فساد مُعلن.. ولكن..
يزداد بشكل لافت عدد الطلاب الجامعيين الملتجئين إلى «قاسيون»، ووسائل الإعلام عموماً، ليشتكوا من فساد أساتذتهم ومعيديهم ومحاضريهم، أو من مزاجيتهم وسوء سلوكهم مع الطلاب والطالبات، في مختلف الجامعات السورية، بمعظم فروعها وأقسامها. والحقيقة أننا كإعلاميين نقف أمام غالبية هذه الشكاوى عاجزين عن تقديم أية مساعدة للمشتكين كونهم لا يقدمون لنا أية وثائق أو أدلة على المشتكى عليهم نرتكز إليها، فنعرّي الفاسدين ونفضح فسادهم..