عرض العناصر حسب علامة : الحركة الشعبية

إيقاف ثورة الشرق - الإسلاميون هم الأداة !

رأس المال هو حجر الزاوية في الاقتصاد الامبريالي، وهو الثابت الوحيد في سياساتها، عليه تقوم مواقفها وسياساتها الخارجية تجاه الدول والشعوب، لأجله تشن الحروب، لأجله تساند أعتى الديكتاتوريات في العالم، لأجله تمارس عمليات القتل الاقتصادي بحق الشعوب، لأجله تدعم القوى الرجعية التي تساهم في تخلف الشعوب لإيجاد مجتمعات استهلاكية تعتمد على المركز الرأسمالي في حاجياتها ! منذ تفاقم الأزمة المالية العالمية، والامبريالية تحاول جاهدة وقف نزيف رأس المال بشتى الطرق والوسائل، تارة بطمأنة الشعوب، تارة بمحاولة عقد اتفاقيات التعاون الاقتصادي مع الاقتصادات الصاعدة، تارة بدعم أنظمة رجعية عميلة.... وأخيراً – كما دائماً – تهدد باللجوء للحرب، وتمارسها.....

جان لوك ميلنشون: الرجل الثالث؟

في استطلاعٍ للرأي قام به معهد BVA لاستطلاعات الرأي بالتعاون مع محطة RTL، نال مرشح جبهة اليسار 14 بالمائة من الأصوات، متقدماً على مارين لوبن التي نالت 13 بالمائة من الأصوات.
بعد أن انطلق قطار الضواحي بأقصى سرعته، تباطأت حركته قرب منطقة الفرز في فيلنوف سان جورج، في منطقة فال دومارن. يدوي زمور سيارة، تعقبه زمامير أخرى أقصر، تحيةً لجان لوك ميلنشون ولنحو مائة عامل في السكك الحديدية ممن يرتدون السترات البرتقالية ويجتمعون للاستماع إليه. إنها أيضاً وسيلةٌ لتوجيه التحية لأداء مرشح جبهة اليسار الذي يتقدم في استطلاعات الرأي. بل إنه بلغ المرتبة الثالثة في الحملة الانتخابية. صباح يوم الجمعة في استطلاع معهد BVA وRTL، الذي أجري يومي الأربعاء والخميس، نال ميلنشون 14 بالمائة من نوايا التصويت، متقدماً مارين لوبن (13 بالمائة) وفرانسوا بايرو (12 بالمائة). يوم الخميس، في استطلاعٍ للرأي لمصلحة برنامج «20 دقيقة» في محطة BFMTV في مونت كارلو، كسب نقطتين، فأصبح رصيده 13 بالمائة، وأصبح يحاذي مارين لوبن. كان جان لوك ميلنشون يزعج الحزب الاشتراكي ويقلقه. ومن الآن فصاعداً، سوف يخيف فرانسوا هولاند. ناهيك عن أن ميلنشون قد سخر البارحة منه، مجتذباً ضحكات الحضور وتصفيقهم: «لقد قالوا لهم إنه لم يعد هنالك شيوعيون، وها هم يجدون أنفسهم في مواجهة ساحةٍ مليئةٍ بالرايات الحمراء!»

إصلاحات الحركة الشعبية و«إصلاحات» الآخرين..

تتردد كل يوم على مسامع السوريين كلمة «الإصلاح» والمرددون كثر.. وهم إما من جوقة «لقد بدأنا بالإصلاحات منذ عدة سنوات وليس الآن فقط»، أو من جوقة «لا لكل إصلاح يأتي من قبل النظام». فهل تختلف وجهتا النظر السابقتين في واقع الأمر؟ ومتى يكون الإصلاح فعلياً نقطة علاّم وبداية في طريق التغيير البنيوي الشامل؟