عرض العناصر حسب علامة : الجولان السوري المحتل

الزراعة والصناعة.. عدوان لدودان لليبرالية السورية!

إن الإجراءات التي تتخذها الحكومة السورية ممثلة بفريقها الاقتصادي الذي يترأسه النائب الاقتصادي، تثير الكثير من علامات الاستفهام والتعجب بما يتعلق بموقفها من الاقتصاد الوطني بقطاعيه الزراعي والصناعي، خصوصاً بعد انفجار الأزمة الاقتصادية العالمية وتداعياتها، إذ لم يمر سوى وقت قصير على إجراء خفض سعر مادة المازوت /5/ ل.س لليتر الواحد، رغم ما يتضمنه هذا القرار من لبس كمقدمة لتحرير السعر وليس دراسة الجدوى الاقتصادية الاجتماعية، أضافت هذه الليبرالية إلى سجلها الحافل بالخيبات والتدمير الممنهج سوءة جديدة لجملة سوءاتها الكثيرة، حين قامت برفع سعر الأسمدة الزراعية وبنسب تصل في حدها الأدنى إلى 100 %، وأكثر من 200 % في بعض الأنواع..

بيان من الشيوعيين السوريين في ذكرى الجلاء.. يا أبناء الشعب السوري العظيم!

السابع عشر من نيسان، ذكرى الجلاء، أكبر أعيادنا الوطنية، حققه الآباء والأجداد بالإرادة الوطنية والمقاومة الشعبية الشاملة ضد الاحتلال، وصنعته دماء آلاف الشهداء، والوحدة الوطنية تحت شعار «هبوا إلى السلاح»، «الدين لله والوطن للجميع».. وهكذا جاء الجلاء ثمرةً لخيار المقاومة والوحدة الوطنية والإرادة السياسية في المواجهة!

«المنية ولا الدنية»..

.. قبل خمسة شهور ونصف من الاجتياح الصهيوني للبنان 1982، اتخذ الكنيست الإسرائيلي يوم 14/12/1981 قراراً «بضم» الجولان السوري المحتل إلى الكيان الصهيوني.
.. في ذلك الوقت كان عدد المواطنين السوريين الذين لم ينزحوا من أرضهم لا يتجاوز الـ13 ألف نسمة موزعين على خمس قرى هي: مجدل شمس، مسعدة، بعقاثا، عين قنيا، الغجر، من أصل 139 قرية ومدينة ومزرعة دمرها واستولى عليها الاحتلال الصهيوني أثناء عدوان حزيران 1967.
.. ولأن إرادة المواجهة لم ترتبط يوماً بكثرة العدد، أو ميزان القوى، أعلن أحرار الجولان في اليوم الثاني «لقرار الضم» عن عقد اجتماع جماهيري في مجلس مجدل شمس كبرى القرى الخمس، حضره أكثر من ثلاثة آلاف شخص وأعلنوا فيه رفضهم القاطع لقرار الكنيست الصهيوني واعتبروا يوم 14/12/1981 يوم حداد حتى تحرير الجولان وقرروا المواجهة تحت شعار: «لن نقبل قرار الضم حتى لو دفنا أحياء، هذا وطننا ونحن هون»!! كما أصدر الاجتماع قراراً بالإجماع القيام بإضراب احتجاجي شامل لمدة ثلاثة أيام.

نحو حزب يدرك دوره الوظيفي الحقيقي

لن يختلف اثنان على أهمية طرح الموضوعات البرنامجية للنقاش العام، وهذا الشكل من الحوار المكتوب والعلني هو أرقى أشكال الحوار كما قال (لينين)، حيث استخدم سلاح النقد لمواجهة خصومه الفكريين والسياسيين، استناداً للنظرية في تفسير الواقع من أجل تغييره، وكانت هذه إحدى الوسائل العامة التي استخدمها للنفاذ إلى أعماق الشعب الروسي، وخاصةً الطبقة العاملة التي كانت محور نضال الحزب التنظيمي والسياسي لجذبها إلى مواقع التنظيم، ولإنجاز مهام الثورة الوطنية الديمقراطية في البداية، والمهام الاشتراكية ومهام الدفاع عن الوطن لاحقاً،

الموضوعات.. والسجالات الفكرية

نشرت قاسيون في عددها الصادر في 29/5/2010 آراء وملاحظات حول مشروع الموضوعات البرنامجية، وأعتقد أنه من الهام التوقف عند عدد من الآراء التي وردت في تلك المقالات.

بيان: الجلاء جاء بالمقاومة... وسيتحرر الجولان بالمقاومة!

يا أبناء الشعب السوري العظيم!

عيد الجلاء أكبر أعيادنا الوطنية، صنعته الإرادة الوطنية والمقاومة الشعبية الشاملة ضد الاحتلال، وحققه آلاف الشهداء والثوار على ساحة الوطن من جنوبه إلى شماله بقيادة أسلافنا العظام أمثال يوسف العظمة، سلطان باشا الأطرش، صالح العلي، عبد الرحمن الشهبندر، إبراهيم هنانو، أحمد مريود، حسن الخراط، محمد الأشمر، سعيد العاص، سعد آغا الدقوري، عقله القطامي.... إلخ، الذين لم يأبهوا لقوة المحتل العسكرية الهائلة، فاعتمدوا على الشعب، وعززوا وحدتهم الوطنية تحت شعار «الدين لله والوطن للجميع»، والتزموا خيار المقاومة الذي حقق للوطن عزاً واستقلالاً وفخاراً، وللمحتل ذلاً وانكساراً!

«مزاد إسرائيلي» لأراض بالقدس والجولان

شرع «الكيان الإسرائيلي» ببيع أراضي المستوطنات بالقدس والجولان المحتلتين بالمزاد العلني، وفق مناقصات معدة لليهود فقط، بهدف تعزيز التهويد وجني الأرباح وتصفية أملاك اللاجئين.

الافتتاحية: بلاغ عن الاجتماع الأول لمجلس اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين

عقد مجلس اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين بتاريخ 17/ 12/2010، اجتماعه الأول بعد إنجاز أعمال الاجتماع الوطني التاسع، الذي كان قد أقر التقرير العام والموضوعات البرنامجية واللائحة التنظيمية، وأصدر مجموعة من القرارات، ووجه تحيات إلى أهلنا في الجولان المحتل، وإلى المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق وفي كل مكان ضد الإمبريالية والصهيونية والرجعية.