عرض العناصر حسب علامة : الحركة الشعبية

الطبقات الشعبية تنتفض.. هذا طريقها

 مع تعمق الأزمة للرأسمالية، وانعكاس نتائجها المباشرة والقاسية على الشعوب في بلدان المركز الرأسمالي والأطراف، بدأ حراك شعبي واسع، افتتحته الطبقة العاملة بردها المباشر على إجراءات قوى رأس المال تجاه حقوقها، التي فقدتها، وكانت المتضرر الرئيس من الأزمة الاقتصادية، حيث فقدت الكثير من المكاسب التي حصلت عليها في مرحلة توازن القوى التي سادت بعد الحرب العالمية الثانية بين المعسكر الاشتراكي بقيادة الاتحاد السوفييتي والمعسكر الرأسمالي بقيادة الإمبريالية الأمريكية، حيث كانت الرأسمالية مضطرة حينها لتقديم تنازلات للطبقة العاملة في مجرى صراعها الضاري مع المعسكر الاشتراكي، الذي كان يقدم قوة المثل للعمال في العالم، وذلك جعل النقابات والعمال في المراكز والأطراف الرأسمالية يناضلون من أجل انتزاع المزيد من المكاسب التي تحقق الكثير منها، فلعبت دوراً رئيساً في رفع مستوى معيشة العمال، عبر زيادة الأجور وتخفيض ساعات العمل وتحسين الرعاية الصحية والاجتماعية بعد الوصول إلى سن التقاعد..

من الشعبوية إلى انتفاضات الشعوب

تعتبر الشعبوية نوعاً من الخطاب السياسي الذي يستخدم الديماغوجية ودغدغة عواطف الجماهير والاشتغال على العواطف، والحاجات الآنيّة للعامة، لدفع الرأي العام إلى مسارات محددة.

سيكولوجيا المثقف المهزوم

في حركة التاريخ الجيبية صعوداً وهبوطاً محكومة بالدرجة الأولى بعوامل اقتصادية، فالنصف الأول من القرن العشرين، كان فترة صعود واضحة في حركة التحرر الوطني من الاستعمار القديم، ونهوض الحركات السياسية في أنحاء العالم كلها وبروز  الحركة الشعبية، وما رافق  ذلك من صعود الإنتاج الثقافي في العالم، في السينما والرواية والشعر، والقصة.. عكست النزعة الانسانية، وارتفاع درجة الشعور بالأمل في الوعي البشري، بأن الواقع المرير ليس قدراً لا يمكن الخلاص منه، بل هو وضع مؤقت، يمكن من خلال عمل البشرية جمعاء الخروج منه، بالطرق التي رآها من عاش في النصف الأول من القرن العشرين وما تلاه من ستينات القرن الماضي، يبرر ذاك الانزياح كون التغيرات على مستوى البناء الفوقي تملك نوعاً من الاستقلال النسبي المحدود عما يحدث في البنية التحتية المتمثلة في الاقتصاد.

 

نداء الحركات الاجتماعية العالمية في البرازيل (بورتو أليغري 2 ) من أجل السلام والعدالة الاجتماعية فلنقاوم الليبرالية الجديدة والحرب والعسكرة

أصدر المنتدى الاجتماعي العالمي الثاني  بعد اختتام فعالياته في مدينة  بورتو أليغري البرازيلية، والتي استمرت من 31/1 ولغاية 5/2/2002، نداء من الحركات الاجتماعية العالمية .

لنوقف تقدم الفاشست!

حينما حدث الانفجار الثوري كان الأداء الشعبي رائعا. برزت شعارات «سلمية.. سلمية» و «الشعب والجيش ايد واحدة». وتبلورت المطالب في «التحرر الوطني والعدالة الاجتماعية والحرية والديمقراطية « بصياغات بسيطة ولكنها عميقة. وسرعان ما قفزت قوى النخبة السياسية والطبقية بما في ذلك الاخوان والسلفيون، وأصبح الجميع ثوريين، وأقاموا منصاتهم وحركوا طاقاتهم الاعلامية الهائلة وعناصرهم ومجموعاتهم سابقة التجهيز إمبريالياً وصهيونياً للاستيلاء على المشهد الثوري برمته ، وتوجيهه لمصلحتها بعكس المسار المستهدف له. وكانت نقطة الضعف القاتلة هي ضعف الطليعة الثورية التي انصرف الجانب الأكبر من مكوناتها إلى مواقف إصلاحية ومجرد تحسين شروط وجودها تحت هيمنة النظام العميل والمتوحش والمستبد. رغم نضج الظروف الموضوعية وتوفر الظرف الثوري. غاب العامل الذاتي عن الحدث الثوري.

«فلاش» على أحد أشكال الحراك السياسي ...

خلقت العقود الماضية التي تميزت بجمود العمل السياسي وقمع الحريات وانعدام دور الأحزاب الوطنية  التقدمية كمعبر أساسي عن حاجات المجتمع وآماله فجوة عميقة بين الناس والعمل السياسي أوجدت صعوبات كبيرة في العمل على اقناع الناس بضرورته وأهميته  للتغيير الجذري في المجتمع استمرت الى ما قبل آذار 2011 ..

وعي الحركة الشعبية وكسر الحالة الأبوية

تمتاز المرحلة الحالية من الحياة السورية بكونها حالة تأسيس للشكل الذي ستكون عليه سورية المستقبل، على الصعد كافة، الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، والشكل المستقبلي للبلاد محكوم إلى حد كبير بكيفية التعاطي مع الحركة الشعبية، لإشراكها في إحداث تغييرات عميقة في المجتمع، آخذين بعين الاعتبار المشاكل المتراكمة في المراحل السابقة ، ولعل أحد أوجه هذه التغييرات يتمثل في رفض البالي من البنى الاجتماعية الأبوية القديمة العائدة إلى ما قبل الدولة الوطنية (العشائر، الطوائف، المذاهب، وجهاء المناطق...إلخ) والسير نحو شكل جديد أعلى يعبر عن تطلعات القوى الاجتماعية الجدبدة.

الافتتاحية الأزمة...بين المخارج الوهمية والحل الحقيقي!

دخل مصطلح الأزمة قيد التداول في الخطاب السياسي السوري بمضامين مختلفة تختلف باختلاف زاوية الرؤية، فهناك من يرى أن الأزمة تقتصر على التوتر الأمني والوضع الاقتصادي والاجتماعي وحالة الاستعصاء القائمة بعد انطلاق الحركة الاحتجاجية، وإذا كانت هذه الرؤية تنطوي على شيء من الحقيقة إلا أنها تظل رؤية مبتسرة، لأن الأزمة أبعد وأعمق من ذلك، بل ما نجده الآن هو نتيجة لمقدمات وتراكمات تاريخية اقتصادية اجتماعية وسياسية تتعلق بطبيعة النظام الاقتصادي- الاجتماعي وبناه الفوقية، والتطورات التي حصلت ضمن هذه البنية، أي أن ما تشهده البلاد منذ آذار 2011 هو أحد تجليات أزمة مستمرة منذ عقود خصوصاً في العقدين الأخيرين، يضاف إلى ذلك دور سلوك وذهنيّة القوى المختلفة من هنا وهناك ومساهمتها في تعقيد الموقف أكثر فأكثر بعد انطلاق الحركة الشعبية.

ثورة 25 يناير نموذجاً الإنترنت والفيس بوك

 يوضح كتاب «الإنترنت والفيس بوك.. ثورة 25 يناير نموذجًا» لمؤلفه الخبير في مجال الأمن المعلوماتي، محمود الرشيدي، كيف تفاجأ رجال الأمن في مصر من دور وتأثير ثورة الإنترنت والمعلوماتية الحديثة، إبان ثورة 25 يناير، مبينا أنه أدرك رجال الأمن في مصر، خلال ذلك، ومع تجربة نجاعة وقوة تأثير مواقع التواصل الاجتماعي مثل: «الفيس بوك وتويتر»، إذ إن جرائمهم لن تمر مرور الكرام، وأن الأجيال الجديدة للشباب المصري، واكبت بشكل أو بآخر، التطور المستمر والمتلاحق لثورة التكنولوجيا، وخاصة في كيفية الاتصال والتواصل، عبر المواقع الاجتماعية. وهي وسائل على بساطتها، أتاحت وساهمت في الإعداد والتجهيز لثورات شعبية يتم تفجيرها ضد الأنظمة الحاكمة، وفقًا لسيناريوهات مسبقة، يتم تداولها بأكبر قدر من الأمن والأمان بين مستخدميها، وعلى الأصعدة العالمية والمحلية كافة، وفي أزمنة قياسية مقارنة بما كانت تستغرقه الثورات الشعبية السابقة.

هل يمكن الحكم على الحركة الشعبية في خطواتها الأولى؟

شرت صحيفة قاسيون في تاريخ 332012،في العدد 542 الصفحة13، مادة بعنوان«حراك شعبي.. وسفارات خمس» للكاتب عيسى المهنا تناولت بشكل أساسي ما أنتجه الحراك الشعبي سياسياً في البلدان العربية في(مرحلة الانفجار العربي الكبير مختصراً بمشهد اليوم الذي انطلق من تونس مروراً بكل من مصر وليبيا واليمن والبحرين وصولا إلى سورية 1532011)، الإقتباس للكاتب الذي قدم في بداية مقاله تحليلاً موجزاً للواقع الدولي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية حتى الآن، ولطبيعة الأنظمة في بلدان العالم الثالث الناشئة في ظل التوازنات الدولية الناشئة بعد الحرب، بين الطرفين المنتصرين فيها، الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة الأمريكية، محدداً محطات أساسية في تاريخ أنظمة بلدان الأطراف وانقسامها بين المعسكرين المنتصرين ..