عرض العناصر حسب علامة : الجوع

أطفال سورية: ملايين المحتاجين وانخراط قسري في سوق العمل

منذ انفجار الأزمة في البلاد قبل 11 عاماً، طالت آثارها الكارثية المجتمع كله، وبطبيعة الحال، كان الأطفال هم الشريحة الأكثر ضعفاً وهشاشة. حيث خلّفت الأزمة وتداعياتها ملايين الأطفال المحتاجين الذين يضطرون إلى الانخراط قسرياً في سوق العمل لسد جزء من الفجوة الهائلة بين الأجور والحد الأدنى لتكاليف الغذاء والمعيشة، بينما تعيش الغالبية العظمى من هؤلاء الأطفال في بيئات وظروف غير مواتية تهدد بتأثيرات اجتماعية سلبية قد تمتد إلى جيلين بالحد الأدنى.

تقرير منظمة العمل الدولية حول أوضاع السوريين وحاجاتهم المعيشية

أطلقت منظمة العمل الدولية برنامجها التي عنونته بـ«العمل ضد الجوع» والتي توجهت به إلى الدول الشبيهة بوضعنا من حيث مستوى المعيشة ومستوى القلة في تأمين الناس لضرورياتهم من كهرباء وغذاء وتعليم وغيرها من الحاجات.

بمناسبة المجاعة العالمية القادمة... لدى الصين حلّ

نحن في العالم على حافة الدخول في مشكلة مجاعة حقيقية. في هذا الوقت تقوم بعض البلدان المتقدمة بمحاولة التعامي عن المشكلة والتهرّب من مواجهتها، كما قامت من قبل بالتهرّب من مشاكل المناخ والاقتصاد. كما تقوم النُخب في بلدان نامية، مثل: سورية، بمحاولة الاستفادة من المسألة للإيحاء لشعوبها بأنّ موتهم بالمجاعة قدر محتوم، أثناء التغاضي عن تهريب غذائهم مقابل أرباح للقلّة بالقطع الأجنبي. ثمّ، وفي ظلّ هذا الظلام البشري، يأتي النور من الصين التي تقوم بنجاح بتطبيق إجراءات لمكافحة هذه المشكلة العالمية. ضمن هذا السياق يصبح نهج الصين في مكافحة المجاعة من خلال مكافحة هدر الطعام، وإيجاد حلول لمعالجته موضع اهتمام بقيّة العالم.

ما بعد زمن الحروب والأوبئة والجوع والتوحّش

ليست المرة الأولى التي تشهد فيها البشرية اليوم الفظائع والنتائج الكارثية للحروب الرأسمالية والأوبئة والمجاعة والتوحش. ففي بداية القرن العشرين، عاشت البشرية ظروفاً مشابهة، ظروف الحرب والجوع والأوبئة، وجاءت ثورة أكتوبر للنضال ضد هذه الظروف في النهاية. وقد تنبأ فريدريك أنجلس بهذه الظروف قبل حدوثها بثلاثين عاماً، كما تنبأ بالثورة العمالية قبل حدوثها بثلاثين عاماً.

سياسات التجويع والتلاعب بالوعي

وعينا الوطني يحتفظ بذكرى الأوقات الصعبة، فنحن نعرف وجه المجاعة. عندما كنا في المدرسة قرأنا أنه «يوجد مَلِك في العالم، هذا المَلك لا يرحم، اسمه الجوع». هذه ليست عبارة فارغة بالنسبة لنا، إنها تلامس الأوتار الخفية لأرواحنا... صورة الجوع تثير الخوف، لكن الخوف دائماً ما يكون مستشاراً سيِّئاً. إذا تمعّنا النظر بالأمور، يتبين لنا أنّ المجاعة كظاهرة اجتماعية لا تنشأ إلا في المجتمع الطبقي... ثمّة سياسيون أيضاً يحبّون اللعب على أوتار الجوع، ولطالما استخدموا فكرة الجوع بشكل نشط وشنّوا هجوماً قوياً على نفسية الناخبين بهذه العبارات بدأ العالِم السوفييتي الشهير سيرغي قره مورزا إحدى فقرات كتابه «التلاعب بالوعي» المنشور بالروسية عام 2000، والذي لم تتم ترجمة سوى نصفه الأول فقط إلى العربية عام 2012 في كتاب يحمل العنوان نفسه. تقدّم المادة التالية قراءةً تلخيصية لأبرز ما جاء حول الموضوع ضمن النصف الثاني (غير المترجم إلى العربية سابقاً) من الكتاب، تحت العنوان الفرعي الثامن «الخوف من الجوع في التلاعب بالوعي» من الفصل 21 «الاستعارات والصور النمطية للبيرسترويكا»، الوارد ضمن القسم الرابع «التلاعب بالوعي أثناء تدمير المنظومة السوفييتية».

سورية واحدة من بؤر الجوع الـ20 الساخنة

وردت سورية، في تقرير أممي جديد، ضمن مجموعة من الدول (أفغانستان- جمهورية إفريقيا الوسطى- جمهورية الكونغو الديمقراطية- هايتي- هندوراس- السودان) على أنها «تظل بلداناً مثيرة للقلق بشكل خاص، كما هو الحال في الإصدار السابق من التقرير»، وذلك وفقاً لتقرير نقاط الجوع الساخنة، الصادر عن منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) وبرنامج الأغذية العالمي.

سياسات أوصلتنا إلى الجوع

تاريخ 2/2/2022 لن يكون كما قبله في حياة الشعب السوري وربما سيذكره السوريون أكثر من تاريخ انفجار الأزمة عام 2011على الأقل لأنه يوحدهم في صف واحد في مقاومة الجوع، فبعد رفع الدعم ليس كما قبله فإذا كان قبل رفع الدعم وحسب إحصائيات الأمم المتحدة 90% من السوريين دون خط الفقر و12 مليون سوري يعانون من انعدام الأمن الغذائي فكيف ستكون النتائج بعد رفعه؟؟ وهل الموت جوعاً سيكون مصير السوريين؟

200 ألف طفل وأم مرضى بسبب سوء التغذية الحاد

ورد خبر مقتضب بتاريخ 18/11/2021 على صفحة «برنامج الأغذية العالمي الشرق الوسط وشمال إفريقيا» يقول ما يلي: «بعد 6 أشهر من العلاج، وصلت تارا أخيراً إلى مرحلتها الأخيرة من التعافي من سوء التغذية الحاد. تارا من بين 200,000 أم وطفل يتلقون علاجاً شهرياً من برنامج الأغذية العالمي لسوء التغذية في سورية. المساعدات الغذائية وحدها لن تساعد على القضاء على الجوع. فالمساعدات الغذائية تنقذ الأرواح في حالات الطوارئ، ولكن التغذية الصحيحة في الوقت المناسب يمكن أن تساهم في كسر حلقة الفقر».

لولا دا سيلفا يحذّر من تفاقم جوع البرازيليين: البلاد مشلولة وخارج السيطرة

قال الرئيس البرازيلي السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا أمس الثلاثاء بأن البرازيل مشلولة وخارجة عن السيطرة، وأنه لا يكاد ينام بسلام لعلمه بأن الكثير من أبناء شعبه يذهبون ينامون جائعين.