عرض العناصر حسب علامة : الثقافة

«تاكسي.. حواديت المشاوير» لـ خالد الخميسي.. سائقو العمومي.. مرآة المجتمع المصري

قليلة هي الكتب العربية التي نجحت في لفت أنظار النخبة المثقفة بالدرجة ذاتها التي استطاعت فيها استقطاب الشرائح الشعبية والفئات الأقل ثقافة؛ وربما لا يستطيع الباحث أو الصحفي أن يعد إلا قلة نادرة من هذه الكتب على اختلاف جنسها..

مختارات الموتُ كموضوعٍ للحديث ؟!

أليسَ الموتُ أنموذج الموضوع الذي لا حديثَ فيه؟ مهما تحدّثنا بمرحٍ عنِ الحبِّ، فالقليلُ يقالُ حولَ الموت. قيلَ لنا كان الموتُ مختلفاً في العصورِ السالفة.

ربّما! البدويّ الأخير

لا أدري لماذا نتهيّب الكتابة عن الناس العاديين، هؤلاء الذين دائماً ما يلهموننا بالكثير، وحين نقرأ رواية أو قصّة، أو نشاهد فيلماً، عن حياة واحد من هؤلاء، غالباً مايفقدون أسماءهم الحقيقية، ليتحولوا إلى أشخاص متخيلين، وكأن ما نقرأه لا يعنيهم، بل هو محض تأليف خيال الكاتب، هذا اللصّ الذي يحصد أمجاداً على حساب المجهولين، وفي الوقت نفسه نشتعل حماسة حين نتناول أحد المشاهير، وكأنهم البشر ومن سواهم لا..!

صفر بالسلوك نيالي

على الرغم من أن معظم أبناء «الشعب» لا يملكون بيوتاً تأويهم وتمنحهم الاستقرار بالتالي، وبالتالي فنحن شعب غير مستقر، وعلى الرغم من أن معظم أبناء شعبنا لا يملكون السيارات كي يهجُّوا أو يهاجروا أو يتغربوا ويغتربوا لا فرق، وبالتالي فنحن شعب مستقر بس رغماً عنَّا، وعلى الرغم من غياب الفروق الطبقية بين أبناء وبنات الشعب فالكل باستثناء طبقة صغيرة جداً نكاد لا نلمحها أندبورية وعايفين التنكة، وبالتالي فنحن شعب منسجم مع بعضه البعض، وعلى الرغم من التعامل اليومي بيننا نحن أبناء الشعب من جهة، وبيننا نحن باقي الشعب مع الفئة الصغيرة التي لا نكاد نراها ولكن من طرف واحد، يعني من طرفنا، لأن شعار تلك الفئة هو: عجبك عجبك ما عجبك الله معك، بس الله معك على وين ؟!

صوت..

أبي لم يفرح بي حين وُلدتُ

وإلا..لماذا ليس لي صورة في المهد

أمي كذلك..

وإلا.. لماذا لم تُطِلْ لي شعري كالبنات

نادي العشاق المرضى على FM

ما إن مددتُ يدي إلى ذالك الراديو العتيق، حتى جاءني أنين فتاة تبكي حبيبها الخؤون، والمذيعة  تعزي المراهقة المنكوبة، وتدعوها للصبر.. كان ذلك على أثير إحدى محطات الإذاعة المحلية، والبرنامج يقوم على فكرة بوح المصابين بالنكبات العاطفية، عبر الاتصال بالبرنامج على الهواء مباشرة، ليفشّ كل منهم خلقه وله الوقت الذي يريد مادام خط الهاتف مفتوحاً، ليبكي ويشكو ويستجدي العطف من أناس هم موظفون بأجر، وليسوا أصدقاء أو أطباء نفسيين.

من مسلسلات الموسم الرمضانيّ

الملك فاروق
«بانوراما لعصر الملك فاروق وما رافقه من حركات سياسية وتحولات اجتماعية وفنية» هذا  ما يعرّف به المخرج حاتم علي عمله الجديد الذي يروي حياة آخر ملوك مصر...وهو من تأليف لميس جابر، وبطولة تيم حسن بدور الملك، وفاء عامر (الملكة نازلي)، منة فضالي (المكلة فريدة)، مع عزت أبو عوف ومحمود الجندي.

الجور الصحفي لا يُبقي ولا يذرُ.. من أجل ألا تكون الكلمة امتداداً للفضيحة

هذه المادة ردّ من الشاعر و الصحفي محمد أحمد العجيل على مقالة منشورة في صحيفة تشرين للكاتب خليل اقطيني... ونرى من المفيد نشر فقرات من مقال السيد خليل اقطيني موضوع الرد لكي يصبح القارئ الكريم في صورة الوضع:( أثارت الندوة الفكرية، التي نظمت في اليوم الأخير من مهرجان الشباب الثاني للفنون المسرحية بالحسكة، ردود فعل متباينة. لكن كان هناك شبه اتفاق على أنه كان من الممكن اختيار موضوع آخر غير الموضوع الذي تطرقت إليه، وهو دور المسرح في تعزيز الوحدة الوطنية، على الرغم أنه موضوع مهم وحيوي.. فعلى سبيل المثال تساءل مدير المركز الثقافي العربي في الحسكة عبد الرحمن السيد عن سبب اختيار هذا الموضوع تحديداً (لأن الوحدة الوطنية في سورية موجودة ومجسدة ولا تحتاج إلى تعزيز)، وتساءل أيضاً (هل تريدون من هذه الندوة تعزيز المعزز؟).. في حين نأى بعض الحضور في طروحاتهم بعيداً عن موضوع الندوة، لأنه وجد فيه الفرصة الثمينة لطرح أفكاره التي ما أنزل الله بها من سلطان، فمن مطالب بطباعة بروشورات العروض المسرحية بأكثر من لغة، وليس اللغة العربية فحسب، ناسياً أو متناسياً أن اللغة الرسمية للدولة هي العربية، إلى واصف لمدينة الحسكة بأنها (مدينة مسكونة بالخوف) دون أن يوضح أي خوف هذا الذي يتحدث عنه، والحسكة تعيش في حالة نادرة من الأمان والطمأنينة، ربما كان يتحدث عن مدينة أخرى غير موجودة إلا في خياله، أو ربما يتحدث انطلاقاً من ذاته.. لا ندري!! والأغرب أن هذا الشخص نفسه طالب (بتحرير المؤسسات الموجودة من الملكية الشخصية) فهل يقصد المؤسسة التي يعمل فيها وهي مصلحة الزراعة؟..

«اليوم العالمي للشباب» شبابنا ما بين التعصب والاستلاب والتهميش

أقرت اليونسكو الحادي والعشرين من شهر آب/ أغسطس من كل عام «اليوم العالمي للشباب» ليكون حافزاً للشباب حول العالم في مكافحة الفقر، وبما أن شبابنا العربي الذي يشكل الجزء الأكبر من المجتمعات العربية هو جزء من الشباب حول العالم، فلا بد من أن يكون هذا اليوم، يوماً لتقييم دور شبابنا، بعيداً عن التنظير والمؤتمرات والندوات التي تعقد سنوياً وتصرف عليها ملايين الدولارات ولا تخرج سوى بتوصيات جامدة لا يقرأها سوى المدعوين، لنرى حقيقة إمكانيات شبابنا في مواجهة الفقر بالشكل الفعلي.

في مهرجان القامشلي الشعري الثاني أشياء لا يمكن أن تقولها إلا مدينةٌ كهذه

الطريق البرية إلى مدينة القامشلي طويلة وشاقة إلى درجة تتساءل فيها: كيف لسائق الحافلة تحمّل كلّ هذا العناء؟

كان الوقت ليلاً، وكان الليل وقتاً مفتوحاً لا تستطيع فيه إغماض عينيك، فمرة أخرى يتأكد لي أنني ما أزال غرّاً في الترحال وشؤونه، ومن الصعب عليّ التوقف عن النقّ والتذمر لاعناً الساعة التي وافقت فيها على خوض هكذا تجربة.

والطريق الليلة لا تنبي عن خبر، سوادٌ بسوادٍ كانت سورية، حتى خامرني إحساسُ يونان المحبوس في بطن الحوت، وياللمنكوب بمحنة الظلمات!!