عرض العناصر حسب علامة : الجولان السوري المحتل

ملاحظات حول النقاش

ما حسم قراري بالكتابة هو ما كتبه الرفيق مهند دليقان في العدد /459/ من رد على الرفيق ماهر حجار.

الجولان: سفر نضالي جديد في مواجهة المحتل

لم تمض أيام على المواجهة البطولية التي خاضها أبناء مجدل شمس في الجولان السوري المحتل مع قوات الاحتلال الصهيونية التي حاولت خائبة تنفيذ ما وصفته بعملية أمنية لاعتقال «مطلوبين»، حتى خرجت لجنة في الكنيست الصهيوني لتتحدث عن مصادقتها على ما وصف بمشروع قانون يلزم بإجراء «استفتاء عام» على أي انسحاب «إسرائيلي» من الجولان السوري المحتل والضفة الغربية، ضمن أي «اتفاق سلام مستقبلي».

فيلم تلفزيوني مستوحى من زيارة أنـجلينا جولي إلى سورية

يستعد نضال سيجري لخوض تجربة الإخراج التلفزيوني وذلك من خلال الفيلم التلفزيوني «طعم الليمون» المأخوذ عن فكرة للمخرج حاتم علي، سيناريو وحوار رافي وهبي، وإنتاج المؤسسة العامة للإنتاج الإذاعي والتلفزيوني.

حبـل الـوريـد

ثرى وطننا الغالي هو الصدر الأطهر الذي يضم رفات شهدائنا الأبرار، يستقي نجيع فدائهم ويحفظ دفقات تضحياتهم ونبضات نخوتهم وكرامتهم..

ذاكرة النزوح

لماذا أحس دائماً بأنني ولدت هناك، كرم عنب كبير، وسياج من الحور على امتداد أرض منبسطة، وبئر في الوسط بدون سياج ترابي، وفي الظهيرة ماء بارد حتى الركبتين على صخرة ملساء تنام في حضن نهر بانياس.

لوحة فسيفساء هائلة: الجـولان.. الشـتات الذي سيعـود إلى جـدار الجنوب

«هل حقاً أنت نازح، ودرستَ في مدرسة النازحين»؟

باندهاش قالها أستاذ اللغة العربية بعد أن صدرت نتائج المذاكرات في الفصل الأول من عام 1980 كنت حينها في الصف السابع.. نعم، مرتبكاً قلتها ومرتجفاً، ما الذي فعلته ليقولها الأستاذ هكذا، وهل رسبت في المادة التي أحبها، ولكنه عاد سريعاً ليطمئنني بعد أن لامس ارتباكي، علامتك يا بني 58 من 60.. أحسست بسائل بارد يمر في شرايين قلبي ما زلت أحسه حتى اليوم، ونشوة تغمرني، ولكن إحساساً آخر ما يزال يلازمني أيضاً.. ماذا قصد الأستاذ، ولماذا كانت دهشته؟.

النازحون من الجولان إلى المخيمات من الـتهجير القسـري إلى الـتّهميش والإهـمال

تقع هضبة الجولان السورية بين نهر اليرموك من الجنوب وجبل الشيخ من الشمال، وتطل من الغرب على بحيرة طبريا ومرج الحولة في الجليل، ويفصلها عن سهل حوران وريف دمشق من الشرق وادي الرقاد القادم من الشمال بالقرب من طرنجة والمتجه جنوباً حتى مصبه في نهر اليرموك، ومن الشمال يحاذيها مجرى وادي سعار الممتد من عند سفوح جبل الشيخ مروراً ببانياس حيث ينبع نهر الأردن، وصولاً إلى أعالي وادي الرقاد، ومن الجنوب يحاذيها المجرى المتعرج لنهر اليرموك الذي يفصل بين هضبة الجولان وهضبة عجلون في الأردن.

وتعود يوماً للحمى في عزة إن شاؤوا سلماً أو أبوْا فقتالا

الجولان قطعة حبيبة من وطننا الغالي سلبته أيادي الغدر الصهيوني ليس بقوة سلاحها فقط، بل بتواطؤ فاضح من ما يسمى بالعالم (الحر) وزعيمته أمريكا, هذا العالم الذي أثبتت الأيام والوقائع بأنه لم ولن يكون حرا أبداً, فخلال 44 عاماً من الاحتلال الإسرائيلي للجولان الحبيب لم يحرك هذا (العالم الحر) ساكناً لتصحيح الأمور وعودة الجولان إلى أمه الحنون سورية وعودة أهله الذين نزحوا عنه, فيرجعون إلى روابيه وتخومه الجميلة الساحرة, الجولان الذي كان حاضناً للجولانيين المكَوَّنين من عدد من القوميات والطوائف والمذاهب المختلفة والذين كانوا يعيشون في كنفه بود ووئام لا مثيل له.

ولكن أين الإنتفاضة؟

ما شهدناه يوم 15/5/2011 كان تبشيراً بانتفاضة فلسطينية ثالثة حقاً، انتفاضة تنطلق من تراكمات الوعي الوطني الفلسطيني، ومن خبرات نضال هذا الشعب ، ولاسيما في الانتفاضة العظيمة «انتفاضة الحجارة»، وتتجاوز مهاوي ومزالق «انتفاضة الأقصى»، بفارق السلمية بين التجربتين.

الطريق إلى عين التينة والقنيطرة.. الطريق إلى الوطن الواحد الموحد

«حق العودة مقدس».. تحت هذا الشعار العظيم بكل دلالاته ومعانيه، أجرت لجان التنسيق الشبابية وعدد من التنظيمات الفلسطينية التحضيرات اللازمة لمتابعة السير قدماً في الانتفاضة الفلسطينية الثالثة، التي كانت قد انطلقت في الخامس عشر من الشهر الماضي في ذكرى النكبة عبر إحيائها بشكل لا سابق له، حيث احتشد حينها مئات آلاف الفلسطينيين والعرب على حدود الأراضي العربية المحتلة في جميع دول الطوق، واقتحموا الأسلاك الشائكة في الكثير من المواقع، وسقط العديد منهم شهداء وجرحى لإيصال رسالة مفادها أن زمن الهزائم والاستكانة والتخبط قد ولّى، وأن زمن الانتصارات والتمسك بالحقوق قد بدأ ولن يتوقف أبداً.. وواكب هذه اللجان في تحضيراتها العديد من الشباب السوريين المتحمسين الذين أرادوا أن يجعلوا من الذكرى الـ44 لنكسة حزيران 1967 مناسبة إضافية لتعزيز هذا الاتجاه وتكريسه..