عرض العناصر حسب علامة : الجوع

10 نقاط من وقائع 2020 الاقتصادية السورية

منذ بداية الأزمة السورية يمكن رصد لحظات مفصلية سياسياً ساهم فيها التشدد في المواقف السياسية، والتراخي في المواجهة الوطنية الفعّالة... بتوسّع دائرة الانقسام الاجتماعي والعنف، والتوغّل في كارثة البلاد. وإن تكن تلك اللحظات قد تجلت حينها بانتقال السلاح والدمار إلى مدن جديدة وموجات نزوح ثم هجرة، إلّا أنّ المنعطف الذي يمثله عام 2020 ليس أقل شأناً وخطراً، حتى لو لم تعد «دماؤنا» منقولة على الشاشات مباشرة.

المجاعة والمهمة الحياتية العاجلة

ورد على موقع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة (WFP)، عبر حسابه على «تويتر»، بتاريخ 7/11/2020، ما يلي: «مَعْلمٌ قاتمٌ آخر: الجوع في سورية بلغ مستويات قياسية. ما يقرب من نصف العائلات السورية، أو 9,3 مليون شخص، يعانون الآن من انعدام الأمن الغذائي. ما لم يتم اتخاذ إجراء عاجل، سنواصل تحطيم الأرقام القياسية التي لا نريد تحطيمها»، والحديث هنا عن الجوع!

شو جابرك ع المر؟ والله الأمّر..

كتار كتير من السوريين المسحوقين يلي بعدون عايشين بحضن الوطن عم يلجؤوا لكتير طرق ليقدروا يأمنوا احتياجتون من أكل أو طبابة... ووصلوا ليبيعوا غراضهم ومقتنايتهم..

الرغيف.. أزمة فساد عميقة ومستمرة بلا حلول!

تستمر أزمة رغيف الخبز وتتفاقم على مستويات عديدة، تبدأ من عدم كفاية الحاجة منه وفقاً لسقوف الكميات المسموح استلامها بموجب البطاقة الذكية لكل أسرة، ولا تنتهي بمظاهر الازدحام على الطوابير، وبالعمق تبدأ بعوامل النهب والفساد، ولا تنتهي بإجراءات تخفيض الدعم على المادة.

لا إمكانية لمزيد من التقشف والجوع!

موجات ارتفاعات الأسعار على السلع والمواد في الأسواق مستمرة، وما يعني المواطن منها هي: أسعار المواد الغذائية التي أصبحت خارج حدود الاستيعاب، بعد أن خرج بعضها عن الموائد.

الجوع سيقتلنا قبل الفيروس...

أصدقائي، في نيسان 2020، أي بعد شهر واحد من إعلان منظمة الصحة العالمية «WHO» عن الوباء، حذّر برنامج الأمم المتحدة للغذاء «WFP» من تضاعف عدد البشر الذين يعيشون حالة جوع حاد حول الكوكب في نهاية العام بسبب كوفيد-19، مالم «تتخذ إجراءات عاجلة». وقد صدر تقرير عن «الشبكة العالمية لمناهضة أزمة الغذاء» – التي تجمع برنامج الأمم المتحدة للغذاء مع منظمة الغذاء والزراعة FAO مع الاتحاد الأوربي – يقول بأنّ الوباء سيؤدي إلى أعلى مستوى انعدام أمن غذائي منذ 2017.

خربوها وقعدوا ع تلها

أغرب قصة حرب وقتال وفقر وتجويع وذل وإهانة من دون أخلاق ولا كرامة ممكن تسمعوا عنها... بتسمعوها من هون- من عنا..

السياسات الاقتصادية السورية... (التصالح مع الجوع)!

هل يمكن الحديث في سورية اليوم عن (سياسات اقتصادية)؟! هل يمكن إعطاءها صفة وتعريف؟! بالطبع يمكن نظرياً، لأن السياسات باعتبارها نهجاً يعكس آليات عمل المنظومة الاقتصادية- السياسية هي ظاهرة قابلة للتحديد، ويمكن الوصول إلى توصيف يختزل هذه المنظومة... ولكن عملياً، يصعب التعبير بوضوح عن النتائج في (الأجواء الديمقراطية السورية).