضع معضلات أمامهم».
وقالت رويترز إنّ النصّ لم يذكر أيّ خصوم محدَّدين أو خطوات محددة، لكن من المعروف جيداً تصاعد الخطاب والتحركات الأمريكية العدوانية تجاه روسيا والصين بشكلٍ خاصّ.
هذا ولم يتضمن «النصّ»، وفق رويترز توقعات بوقوع أي نزاع محدد، بل بسط رؤية عريضة لقيادة البنتاغون الجديدة للأهداف التي ستسعى لتحقيقها خلال فترة رئاسة بايدن.
نددت «جمعية دراسات حقوق الإنسان» الصينية أمس الجمعة بالحروب التي شنّتها الولايات المتحدة في الخارج تحت شعار «التدخل الإنساني»، والتي تسببت في مقتل جنود ومدنيين بأعداد كبيرة فضلاً عن الأضرار المادية.
حريق موسم القمح في الجزيرة، انفجار مرفأ بيروت الكارثي، تعرية المؤسسات الصحية الرأسمالية أمام وباء كورونا الجديد– كوفيد 19، الحروب التي تمتد عبر بلدان العالم منذ ثلاثة عقود، حريق غابات وبساتين الساحل السوري، الجفاف والمجاعة في البلدان الفقيرة، التسممات الواسعة الناتجة عن الصناعة في الهند وإفريقيا، حرائق غابات أوكرانيا خلال الأسبوع الماضي «لوغانسك»... إلخ.
كتب ديفيد سبيرو، المحلل الإستراتيجي الأمريكي، مقالاً تناول فيه الرباط التبادلي الشرير الذي يجمع مجمّع الصناعات العسكرية بالحكومة الأمريكية ومحافظيها الجدد بالكيان الصهيوني، وهو المثلث الذي ازداد الارتباط فيما بينه في السنوات الأخيرة التي شهدت بدايات تأزم النظام العالمي، ومحاولة الهيمنة الاستباقية من الولايات المتحدة على أمل الحفاظ على هيمنتها. وأبرز ما جاء في هذا المقال:
ديفيد سبيرو
تعريب وإعداد: عروة درويش
■ لوبي السلاح ولوبي النفط واللوب اليهودي، والحرب المستمرة على العالم...
■ الحروب الأمريكية... هروب من حالة الركود والأزمات الاقتصادية المستعصية...
بعد 1800 نشاط متعدد الأشكال والصيغ على امتداد أيام ستة من المناقشات والحوارات حول العولمة ونجاحات اليسار في أمريكا اللاتينية والحروب الإمبريالية اختتم المنتدى الاجتماعي العالمي دورته السادسة في العاصمة الفنزويلية كاراكاس.