الموضوعات.. والسجالات الفكرية
نشرت قاسيون في عددها الصادر في 29/5/2010 آراء وملاحظات حول مشروع الموضوعات البرنامجية، وأعتقد أنه من الهام التوقف عند عدد من الآراء التي وردت في تلك المقالات.
نشرت قاسيون في عددها الصادر في 29/5/2010 آراء وملاحظات حول مشروع الموضوعات البرنامجية، وأعتقد أنه من الهام التوقف عند عدد من الآراء التي وردت في تلك المقالات.
يا أبناء الشعب السوري العظيم!
عيد الجلاء أكبر أعيادنا الوطنية، صنعته الإرادة الوطنية والمقاومة الشعبية الشاملة ضد الاحتلال، وحققه آلاف الشهداء والثوار على ساحة الوطن من جنوبه إلى شماله بقيادة أسلافنا العظام أمثال يوسف العظمة، سلطان باشا الأطرش، صالح العلي، عبد الرحمن الشهبندر، إبراهيم هنانو، أحمد مريود، حسن الخراط، محمد الأشمر، سعيد العاص، سعد آغا الدقوري، عقله القطامي.... إلخ، الذين لم يأبهوا لقوة المحتل العسكرية الهائلة، فاعتمدوا على الشعب، وعززوا وحدتهم الوطنية تحت شعار «الدين لله والوطن للجميع»، والتزموا خيار المقاومة الذي حقق للوطن عزاً واستقلالاً وفخاراً، وللمحتل ذلاً وانكساراً!
شرع «الكيان الإسرائيلي» ببيع أراضي المستوطنات بالقدس والجولان المحتلتين بالمزاد العلني، وفق مناقصات معدة لليهود فقط، بهدف تعزيز التهويد وجني الأرباح وتصفية أملاك اللاجئين.
عقد مجلس اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين بتاريخ 17/ 12/2010، اجتماعه الأول بعد إنجاز أعمال الاجتماع الوطني التاسع، الذي كان قد أقر التقرير العام والموضوعات البرنامجية واللائحة التنظيمية، وأصدر مجموعة من القرارات، ووجه تحيات إلى أهلنا في الجولان المحتل، وإلى المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق وفي كل مكان ضد الإمبريالية والصهيونية والرجعية.
ما حسم قراري بالكتابة هو ما كتبه الرفيق مهند دليقان في العدد /459/ من رد على الرفيق ماهر حجار.
لم تمض أيام على المواجهة البطولية التي خاضها أبناء مجدل شمس في الجولان السوري المحتل مع قوات الاحتلال الصهيونية التي حاولت خائبة تنفيذ ما وصفته بعملية أمنية لاعتقال «مطلوبين»، حتى خرجت لجنة في الكنيست الصهيوني لتتحدث عن مصادقتها على ما وصف بمشروع قانون يلزم بإجراء «استفتاء عام» على أي انسحاب «إسرائيلي» من الجولان السوري المحتل والضفة الغربية، ضمن أي «اتفاق سلام مستقبلي».
يستعد نضال سيجري لخوض تجربة الإخراج التلفزيوني وذلك من خلال الفيلم التلفزيوني «طعم الليمون» المأخوذ عن فكرة للمخرج حاتم علي، سيناريو وحوار رافي وهبي، وإنتاج المؤسسة العامة للإنتاج الإذاعي والتلفزيوني.
ثرى وطننا الغالي هو الصدر الأطهر الذي يضم رفات شهدائنا الأبرار، يستقي نجيع فدائهم ويحفظ دفقات تضحياتهم ونبضات نخوتهم وكرامتهم..
لماذا أحس دائماً بأنني ولدت هناك، كرم عنب كبير، وسياج من الحور على امتداد أرض منبسطة، وبئر في الوسط بدون سياج ترابي، وفي الظهيرة ماء بارد حتى الركبتين على صخرة ملساء تنام في حضن نهر بانياس.
«هل حقاً أنت نازح، ودرستَ في مدرسة النازحين»؟
باندهاش قالها أستاذ اللغة العربية بعد أن صدرت نتائج المذاكرات في الفصل الأول من عام 1980 كنت حينها في الصف السابع.. نعم، مرتبكاً قلتها ومرتجفاً، ما الذي فعلته ليقولها الأستاذ هكذا، وهل رسبت في المادة التي أحبها، ولكنه عاد سريعاً ليطمئنني بعد أن لامس ارتباكي، علامتك يا بني 58 من 60.. أحسست بسائل بارد يمر في شرايين قلبي ما زلت أحسه حتى اليوم، ونشوة تغمرني، ولكن إحساساً آخر ما يزال يلازمني أيضاً.. ماذا قصد الأستاذ، ولماذا كانت دهشته؟.